الإفراج عن النائبين أبو جحيشة ودحبور وتمديد اعتقال القاضي
أفرجت سلطات الاحتلال مساء الأربعاء عن النائبين في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح في محافظتي الخليل وجنين بالضفة الغربية المحتلة، محمد أبو جحيشة، وإبراهيم دحبور، وذلك بعد أكثر من 4 شهور من الاعتقال الإداري.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت النائبين خلال الهجمة الاعتقالية التي شنها في مختلف مناطق الضفة الغربية عقب عملية الخليل في شهر حزيران المنصرم.
وأفرج الاحتلال عن أبو جحيشة على حاجز الظاهرية جنوب الخليل، ووصل إلى بلدة إذنا وسط استقبال شعبي وجماهيري، رفع خلاله المشاركون رايات حركة حماس.
وأكد أبو جيشة فور الإفراج عنه من سجن النقب الصحراوي لوكالة "صفا" أن الاحتلال باعتقاله للنواب وغير النواب لن ينثني الشعب الفلسطيني عن حقه بالنضال من أجل حقوقه حتى تحرير أرضه ومقدساته.
وأشار إلى أن عمليات اعتقال نواب المجلس التشريعي الفلسطيني المحسوبين على حركة حماس سياسة تستهدف إبعاد النواب عن جمهورهم، وتغييبهم عن أبناء شعبهم، والحيلولة دون تواصل المواطنين معهم أو تمكينهم من خدمتهم لأبناء شعبهم.
ووصف سياسات الاحتلال هذه بالخرقاء، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنّ اعتداءات الاحتلال وسياساته لن يجني من خلالها سوى الشوك.
وأكّد أنّ أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال في تراجع كبير، جراء تصاعد هجمات إدارات السجون وحملات الاستهداف التي يتعرض لها الأسرى، من أجل إرهابهم وقذف الخوف في قلوبهم.
بدوره، أكد النائب دحبور لـ"صفا" أن رسالة الأسرى تتجسد في ضرورة إنجاز ملف الوحدة الوطنية مهما كانت الصعاب والتحديات ، وأن الحياد عن هذا الهدف فيه خذلان للأسرى.
وأشار إلى أن التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني في المرحلة المقبلة خطيرة وكبيرة ولا يستطيع أي طرف حملها لوحده مما يتطلب تعزيز الشراكة الوطنية.
تمديد اعتقال القاضي
من جانبه، استنكر مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الانسان تجديد الاحتلال الاعتقال الاداري بحق النائب في المجلس التشريعي د.سمير القاضي (58 عاما) من الخليل، والذي يقبع حاليا في سجن "عوفر"، ومعتقل منذ اربعة شهور بعد عملية الخليل في شهر حزيران الماضي.
وأشارت عائلة الأسير القاضي في حديثها لـ"أحرار" أنه كان من المفترض أن يفرج عن النائب غدا ولكن الاحتلال جدد الاداري له، مشيرا إلى أن النائب القاضي من مبعدي مرج الزهور وتم اعتقاله سابقا ثلاث مرات، وكان اعتقاله الأخير بتاريخ 1772014
ولفت مدير أحرار فؤاد الخفش إلى أنه وبعد الافراج عن النائبين اليوم يصبح عدد النواب المختطفين في سجون الاحتلال 24 نائبا فلسطينيًا واثنين من الوزراء.
وجدد مطالبته للمؤسسات الحقوقية العالمية وبرلمانيي العالم بالضغط والتحرك من أجل الإفراج عن باقي النواب الفلسطينيين المختطفين دون تهم حقيقية.
أفرجت سلطات الاحتلال مساء الأربعاء عن النائبين في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح في محافظتي الخليل وجنين بالضفة الغربية المحتلة، محمد أبو جحيشة، وإبراهيم دحبور، وذلك بعد أكثر من 4 شهور من الاعتقال الإداري.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت النائبين خلال الهجمة الاعتقالية التي شنها في مختلف مناطق الضفة الغربية عقب عملية الخليل في شهر حزيران المنصرم.
وأفرج الاحتلال عن أبو جحيشة على حاجز الظاهرية جنوب الخليل، ووصل إلى بلدة إذنا وسط استقبال شعبي وجماهيري، رفع خلاله المشاركون رايات حركة حماس.
وأكد أبو جيشة فور الإفراج عنه من سجن النقب الصحراوي لوكالة "صفا" أن الاحتلال باعتقاله للنواب وغير النواب لن ينثني الشعب الفلسطيني عن حقه بالنضال من أجل حقوقه حتى تحرير أرضه ومقدساته.
وأشار إلى أن عمليات اعتقال نواب المجلس التشريعي الفلسطيني المحسوبين على حركة حماس سياسة تستهدف إبعاد النواب عن جمهورهم، وتغييبهم عن أبناء شعبهم، والحيلولة دون تواصل المواطنين معهم أو تمكينهم من خدمتهم لأبناء شعبهم.
ووصف سياسات الاحتلال هذه بالخرقاء، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنّ اعتداءات الاحتلال وسياساته لن يجني من خلالها سوى الشوك.
وأكّد أنّ أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال في تراجع كبير، جراء تصاعد هجمات إدارات السجون وحملات الاستهداف التي يتعرض لها الأسرى، من أجل إرهابهم وقذف الخوف في قلوبهم.
بدوره، أكد النائب دحبور لـ"صفا" أن رسالة الأسرى تتجسد في ضرورة إنجاز ملف الوحدة الوطنية مهما كانت الصعاب والتحديات ، وأن الحياد عن هذا الهدف فيه خذلان للأسرى.
وأشار إلى أن التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني في المرحلة المقبلة خطيرة وكبيرة ولا يستطيع أي طرف حملها لوحده مما يتطلب تعزيز الشراكة الوطنية.
تمديد اعتقال القاضي
من جانبه، استنكر مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الانسان تجديد الاحتلال الاعتقال الاداري بحق النائب في المجلس التشريعي د.سمير القاضي (58 عاما) من الخليل، والذي يقبع حاليا في سجن "عوفر"، ومعتقل منذ اربعة شهور بعد عملية الخليل في شهر حزيران الماضي.
وأشارت عائلة الأسير القاضي في حديثها لـ"أحرار" أنه كان من المفترض أن يفرج عن النائب غدا ولكن الاحتلال جدد الاداري له، مشيرا إلى أن النائب القاضي من مبعدي مرج الزهور وتم اعتقاله سابقا ثلاث مرات، وكان اعتقاله الأخير بتاريخ 1772014
ولفت مدير أحرار فؤاد الخفش إلى أنه وبعد الافراج عن النائبين اليوم يصبح عدد النواب المختطفين في سجون الاحتلال 24 نائبا فلسطينيًا واثنين من الوزراء.
وجدد مطالبته للمؤسسات الحقوقية العالمية وبرلمانيي العالم بالضغط والتحرك من أجل الإفراج عن باقي النواب الفلسطينيين المختطفين دون تهم حقيقية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية