الأسير محمود عيسى يدخل عامه الـ21 بالأسر
دخل الأسير المقدسي محمود عيسى (45عامًا) من بلدة عناتا الاثنين عامه الواحد والعشرين بشكل متواصل في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش في بيان إن الأسير عيسى المعتقل منذ 3 يونيو 1993 هو عميد أسرى حماس وأقدم سجين للحركة في سجون الاحتلال، حيث أمضى 11 عاما بشكل متواصل في العزل الانفرادي، وخرج بعد اضراب الكرامة في 17 مايو 2012.
وأشار إلى أن عيسى كان المسؤول الأول عن عملية خطف الجندي الإسرائيلي نسيم توليدانو في ذكرى انطلاقة حماس عام 1992، والتي تم خلالها إبعاد قرابة 415 فلسطينيًا من أبناء حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور، والتي كان يهدف من خلالها لتحرير الشيخ أحمد ياسين والأسرى الفلسطينيين.
ويعتبر عيسى من القيادات المعروفة على مستوى السجون، بالإضافة إلى اعتباره عقلًا مدبرًا ومفكرًا وصاحب كاريزما قيادية خلابة، لذلك أصرت قوات الاحتلال على حجزه كل هذه المدة داخل العزل الانفرادي، ومن أجل مكانته هذه أيضًا أصرت الحركة الأسيرة على خوض هذا الإضراب لإخراجه من العزل.
وأفاد الخفش أن 10 عمليات نقل وتنقيل تمت للأسير عيسى المتواجد حاليًا في سجن "جلبوع" خلال عام واحد، وبعد خروجه من العزل في محاولة من الاحتلال لخلق حالة من اللا استقرار له.
وأشار إلى عشرات الإضرابات التي خاضها عيسى خلال مسيرته الإعتقالية، وكذلك عودته للتحقيق عشرات المرات نتيجة إصراره على العمل حتى من داخل أسره، ولم يفلح الاحتلال في أية مرة في نزع اعتراف واحد أو إفادة صغيرة من محمود، الذي كان يصنف على أنه جندي صلب يعتبر الاعتراف أثناء التحقيق خيانة.
من جانبها، قالت شقيقة الأسير عيسى إنها ومنذ عام 2000 لم تتمكن من رؤية شقيقها، وأن جميع العائلة محرومة من رؤيته سوى والدته المسنة، والتي زارته مرتين طوال هذه الفترة.
وأضافت أن 74 فردًا جديدًا رزقت بهم العائلة بعد اعتقال محمود، حيث له شقيقات وأشقاء تزوجوا وتزوج أبناؤهم وبناتهم ورزقوا بأطفال، بمعنى أن العائلة امتدت بشكل كبير دون أن يتمكن محمود من معرفة من تزوج ومن أنجب وما هي أسماء أقرب الناس لعائلته الأمر الذي يظهر معاناة الأسير.
دخل الأسير المقدسي محمود عيسى (45عامًا) من بلدة عناتا الاثنين عامه الواحد والعشرين بشكل متواصل في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش في بيان إن الأسير عيسى المعتقل منذ 3 يونيو 1993 هو عميد أسرى حماس وأقدم سجين للحركة في سجون الاحتلال، حيث أمضى 11 عاما بشكل متواصل في العزل الانفرادي، وخرج بعد اضراب الكرامة في 17 مايو 2012.
وأشار إلى أن عيسى كان المسؤول الأول عن عملية خطف الجندي الإسرائيلي نسيم توليدانو في ذكرى انطلاقة حماس عام 1992، والتي تم خلالها إبعاد قرابة 415 فلسطينيًا من أبناء حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور، والتي كان يهدف من خلالها لتحرير الشيخ أحمد ياسين والأسرى الفلسطينيين.
ويعتبر عيسى من القيادات المعروفة على مستوى السجون، بالإضافة إلى اعتباره عقلًا مدبرًا ومفكرًا وصاحب كاريزما قيادية خلابة، لذلك أصرت قوات الاحتلال على حجزه كل هذه المدة داخل العزل الانفرادي، ومن أجل مكانته هذه أيضًا أصرت الحركة الأسيرة على خوض هذا الإضراب لإخراجه من العزل.
وأفاد الخفش أن 10 عمليات نقل وتنقيل تمت للأسير عيسى المتواجد حاليًا في سجن "جلبوع" خلال عام واحد، وبعد خروجه من العزل في محاولة من الاحتلال لخلق حالة من اللا استقرار له.
وأشار إلى عشرات الإضرابات التي خاضها عيسى خلال مسيرته الإعتقالية، وكذلك عودته للتحقيق عشرات المرات نتيجة إصراره على العمل حتى من داخل أسره، ولم يفلح الاحتلال في أية مرة في نزع اعتراف واحد أو إفادة صغيرة من محمود، الذي كان يصنف على أنه جندي صلب يعتبر الاعتراف أثناء التحقيق خيانة.
من جانبها، قالت شقيقة الأسير عيسى إنها ومنذ عام 2000 لم تتمكن من رؤية شقيقها، وأن جميع العائلة محرومة من رؤيته سوى والدته المسنة، والتي زارته مرتين طوال هذه الفترة.
وأضافت أن 74 فردًا جديدًا رزقت بهم العائلة بعد اعتقال محمود، حيث له شقيقات وأشقاء تزوجوا وتزوج أبناؤهم وبناتهم ورزقوا بأطفال، بمعنى أن العائلة امتدت بشكل كبير دون أن يتمكن محمود من معرفة من تزوج ومن أنجب وما هي أسماء أقرب الناس لعائلته الأمر الذي يظهر معاناة الأسير.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية