الاحتلال: عملية جنين استهدفت ناشطاً كبيرًا بحماس

الإثنين 31 أغسطس 2015

الاحتلال: عملية جنين استهدفت ناشطاً كبيرًا بحماس

أعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء أن العملية العسكرية بجنين الليلة الماضية استهدفت ناشطاً كبيراً بحركة حماس ويدعى مجدي أبو الهيجا، فيما لم يعرف مصيره بعد.

وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أنه من غير الواضح مصير أبو الهيجا بعد هدم منزله، وهل قتل تحت الركام أم لا، في إشارة إلى عدم اعتقاله كما ذكر سابقًا، في حين أشارت المصادر إلى بيان مصيره مع رفع الأنقاض.

وجاء في بيان نشره الناطق صباح اليوم أن قوة مشتركة من الجيش وحرس الحدود والشاباك دخلت جنين لاعتقال "هدف كبير من حماس"، وخلال عملية الاعتقال تم هدم بيت الناشط وأصيب ضابط من القوة الخاصة "يمام" بجراح متوسطة.

وتراجع الناطق عن الأخبار السابقة باندلاع اشتباكات ضارية في المكان قائلاً إن المنطقة شهدت أعمالاً مخلة بالنظام قام خلالها المئات من الفلسطينيين بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والعبوات على قوات الجيش، في حين جرى الحديث عن سماع أصوات إطلاق نار.

ولم يتطرق الناطق العسكري إلى تفاصيل وظروف إصابة الضابط في حين قالت مصادر عسكرية إنها لا تستبعد إصابته بنيران صديقة.

وبحسب رواية الجيش لتسلسل الأحداث بجنين، فقد حضرت قوات معززة من الجيش والشاباك والقوة الخاصة "يمام" لجنين حوالي الساعة العاشرة من الليلة الماضية وذلك لبيت مطلوب من حماس يتواجد في البيت، وبعد أن رفض تسليم نفسه تم العمل بناءً على إجراء "قنبلة الضغط" والذي يقضي باستخدام تدريجي للوسائل وصولاً لهدم المنزل على من فيه.

وفي هذا الإطار تم هدم المنزل في النهاية في حين أشار المصدر العسكري إلى أنه ليس من الواضح ما إذا قتل أحد داخله أم لا في حين سيتضح ذلك بعد إخلاء أنقاض المنزل، قائلاً إن الحديث يدور عن عملية طويلة استمرت حتى الخامسة صباحاً.

وفيما يتعلق بالنيران التي تسببت بإصابة ضابط الوحدة الخاصة قال المصدر إن هنالك إمكانية لإصابته من نيران صديقة بعد الانتشار حول المنزل ومن الممكن حدوث خطأ في التشخيص بين أفراد القوة فيما لم يستبعد إصابته من نيران أطلقت من داخل المنزل مشيراً إلى وجود تحقيقات بهذا الخصوص.

وأصيب عدد من الفلسطينيين وجرى اعتقال آخرين في عملية واسعة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي قبيل منتصف الليلة في مخيم جنين، فيما أصيب جندي إسرائيلي بجراح وصفت ما بين متوسطة وخطيرة خلال هذه العملية.

وأفاد مراسلنا بتصدي الأهالي ومقاومين لاقتحام قوات الاحتلال للمخيم، فيم سمعت أصوات اشتباكات عنيفة.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية