الاحتلال يحول القيادي في حماس رأفت ناصيف إلى الاعتقال الإداري
أفادت مصادر حقوقية فلسطينية أن سلطات الاحتلال حوّلت مساء اليوم الثلاثاء (19-2) القيادي في حركة "حماس" رأفت ناصيف إلى الاعتقال الإداري، كما قمعت قياديا آخر بسبب نشاطه في خدمة الأسرى.
وذكر المحامي المختص بالاعتقال الإداري في مؤسسة "التضامن الدولي لحقوق الإنسان" أسامة مقبول في بيان صحفي بأن "سلطات الاحتلال أصدرت قرارا بتحويل الأسير القيادي رأفت ناصيف إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة شهور"، مشيرا إلى أن النيابة الصهيونية قدمت ملفا سريا للمحكمة بغرض تبرير تحويله إلى الاعتقال الإداري، بعد أن خضع لاستجواب في معسكر "سالم" تم خلاله إظهار صور له وهو يشارك في فعاليات تضامنية مع الأسرى، وهو ما يبرهن على عدم وجود أي أدلة حقيقية ضده، حيث من المقرر أن يُعرض على محكمة التثبيت الصهيونية في سجن "عوفر" يوم الاثنين المقبل".
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت ناصيف المحتجز في سجن "مجدو" بتاريخ 12/2/2013 بعد اقتحام منزله في مدينة طولكرم، في حملة طالت العشرات من قادة وكوادر حركة "حماس" في الضفة الغربية بينهم نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني.
من جهة أخرى قالت "التضامن" بأن إدارة السجون الصهيونية قمعت في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين عضوا في الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس في سجون الاحتلال.
وأشار الباحث في مؤسسة التضامن أحمد البيتاوي إلى أن "إدارة سجن مجدو قمعت عضو الهيئة الأسير معتصم تيسير سمارة (36 عامًا) ونقلته إلى سجن شطة"، لافتا إلى أن "إدارة السجون غالبا ما تنقل سماره عدة مرات خلال العام الواحد بسبب نشاطه في خدمة الأسرى ودفاعه عن حقوقهم".
وذكر البيتاوي بأن "الاحتلال غالبا ما يستخدم أسلوب نقل الأسير من سجن إلى آخر كأحد الأشكال العقابية بحقه وهو ما يعرف بين الأسرى بمصطلح "القمع"، حيث يترافق ذلك مع اقتحام لغرف وأقسام الأسرى ويتم نقلهم على عجل ودون السماح لهم بأخذ حاجياتهم، وهو ما يجعل الأسير في حالة عدم استقرار نفسي".
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت سمارة بتاريخ 4/5/2001 بالقرب من مستوطنة "شافي شمرون" القريبة من نابلس وصدر عليه حكم بالسجن لمدة (15 عامًا) بتهمة المشاركة في عدة عمليات إطلاق ضد أهداف صهيونية.
أفادت مصادر حقوقية فلسطينية أن سلطات الاحتلال حوّلت مساء اليوم الثلاثاء (19-2) القيادي في حركة "حماس" رأفت ناصيف إلى الاعتقال الإداري، كما قمعت قياديا آخر بسبب نشاطه في خدمة الأسرى.
وذكر المحامي المختص بالاعتقال الإداري في مؤسسة "التضامن الدولي لحقوق الإنسان" أسامة مقبول في بيان صحفي بأن "سلطات الاحتلال أصدرت قرارا بتحويل الأسير القيادي رأفت ناصيف إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة شهور"، مشيرا إلى أن النيابة الصهيونية قدمت ملفا سريا للمحكمة بغرض تبرير تحويله إلى الاعتقال الإداري، بعد أن خضع لاستجواب في معسكر "سالم" تم خلاله إظهار صور له وهو يشارك في فعاليات تضامنية مع الأسرى، وهو ما يبرهن على عدم وجود أي أدلة حقيقية ضده، حيث من المقرر أن يُعرض على محكمة التثبيت الصهيونية في سجن "عوفر" يوم الاثنين المقبل".
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت ناصيف المحتجز في سجن "مجدو" بتاريخ 12/2/2013 بعد اقتحام منزله في مدينة طولكرم، في حملة طالت العشرات من قادة وكوادر حركة "حماس" في الضفة الغربية بينهم نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني.
من جهة أخرى قالت "التضامن" بأن إدارة السجون الصهيونية قمعت في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين عضوا في الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس في سجون الاحتلال.
وأشار الباحث في مؤسسة التضامن أحمد البيتاوي إلى أن "إدارة سجن مجدو قمعت عضو الهيئة الأسير معتصم تيسير سمارة (36 عامًا) ونقلته إلى سجن شطة"، لافتا إلى أن "إدارة السجون غالبا ما تنقل سماره عدة مرات خلال العام الواحد بسبب نشاطه في خدمة الأسرى ودفاعه عن حقوقهم".
وذكر البيتاوي بأن "الاحتلال غالبا ما يستخدم أسلوب نقل الأسير من سجن إلى آخر كأحد الأشكال العقابية بحقه وهو ما يعرف بين الأسرى بمصطلح "القمع"، حيث يترافق ذلك مع اقتحام لغرف وأقسام الأسرى ويتم نقلهم على عجل ودون السماح لهم بأخذ حاجياتهم، وهو ما يجعل الأسير في حالة عدم استقرار نفسي".
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت سمارة بتاريخ 4/5/2001 بالقرب من مستوطنة "شافي شمرون" القريبة من نابلس وصدر عليه حكم بالسجن لمدة (15 عامًا) بتهمة المشاركة في عدة عمليات إطلاق ضد أهداف صهيونية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية