الإداريون في يومهم الـ 47 وطبيش في يوم 102
يدخل الأسرى الإداريون اليوم الاثنين , يومهم ال47 في إضرابهم المفتوح عن الطعام في حين يدخل الأسير أيمن اطبيش يومه ال102 في إضرابه المفتوح عن الطعام وسط تدهور كبير على حالته الصحية.
ويشار الى ان تدهور خطير طرأ على الحالة الصحية لعدد كبير من الاسرى وسط الحديث عن تبني نتنياهو توصية رئيس الشباك بكسر إضراب الأسرى بالقوة من خلال تغذيتهم الإجبارية ...
ونقل عن مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، عن عدد من الأسرى المضربين المحتجزين في مستشفى "تل هشومير" أن أوضاعا خطيرة يعيشونها ترافقها إجراءات تعسفية وكيدية يمارسها سجانو مصلحة سجون الاحتلال بحقهم، جاء ذلك إثر زيارة أنهاها بولس أمس ؛ فيها زار كل من الأسرى؛ عبد الجابر فقها، جواد الجعبري، محمود ورديان، مازن النتشة، جمال حمامرة، محمود شبانه، فرج رمانه، رائد حمدان، طارق ادعيس، مشيرا أن كل ثلاثة أسرى منهم محتجزون في غرفة وممنوعون من التواصل مع بعضهم البعض.
وأضاف بولس أن وزن جميع هؤلاء الأسرى المضربين قد نقص بمعدل 16 كغم، وما يتناولونه هو الماء وبعض الفيتامينات، لافتا إلى أنه بدأت بعض المؤشرات الصحية الخطيرة تظهر عليهم، منها أوجاع في العضلات وآلام ترافقهم بشكل دائم في الجسد، ومشاكل في النظر
وأوضح الأسرى أن 13 أسيرا أصيبوا بنزيف في المعدة اخضع منهما اثنين لعمليات تنظير أما الباقي لقد اشترطت مصلحة السجون لإجرائها لهم بتوقفهم عن الإضراب، و سجلت حالتان بالإغماء الكامل لأسيرين ادخلا إلى العناية المكثفة لعدة أيام، كما أن عدد كبير من الحالات تعاني من تفاقم في مرض السكري ومشاكل صحية أخرى، إضافة إلى 11 أسيرا ممن يتناولون الأدوية الدائمة يمتنعون عن أخذها احتجاجا على ظروف اعتقالهم في ظل الإضراب. وذكر الأسرى للمحامي بولس، أن بعض الإجراءات الكيدية نفذت بحقهم مؤخرا للضغط عليهم منها؛ سحب بعض اللوازم الأساسية لهم كفراشي الأسنان، عدم تزويدهم بشامبوا الاستحمام، إضافة إلى عدم وجود أدوات الحلاقة، إغلاق نوافذ الغرف، وقيام البعض بتناول الطعام أمام الأسرى.
علاوة على هذا أعرب الأسرى عن أسفهم لموقف الصليب الأحمر، فبعدما وصلت معه بعض الرسائل من ذويهم لنقلها من خلاله ورفض السجانون أن يقرأها لهم، انصاع الصليب الأحمر لأوامر السجانين مما أدى إلى امتعاض الأسرى بقبول الصليب الأحمر هذه الأوامر، وبعضهم امتنع عن مقابلته.
وقالت مصادر حقوقية، إن قوات الاحتلال أدخلت المضربين عن الطعام في غرف العزل الانفرادية وصادرت احتياجاتهم باستثناء بعض الملابس ضمن محاولاتها للضغط عليهم.
وتواصل مصلحة السجون "الإسرائيلية" رفض الحوار مع المضربين، وأعلنت استعدادها للحوار مع أسرى من غير المضربين، الأمر الذي قوبل بالرفض من الحركة الأسيرة.
وأفادت وزارة شئون الأسرى بأن سلطات الاحتلال نقلت ما لا يقل عن 70 منهم إلى المستشفيات "الإسرائيلية" تحت حراسة مشددة، بعد تردِي حالتهم الصحية.
يدخل الأسرى الإداريون اليوم الاثنين , يومهم ال47 في إضرابهم المفتوح عن الطعام في حين يدخل الأسير أيمن اطبيش يومه ال102 في إضرابه المفتوح عن الطعام وسط تدهور كبير على حالته الصحية.
ويشار الى ان تدهور خطير طرأ على الحالة الصحية لعدد كبير من الاسرى وسط الحديث عن تبني نتنياهو توصية رئيس الشباك بكسر إضراب الأسرى بالقوة من خلال تغذيتهم الإجبارية ...
ونقل عن مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، عن عدد من الأسرى المضربين المحتجزين في مستشفى "تل هشومير" أن أوضاعا خطيرة يعيشونها ترافقها إجراءات تعسفية وكيدية يمارسها سجانو مصلحة سجون الاحتلال بحقهم، جاء ذلك إثر زيارة أنهاها بولس أمس ؛ فيها زار كل من الأسرى؛ عبد الجابر فقها، جواد الجعبري، محمود ورديان، مازن النتشة، جمال حمامرة، محمود شبانه، فرج رمانه، رائد حمدان، طارق ادعيس، مشيرا أن كل ثلاثة أسرى منهم محتجزون في غرفة وممنوعون من التواصل مع بعضهم البعض.
وأضاف بولس أن وزن جميع هؤلاء الأسرى المضربين قد نقص بمعدل 16 كغم، وما يتناولونه هو الماء وبعض الفيتامينات، لافتا إلى أنه بدأت بعض المؤشرات الصحية الخطيرة تظهر عليهم، منها أوجاع في العضلات وآلام ترافقهم بشكل دائم في الجسد، ومشاكل في النظر
وأوضح الأسرى أن 13 أسيرا أصيبوا بنزيف في المعدة اخضع منهما اثنين لعمليات تنظير أما الباقي لقد اشترطت مصلحة السجون لإجرائها لهم بتوقفهم عن الإضراب، و سجلت حالتان بالإغماء الكامل لأسيرين ادخلا إلى العناية المكثفة لعدة أيام، كما أن عدد كبير من الحالات تعاني من تفاقم في مرض السكري ومشاكل صحية أخرى، إضافة إلى 11 أسيرا ممن يتناولون الأدوية الدائمة يمتنعون عن أخذها احتجاجا على ظروف اعتقالهم في ظل الإضراب. وذكر الأسرى للمحامي بولس، أن بعض الإجراءات الكيدية نفذت بحقهم مؤخرا للضغط عليهم منها؛ سحب بعض اللوازم الأساسية لهم كفراشي الأسنان، عدم تزويدهم بشامبوا الاستحمام، إضافة إلى عدم وجود أدوات الحلاقة، إغلاق نوافذ الغرف، وقيام البعض بتناول الطعام أمام الأسرى.
علاوة على هذا أعرب الأسرى عن أسفهم لموقف الصليب الأحمر، فبعدما وصلت معه بعض الرسائل من ذويهم لنقلها من خلاله ورفض السجانون أن يقرأها لهم، انصاع الصليب الأحمر لأوامر السجانين مما أدى إلى امتعاض الأسرى بقبول الصليب الأحمر هذه الأوامر، وبعضهم امتنع عن مقابلته.
وقالت مصادر حقوقية، إن قوات الاحتلال أدخلت المضربين عن الطعام في غرف العزل الانفرادية وصادرت احتياجاتهم باستثناء بعض الملابس ضمن محاولاتها للضغط عليهم.
وتواصل مصلحة السجون "الإسرائيلية" رفض الحوار مع المضربين، وأعلنت استعدادها للحوار مع أسرى من غير المضربين، الأمر الذي قوبل بالرفض من الحركة الأسيرة.
وأفادت وزارة شئون الأسرى بأن سلطات الاحتلال نقلت ما لا يقل عن 70 منهم إلى المستشفيات "الإسرائيلية" تحت حراسة مشددة، بعد تردِي حالتهم الصحية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية