الإخوان والحسم الثوري إن فشل الديمقراطي
د. عصام شاور
د. عصام شاور
ما زال هناك متسع من الوقت وسعة في صدر الإخوان المسلمين ليطلق شفيق تلفيقاته واتهاماته الباطلة ضد الإخوان التي وصلت إلى حد اتهام الجماعة بالتخطيط لبيع أو تأجير قناة السويس وأنصارها بقتل الثوار ولا نستغرب لو اتهمهم أيضا بتأجير الأهرام_مقابر الفراعنة_شقق مفروشة، ويمكن لشفيق أن يسترسل في وعوده الكاذبة للشباب، وفتح شهية الفاسدين بوعده تحويل مصر كلها إلى ميادين للرقص والفرفشة وحتى تعاطي المخدرات والهروين، فشفيق مستعد لخداع المواطنين وشراء أصواتهم بكل الطرق.
القضاء جبهة أخرى مفتوحة ضد جماعة الإخوان منذ انتخابات مجلس الشعب المصري سواء من خلال المحاكم الهزلية لمبارك وعصاباته، أو ظلمها للثورة والثوار إلى تلاعب لجنة الانتخابات العليا، فضلاً عن السعار الذي أصاب أحمد الزند رئيس نادي القضاة بتجاوزه كل الصلاحيات والحدود وتطاوله على مجلس الشعب وتهديده بإفشال الانتخابات الرئاسية والتقاضي الدولي، أي أنه يريد تدويل الخلافات الداخلية لتخرج الأمور من سيطرة المصريين وتلك أكبر جريمة قد ترتكب في حق مصر وثورتها رغم عدم جدواها.
كما قلنا؛ ما زال هناك بضعة أيام ليدلي كل بدلوه ويرمي ما في جعبته، حتى الخاسرين في انتخابات الرئاسة أمثال حمدين صباحي وخالد علي الحاصل على نصف في المائة من أصوات الناخبين، ويمكن لشعبولا أن يطالب بإعادة الانتخابات لأن حبيبه "عمرو موسى" سقط ومرشح "إسرائيل" شفيق صعد، ولفضائيات محور الشر أن تزبد وترعد وتعمل قدر استطاعتها لتشويه جماعة الإخوان المسلمين، والوقت يمضي ونقترب من ساعة الحسم الديمقراطي في 16 و 17 حزيران الجاري.
إذا سارت الأمور بخير وتم تجاوز شباك المحاكم التي ستنظر في دستورية انتخابات مجلس الشعب وقانون العزل الخميس القادم، وإذا فاز مرشح الثورة د. محمد مرسي على مرشح الفلول فإن مصر ستواجه القليل من الزوابع السياسية ولكنها ستخبو لأن الجماعة _بعد الحسم الديمقراطي _قادرة على طمأنه الشعب المصري وقادرة على إرضاء غالبية الأحزاب المصرية، أما إذا تعثرت الانتخابات أو فاز مرشح الفلول أحمد شفيق فإن الجماعة ودون أدنى شك ستلجأ إلى الحسم الثوري لتعيد الأمور إلى نصابها وحينها ستسكت كل الأصوات النشاز الخارجة عن الصف الوطني، لأن جماعة الإخوان لن تسمح بخرق السفينة أو عودتها إلى سلطة القراصنة
القضاء جبهة أخرى مفتوحة ضد جماعة الإخوان منذ انتخابات مجلس الشعب المصري سواء من خلال المحاكم الهزلية لمبارك وعصاباته، أو ظلمها للثورة والثوار إلى تلاعب لجنة الانتخابات العليا، فضلاً عن السعار الذي أصاب أحمد الزند رئيس نادي القضاة بتجاوزه كل الصلاحيات والحدود وتطاوله على مجلس الشعب وتهديده بإفشال الانتخابات الرئاسية والتقاضي الدولي، أي أنه يريد تدويل الخلافات الداخلية لتخرج الأمور من سيطرة المصريين وتلك أكبر جريمة قد ترتكب في حق مصر وثورتها رغم عدم جدواها.
كما قلنا؛ ما زال هناك بضعة أيام ليدلي كل بدلوه ويرمي ما في جعبته، حتى الخاسرين في انتخابات الرئاسة أمثال حمدين صباحي وخالد علي الحاصل على نصف في المائة من أصوات الناخبين، ويمكن لشعبولا أن يطالب بإعادة الانتخابات لأن حبيبه "عمرو موسى" سقط ومرشح "إسرائيل" شفيق صعد، ولفضائيات محور الشر أن تزبد وترعد وتعمل قدر استطاعتها لتشويه جماعة الإخوان المسلمين، والوقت يمضي ونقترب من ساعة الحسم الديمقراطي في 16 و 17 حزيران الجاري.
إذا سارت الأمور بخير وتم تجاوز شباك المحاكم التي ستنظر في دستورية انتخابات مجلس الشعب وقانون العزل الخميس القادم، وإذا فاز مرشح الثورة د. محمد مرسي على مرشح الفلول فإن مصر ستواجه القليل من الزوابع السياسية ولكنها ستخبو لأن الجماعة _بعد الحسم الديمقراطي _قادرة على طمأنه الشعب المصري وقادرة على إرضاء غالبية الأحزاب المصرية، أما إذا تعثرت الانتخابات أو فاز مرشح الفلول أحمد شفيق فإن الجماعة ودون أدنى شك ستلجأ إلى الحسم الثوري لتعيد الأمور إلى نصابها وحينها ستسكت كل الأصوات النشاز الخارجة عن الصف الوطني، لأن جماعة الإخوان لن تسمح بخرق السفينة أو عودتها إلى سلطة القراصنة
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية