الاحتلال يزرع آلاف القبور الوهمية في محيط الأقصى
كشفت مؤسسة مقدسية، النقاب عن تصعيد ملحوظ في نشاط سلطات الاحتلال في عمليات زرع قبور يهودية وهمية في محيط المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة بالقدس المحتلة، بهدف "تزوير تاريخ المدينة وتهويدها".
وذكرت مسسة "الأقصى للوقف والتراث" في تقرير صدر عنها اليوم الإثنين (21-5)، إن الاحتلال يقوم من خلال أذرعه التنفيذية في مدينة القدس المحتلة بتنفيذ عمليات واسعة لزراعة آلاف القبور اليهودية الوهمية حول المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة، وفقًا لقرارات حكومية صادرة بهذا الشأن.
وأوضحت أن الحديث يدور عن مخطط يجري تنفيذه على مساحة قدرها نحو 300 دونم وتمتد ابتداءً من جبل الطور شرقي المسجد الأقصى مرورًا بوادي سلوان جنوبًا وانتهاءً بوادي الربابة جنوب غرب المسجد.
واعتبرت المؤسسة، أن الاحتلال يسعى من وراء تنفيذ مثل هذه العمليات إلى تهويد المنطقة المحيطة بالأقصى كاملة إضافة للقدس القديمة، وإحكام السيطرة على كل الأراضي الوقفية الفلسطينية وتحويلها إلى مقابر ومستوطنات وحدائق توراتية ومنشآت يهودية، وأضافت "الاحتلال يقوم بعمليات تزييف كبيرة للجغرافيا والتاريخ والآثار والمسمّيات في سبيل شرعنة القبور اليهودية الوهمية واصطناع منطقة يهودية مقدسة".
ونوّه التقرير إلى أن زراعة القبور الوهمية تتم بادّعاء الترميم والصيانة وعمليات المسح الهندسي والإحصاء، في الوقت الذي تحظر فيه السلطات "الإسرائيلية" ترميم القبور الإسلامية التاريخية في مدينة القدس وتقوم عوضًا عن ذلك بهدم وجرف المئات منها
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية