الأوسمة العشرة .. وصمة عار على جبين حركة فتح و أجهزتها ؟!!
بقلم : صلاح الدين الكاشف
بعيداً عن التهويل أو المجادلة العقيمة ، لدينا عشرة حالات واضحة بينة تدين حركة فتح و أجهزتها الأمنية ، إذ أن هذه الحالات تختلف في مقارنتها أمام أي متاهات أخرى قد يجد البعض لنفسه هواية احتسابها بأنها حدثت ضمن سياق الاقتتال أو الخلافات الداخلية أو الصدامات ... عشرة شهداء سقطوا اغتيالا و غدرا في الضفة الغربية دون أن يكون لهم أدنى علاقة بصدام أو خلاف أو مبادرة ... عشرة شهداء سقطوا على أيدي عناصر حركة فتح و أجهزتها الأمنية و لا زال المجرمون سافكو دمائهم يسرحون و يمرحون في ظلال السلطة التي تمنحها حركة فتح لهم ، بل هم أنفسهم ما زالوا يمارسون جرائمهم بطرق مختلفة فوق القانون ، و الشعب ينظر و يحتار كيف لا يحاسب أو يلاحق هؤلاء ...
و إذا كانت حركة فتح قد أخرجت روايتها كما تريد أمام كل حالة ، و اعتبرت أن الأمر تم و مضى ، فإنها تكون قد وصلت حدا من السذاجة و الغباء لم تصل إليه في أي وقت سابق ... يجب أن تعلم و يعلم عناصرها ومجرموها و قادة أجهزتها أن هناك عشرة مظلومين سُفكت دماؤهم ظلما و بقتل متعمد عن سبق إصرار وترصد، و هي لم تقدم الرواية الحقيقية للناس أو الشعب عن سبب قتلهم أو ماذا نال المجرمون من عقاب ، وستبقى الأسئلة معلقة حول ظروف اغتيالهم مهما طوت الأيام أو تقادمت السنين حتى يأتي يوم الحساب ، وقد تحول الشهداء العشرة إلى أوسمة كرامة فوق كل حر شريف و هم :
· المغدور الشهيد محمد رداد : قتل بإطلاق النار على رأسه من مسافة لا تزيد عن المتر بواسطة مسدس كان يحمله أحد عناصر حركة فتح ، طوي ملف الجريمة دون تحقيق جدي أو تقديم أحد للمساءلة او المحاكمة ، مع العلم أن بالإمكان تقصي الحقيقة حتى تظهر كالشمس بسبب المسرح الذي حدثت فيه الجريمة و كثرة الشهود و الدلائل و البينات ، لاسيما و هناك دلائل تشير إلى أن القاتل من أحد القرى القريبة من نابلس .. محمد رداد قتل في قلب حرم جامعة النجاح الوطنية غدرا و هو أعزل لا يملك من أمره شيئا ...
· المغدور الشهيد أنيس السلعوس : قتله عدد من عناصر حركة فتح بإطلاق النار عليه مباشرة و هو يتمشى في الشارع من سيارة ، و هناك دلائل كثيرة تشير إلى هوية القتلة في مدينة نابلس ، طوي ملف الجريمة دون تحقيق أو تقديم أحد للمحاكمة و كأن سفك دم إنسان برئ عند حركة فتح أمر عادي يمكن أن يمر عليه مرور الكرام ... أنيس السلعوس قتل غدرا و هو أعزل لا يملك من أمره شيئا ..
· المغدور الشهيد عمار الطاهر : قتله عدد من عناصر حركة فتح بإطلاق النار عليه مباشرة بعد خروجه من صلاة التراويح في المسجد ، دخل بقاله فتبعوه داخلها و قتلوه ، و هناك دلائل كثيرة تشير إلى هوية القتلة في مدينة نابلس ، طوي ملف الجريمة دون تحقيق أو تقديم أحد للمحاكمة و كأن سفك دم إنسان برئ عند حركة فتح أمر عادي يمكن أن يمر عليه مرور الكرام ...
· المغدور الشهيد مجد البرغوثي : قتله مجموعة من عناصر حركة فتح تحت مظلة جهاز المخابرات في سجن رام الله أثناء تعذيبه .. المجرمون استمروا بممارسة مهامهم بشكل اعتيادي و لم يقدموا لأي محاكمة ... المغدور إمام مسجد و رجل مشهود له بالصلاح و الاستقامة ... قتلوه دون وجه حق ...
· المغدور الشهيد محمد الحاج : : قتله مجموعة من عناصر حركة فتح تحت مظلة جهاز الأمن الوقائي في سجن جنين أثناء تعذيبه .. المجرمون استمروا بممارسة مهامهم بشكل اعتيادي و لم يقدموا لأي محاكمة ... المغدور إنسان برئ و مشهود له بالاستقامة ... قتلوه دون وجه حق ...
· المغدور الشهيد محمد السمان : قتله مجموعة من المجرمين من عناصر حركة فتح تحت مظلة الأجهزة الأمنية بمسؤولية مباشرة من قِبل قادتهم ، ترصدوا له و قتلوه دون وجه حق و هو مطلوب للاحتلال من سنوات طويلة .. المغدور لم يذكر أحد عنه أنه قام بممارسة أي نوع من الفلتان أو الاعتداء على المواطنين أو ممتلكاتهم ، حمل السلاح مقاوما ضد من يحتل أرضه ... قتلوه بسبب ذلك ... لم يقدم أحد للمحاكمة ..
· المغدور الشهيد محمد ياسين : قتله مجموعة من المجرمين من عناصر حركة فتح تحت مظلة الأجهزة الأمنية بمسؤولية مباشرة من قِبل قادتهم ، ترصدوا له و قتلوه دون وجه حق و هو مطلوب للاحتلال من سنوات طويلة .. المغدور لم يعرف عنه أنه قام بأي نوع من الفلتان أو الاعتداء على المواطنين أو ممتلكاتهم ، حمل السلاح مقاوما ضد من يحتل أرضه ... قتلوه بسبب ذلك ... لم يقدم أحد من القتلة للمحاكمة ..
· المغدور الشهيد محمد عطية : قتله مجموعة من المجرمين من عناصر حركة فتح تحت مظلة الأجهزة الأمنية بمسؤولية مباشرة من قِبل قادتهم ، ترصدوا له و قتلوه دون وجه حق و هو مطلوب للاحتلال من سنوات طويلة .. المغدور لم يعرف عنه أنه قام بأي نوع من الفلتان أو الاعتداء على المواطنين أو ممتلكاتهم ، حمل السلاح مقاوما ضد من يحتل أرضه ... قتلوه بسبب ذلك ... لم يقدم أحد من القتلة للمحاكمة ..
· قتله مجموعة من المجرمين من عناصر حركة فتح تحت مظلة الأجهزة الأمنية بمسؤولية مباشرة من قِبل قادتهم ، ترصدوا له و قتلوه دون وجه حق و هو مطلوب للاحتلال من سنوات طويلة .. المغدور لم يعرف عنه أنه قام بأي نوع من الفلتان أو الاعتداء على المواطنين أو ممتلكاتهم ، حمل السلاح مقاوما ضد من يحتل أرضه ... قتلوه بسبب ذلك ... لم يقدم أحد من القتلة للمحاكمة ..
· المغدور الشهيد إياد ابتلي : قتله مجموعة من المجرمين من عناصر حركة فتح تحت مظلة الأجهزة الأمنية بمسؤولية مباشرة من قِبل قادتهم ، ترصدوا له و قتلوه دون وجه حق و هو مطلوب للاحتلال من سنوات طويلة .. المغدور لم يعرف عنه أنه قام بأي نوع من الفلتان أو الاعتداء على المواطنين أو ممتلكاتهم ، حمل السلاح مقاوما ضد من يحتل أرضه ... قتلوه بسبب ذلك ... لم يقدم أحد من القتلة للمحاكمة ..
· المغدور الشهيد هيثم عمرو : قتله مجموعة من عناصر حركة فتح تحت مظلة جهاز المخابرات في سجن بالخليل أثناء تعذيبه .. المجرمون استمروا بممارسة مهامهم بشكل اعتيادي و لم يقدموا لأي محاكمة ... المغدور يعمل ممرضا و مشهود له بالاستقامة ... قتلوه دون وجه حق ...
هؤلاء العشرة ، قتلوا عمدا دون وجه حق ... و لم يقدم أحد من قاتليهم للمحاكمة .. تم إخراج روايات كثيرة تبرر إعدامهم مثل : الانتحار ، التحضير لانقلاب ، القفز من نافذة المبنى ... الخ من الخزعبلات ، لكنها روايات تبقى كلها من طرف مرتكبي الجريمة لتبرير جريمتهم دون تقصي نزيه للحقيقة ، علما أن روايات منظمات حقوق الإنسان و المقربين من الحدث تناقض تماما ما ذهب إليه المجرمون في روايتهم ، و هي بالتالي لم تقنع أي مواطن ينتظر موعد محاسبة هؤلاء ...
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية