سمحت المحكمة العليا الصهيونية اليوم لأعضاء اليمين المتطرف أبرزهم ميخائيل بن أري وباروخ مارزل وايتمار بن جبير بالتظاهر أمام منزل الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 في قلب مدينة أم الفحم.
واشترطت المحكمة أن تقام التظاهرة بعيدا عن منزل الشيخ ومكاتب الحركة الإسلامية مسافة 50 مترا، كما وستقام التظاهرة بعد انتهاء الأعياد .
وكانت الشرطة حذرت أمس من مغبة السماح لليمين المتطرف بإقامة مظاهرة أمام بيت الشيخ صلاح الواقع في قلب مدينة أم الفحم احتجاجا على مشاركته في "أسطول الحرية"، حيث ذكرت النيابة العامة أن إقامة هذه المظاهرة ستشكل خطرا حقيقيا كبيرا على حياة الناس، لأنها ستؤدي إلى أعمال قتل وخروج الأمور عن السيطرة، كما اقترحت النيابة العامة أن تقام هذه المظاهرة في أطراف مدينة أم الفحم، وذلك لتوازن بين الحفاظ على حرية التعبير والحفاظ على الأمن العام وسلامة الناس.
وعقب المحامي زاهي نجيدات المتحدث باسم الحركة الإسلامية على القرار قائلا: "واضح أن المؤسسة الإسرائيلية تريد جس نبضنا بين الفينة والأخرى بمثل هذه المسيرات المستفزة لنا جميعا، وسلفا نحملها رسميا مسؤولية عواقب هذه الاستفزازات والتحرشات وما قد ينتج عنها .. شعبنا مضياف ولكن ليس من عادته تقديم الإزهار والرياحين لهكذا ضيوف."
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية