الإفراج عن حمزة نجل النائب فتحي القرعاوي
أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم الإثنين (24-3)، عن الأسير حمزة نجل النائب في المجلس التشريعي عن محافظة طولكرم فتحي القرعاوي، بعد انتهاء محكوميته البالغة 33 شهراً.
وقالت عائلة النائب فتحي القرعاوي : "إن نجلها حمزة (28 عاماً) أفرج عنه قبيل مغرب اليوم من سجن النقب، وتم استقباله على حاجز الظاهرية الصهيوني، جنوب مدينة الخليل المحتلة، في أقصى جنوب الضفة الغربية، من قبل العشرات من أفراد عائلته ونواب محافظة الخليل، وبعض المحررين من رفاقه في الاعتقال".
وقال حمزة عقب الإفراج عنه لمراسلنا: "إن الأسرى يعانون كثيراً هذه الأيام من خلال عمليات التضييق الكبيرة التي تنتهجها سلطات الاحتلال، في محاولة للتنغيص عليهم، في كل جوانب حياتهم"، وأضاف: "إن مصلحة السجون تقوم وفي هذا اليوم، بعمليات تفتيش كبيرة لأقسام (23،24،25،26) في سجن النقب، حيث تقوم بإخراج كل محتويات غرف الأسرى، وتقوم بقلبها رأساً على عقب"، إضافة إلى سياسة التفتيش الليلي للأسرى، باتت شبه يومية، في محاولة لحرمان الأسرى، من أية لحظة راحة".
وأكد القرعاوي: "إن الأسرى يخططون للإضراب عن الطعام خلال شهر (نيسان / أبريل)، احتجاجاً على هذه السياسة، وطلباً لإخراج الأسيرين المعزولين: القيادي إبراهيم حامد وضرار أبو سيسي من عزلهم".
وكان المحرر حمزة القرعاوي، قد اعتقل على حاجز طيار للقوات الصهيونية، بعد أقل من ساعة على خروجه من سجن جنيد بنابس في (13/8/2011)، بعدما كان معتقلاً على خلفية سياسية هناك، وقد تعرض القرعاوي للاعتقال لدى سلطات الاحتلال عدة مرات، بلغ مجموعها ست سنوات ونصفًا، كما تعرض للاعتقال لعام كامل لدى أجهزة أمن عباس، الأمر الذي حرمه من التخرج في جامعته حتى هذا اليوم، حيث إنه طالب في سنته الثالثة في كلية التمريض في جامعة النجاح الوطنية.
أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم الإثنين (24-3)، عن الأسير حمزة نجل النائب في المجلس التشريعي عن محافظة طولكرم فتحي القرعاوي، بعد انتهاء محكوميته البالغة 33 شهراً.
وقالت عائلة النائب فتحي القرعاوي : "إن نجلها حمزة (28 عاماً) أفرج عنه قبيل مغرب اليوم من سجن النقب، وتم استقباله على حاجز الظاهرية الصهيوني، جنوب مدينة الخليل المحتلة، في أقصى جنوب الضفة الغربية، من قبل العشرات من أفراد عائلته ونواب محافظة الخليل، وبعض المحررين من رفاقه في الاعتقال".
وقال حمزة عقب الإفراج عنه لمراسلنا: "إن الأسرى يعانون كثيراً هذه الأيام من خلال عمليات التضييق الكبيرة التي تنتهجها سلطات الاحتلال، في محاولة للتنغيص عليهم، في كل جوانب حياتهم"، وأضاف: "إن مصلحة السجون تقوم وفي هذا اليوم، بعمليات تفتيش كبيرة لأقسام (23،24،25،26) في سجن النقب، حيث تقوم بإخراج كل محتويات غرف الأسرى، وتقوم بقلبها رأساً على عقب"، إضافة إلى سياسة التفتيش الليلي للأسرى، باتت شبه يومية، في محاولة لحرمان الأسرى، من أية لحظة راحة".
وأكد القرعاوي: "إن الأسرى يخططون للإضراب عن الطعام خلال شهر (نيسان / أبريل)، احتجاجاً على هذه السياسة، وطلباً لإخراج الأسيرين المعزولين: القيادي إبراهيم حامد وضرار أبو سيسي من عزلهم".
وكان المحرر حمزة القرعاوي، قد اعتقل على حاجز طيار للقوات الصهيونية، بعد أقل من ساعة على خروجه من سجن جنيد بنابس في (13/8/2011)، بعدما كان معتقلاً على خلفية سياسية هناك، وقد تعرض القرعاوي للاعتقال لدى سلطات الاحتلال عدة مرات، بلغ مجموعها ست سنوات ونصفًا، كما تعرض للاعتقال لعام كامل لدى أجهزة أمن عباس، الأمر الذي حرمه من التخرج في جامعته حتى هذا اليوم، حيث إنه طالب في سنته الثالثة في كلية التمريض في جامعة النجاح الوطنية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية