المقاومة بمثابة النافذة التي يري فيها الأسري حريتهم
المحرر عمر خطاب
القسام ـ وكالات:
أكد الأسير المحرر عمر خطاب على أن المقاومة تمثل للأسرى النافذة التي يرون من خلالها مستقبلهم وحاضرهم ، وهي بمثابة الروح الذي يجري في أجسامهم ، ويدق في عرقهم ، وهي الأمل الذي يعولون عليهم مستقبل حرية ، ولا يندمون على أنهم اعتقلوا بسبب انتمائهم لها .
وشدد المحرر خطاب على أن الأسرى ينتظرون إتمام صفقة الجندي شاليط بفارغ الصبر ، وهي النافذة التي يرى بها الأسرى حريتهم ، كما أن مطالب المقاومة مقابل الإفراج عن شاليط مطالب عادلة ، وصفقة مشرفة مقابل جندي مختطف واحد .
وبعد الإفراج عن الأسير المحرر عمر خطاب أجرى مراسل القسام حوار خاصا مع الأسير ، اطلع من خلاله على مستجدات أوضاع الأسرى داخل السجون ، واليكم نص الحوار بالتفصيل :
- بداية لو تعرفنا عن بطاقتك الشخصية ؟
أنا الأسير المحرر عمر سالم عطوة خطاب ، من سكان المناطق الشرقية الحدودية لقرية وادي السلقا بالمحافظة الوسطى ، أبلغ من العمر 28 عاما ، اعتقلت قبل زواجي بأسبوعين ، وأنتمي الى حركة الجهاد الإسلامي ، وتعود عائلتي في جذورها إلى بلدة بئر السبع المحتلة عام 1948 .
- كيف تمت عملية اعتقالك بالتفصيل ؟
تمت عملية اعتقالي بتاريخ 7-7-2004 ، بعدما قام جنود الاحتلال الصهيوني بمداهمة منطقتنا ، وتفتيش البيت في نحو الساعة 12 بعد منتصف الليل ، حيث خرج الجنود دون أن يعتقلوا أحد ، وبعدها عادوا وسألوا عني واعتقلوني ، وتم اقتيادي إلى موقع كوسوفيم العسكري قبل الانسحاب من غزة ، ثم نقلوني الى تحقيق سجن عسقلان ومكثت به شهر ، ثم إلى سجن عسقلان المركزي ومكثت به سنة وثمانية شهور ، ثم شهر في سجن الرملة ، ثم شهر في جلبوع ، ثم شهر في عسقلان ، ثم 4 شهور في رامون ، ثم أكملت باقية محكوميتي في سجن النفحة ، وتم الإفراج عني من قلب هذا السجن المظلم .
- ما هي التهم الموجهة إليك ، وكم المدة التي حكمت عليك ؟
وجهت إلي المحكمة الصهيونية تهمة وحيدة وهي :
- مساعدة سرايا القدس في تنفيذ عمليات عسكرية على الحدود الشرقية لقرية وادي السلقا .
وبناء على هذه التهمة تم الحكم علي بالسجن لمدة 7 سنوات تنفيذ فعلي ، و 3 سنوات وقف تنفيذ لمدة 4 سنوات .
- صف لنا شعورك لحظة الإفراج عنك؟
في الحقيقة شعور لا يوصف وكأنني ولدت من جديد ، وتاريخ 29-3-2011 ، وبالتحديد مساء الثلاثاء لا يمكن أن يمحى من ذاكرتي ، حيث أنني كنت " طاير من الفرحة وكأنني لا أمشي على الأرض " ، كما أنه تاريخ جميل لا يمكنني أن أنسى تاريخ اعتقالي 7-7-2004 ، والذي مثل مرحلة جدية في حياتي ، وأتمنى أن يشعر كل أسير بهذا الشعور واقعا عمليا بإذن الله .
- هل أنت نادم على قضاء 7 سنوات من حياتك داخل الأسر ؟
على الإطلاق لست نادم ، ولا يمكن أن أندم على سنوات قضيتها في سبيل الله ، وخدمة لهذا الدين ، وأملا في تحرير فلسطين ، وأسأل الله أن يدخر هذا السنوات في ميزان حسناتي ، اللهم آمين .
- ماذا تمثل صفقة شاليط بالنسبة للأسرى داخل السجون ؟
جميع الأسرى ينتظرون إتمام هذه الصفقة بفارغ الصبر ، فهي بمثابة النافذة التي يرى الأسرى منها حريتهم ، والمطالب التي تضعها فصائل المقاومة مقابل الإفراج عن شاليط مطالب عادلة ، وصفقة مشرفة مقابل جندي مختطف واحد ، وأتمنى أن ترى هذه الصفقة النور ، وأن يكتب لها النجاح ، وأطالب الجميع بعدم التخلي عن أي أسير من الأسرى القدامى ، الذين يعانون الأمرين في زنازين الاحتلال ، من مرض وعزل كان الله في عونهم .
- كيف ينظر الأسرى إلى المقاومة الفلسطينية ؟
المقاومة تمثل للأسرى النافذة التي يرون من خلالها مستقبلهم وحاضرهم ، وهي بمثابة الروح الذي يجري في أجسامهم ، ويدق في عرقهم ، وهي الأمل الذي يعولون عليهم مستقبل حرية ، ولا يندمون على أنهم اعتقلوا بسبب انتمائهم لها .
- ما هي رسالة الأسرى الفلسطينيين ؟
الأسرى يطالبون الجميع بتغليب المصلحة الوطنية العليا ، بتحقيق الوحدة الفلسطينية بين شطري الوطن ، ويدعون الجميع إلى مزيد من الاهتمام بقضيتهم ، فهم يعيشون أوضاع صعبة للغاية ، ويتعرضون لتعامل سيء من قبل إدارة السجون ، وخصوصا الأسرى المرضى الذين يجدون كل تكاسل بتلقي العلاج ، وعدم مراعاة حياة المرضى أو الاكتراث لأوضاعهم الصعبة للغاية ، فهم يتعرضون لشبه تنكيل بأيدي من يدعون أنهم أطباء ، وأسأل الله الفرج القريب لجميع الأسرى ، وأن ينعموا بفجر الحرية كما نحن .
المحرر عمر خطاب
القسام ـ وكالات:
أكد الأسير المحرر عمر خطاب على أن المقاومة تمثل للأسرى النافذة التي يرون من خلالها مستقبلهم وحاضرهم ، وهي بمثابة الروح الذي يجري في أجسامهم ، ويدق في عرقهم ، وهي الأمل الذي يعولون عليهم مستقبل حرية ، ولا يندمون على أنهم اعتقلوا بسبب انتمائهم لها .
وشدد المحرر خطاب على أن الأسرى ينتظرون إتمام صفقة الجندي شاليط بفارغ الصبر ، وهي النافذة التي يرى بها الأسرى حريتهم ، كما أن مطالب المقاومة مقابل الإفراج عن شاليط مطالب عادلة ، وصفقة مشرفة مقابل جندي مختطف واحد .
وبعد الإفراج عن الأسير المحرر عمر خطاب أجرى مراسل القسام حوار خاصا مع الأسير ، اطلع من خلاله على مستجدات أوضاع الأسرى داخل السجون ، واليكم نص الحوار بالتفصيل :
- بداية لو تعرفنا عن بطاقتك الشخصية ؟
أنا الأسير المحرر عمر سالم عطوة خطاب ، من سكان المناطق الشرقية الحدودية لقرية وادي السلقا بالمحافظة الوسطى ، أبلغ من العمر 28 عاما ، اعتقلت قبل زواجي بأسبوعين ، وأنتمي الى حركة الجهاد الإسلامي ، وتعود عائلتي في جذورها إلى بلدة بئر السبع المحتلة عام 1948 .
- كيف تمت عملية اعتقالك بالتفصيل ؟
تمت عملية اعتقالي بتاريخ 7-7-2004 ، بعدما قام جنود الاحتلال الصهيوني بمداهمة منطقتنا ، وتفتيش البيت في نحو الساعة 12 بعد منتصف الليل ، حيث خرج الجنود دون أن يعتقلوا أحد ، وبعدها عادوا وسألوا عني واعتقلوني ، وتم اقتيادي إلى موقع كوسوفيم العسكري قبل الانسحاب من غزة ، ثم نقلوني الى تحقيق سجن عسقلان ومكثت به شهر ، ثم إلى سجن عسقلان المركزي ومكثت به سنة وثمانية شهور ، ثم شهر في سجن الرملة ، ثم شهر في جلبوع ، ثم شهر في عسقلان ، ثم 4 شهور في رامون ، ثم أكملت باقية محكوميتي في سجن النفحة ، وتم الإفراج عني من قلب هذا السجن المظلم .
- ما هي التهم الموجهة إليك ، وكم المدة التي حكمت عليك ؟
وجهت إلي المحكمة الصهيونية تهمة وحيدة وهي :
- مساعدة سرايا القدس في تنفيذ عمليات عسكرية على الحدود الشرقية لقرية وادي السلقا .
وبناء على هذه التهمة تم الحكم علي بالسجن لمدة 7 سنوات تنفيذ فعلي ، و 3 سنوات وقف تنفيذ لمدة 4 سنوات .
- صف لنا شعورك لحظة الإفراج عنك؟
في الحقيقة شعور لا يوصف وكأنني ولدت من جديد ، وتاريخ 29-3-2011 ، وبالتحديد مساء الثلاثاء لا يمكن أن يمحى من ذاكرتي ، حيث أنني كنت " طاير من الفرحة وكأنني لا أمشي على الأرض " ، كما أنه تاريخ جميل لا يمكنني أن أنسى تاريخ اعتقالي 7-7-2004 ، والذي مثل مرحلة جدية في حياتي ، وأتمنى أن يشعر كل أسير بهذا الشعور واقعا عمليا بإذن الله .
- هل أنت نادم على قضاء 7 سنوات من حياتك داخل الأسر ؟
على الإطلاق لست نادم ، ولا يمكن أن أندم على سنوات قضيتها في سبيل الله ، وخدمة لهذا الدين ، وأملا في تحرير فلسطين ، وأسأل الله أن يدخر هذا السنوات في ميزان حسناتي ، اللهم آمين .
- ماذا تمثل صفقة شاليط بالنسبة للأسرى داخل السجون ؟
جميع الأسرى ينتظرون إتمام هذه الصفقة بفارغ الصبر ، فهي بمثابة النافذة التي يرى الأسرى منها حريتهم ، والمطالب التي تضعها فصائل المقاومة مقابل الإفراج عن شاليط مطالب عادلة ، وصفقة مشرفة مقابل جندي مختطف واحد ، وأتمنى أن ترى هذه الصفقة النور ، وأن يكتب لها النجاح ، وأطالب الجميع بعدم التخلي عن أي أسير من الأسرى القدامى ، الذين يعانون الأمرين في زنازين الاحتلال ، من مرض وعزل كان الله في عونهم .
- كيف ينظر الأسرى إلى المقاومة الفلسطينية ؟
المقاومة تمثل للأسرى النافذة التي يرون من خلالها مستقبلهم وحاضرهم ، وهي بمثابة الروح الذي يجري في أجسامهم ، ويدق في عرقهم ، وهي الأمل الذي يعولون عليهم مستقبل حرية ، ولا يندمون على أنهم اعتقلوا بسبب انتمائهم لها .
- ما هي رسالة الأسرى الفلسطينيين ؟
الأسرى يطالبون الجميع بتغليب المصلحة الوطنية العليا ، بتحقيق الوحدة الفلسطينية بين شطري الوطن ، ويدعون الجميع إلى مزيد من الاهتمام بقضيتهم ، فهم يعيشون أوضاع صعبة للغاية ، ويتعرضون لتعامل سيء من قبل إدارة السجون ، وخصوصا الأسرى المرضى الذين يجدون كل تكاسل بتلقي العلاج ، وعدم مراعاة حياة المرضى أو الاكتراث لأوضاعهم الصعبة للغاية ، فهم يتعرضون لشبه تنكيل بأيدي من يدعون أنهم أطباء ، وأسأل الله الفرج القريب لجميع الأسرى ، وأن ينعموا بفجر الحرية كما نحن .
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية