وأوضحت المؤسسة، في بيانٍ لها الجمعة (6-8) "أن طاقم منها وصل الموقع في تمام الساعة الثانية والنصف صباحاً، ووقف على الجريمة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال، وتبين أنه تم جرف عشرات القبور في عدة مناطق في الجزء المتبقي من مقبرة مأمن الله".
وقال البيان: "كل القرائن الموجودة على أرض مقبرة مأمن الله تدلّ أن المؤسسة "الإسرائيلية" تخطط لمواصلة جريمتها وهدم مئات القبور في الجزء المتبقي من المقبرة".
وشددت على أن "هذه الجريمة جاءت بعد قيام مؤسسة الأقصى ومتولي الوقف في المقبرة المهندس مصطفى أبو زهرة والحاج سامي رزق الله أبو مخ بترميمات وصيانة لمئات القبور التي يتهددها خطر الاندثار بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتراكمة على مر أكثر من 60 عاما".
واستنكر رئيس مؤسسة الأقصى المهندس زكي إغبارية هذه الجريمة، وحمّل حكومة الاحتلال مسؤولية ما وقع من جريمة نكراء.
من جهته، قال المحامي زاهي نجيدات المتحدث باسم الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948: "لن نيأس ولن نستسلم ولن ننسحب من معركة صراع الإرادات على مقبرة مأمن الله"، وأضاف "نقول للمؤسسة الإسرائيلية الغاشمة: إن ظننتم أنكم بجرف القبور فإنكم ستجرفون التاريخ فأنتم واهمون، فإسلامية وعروبة القدس أقوى من جرافاتكم الصمّاء وعقولكم الجوفاء".
وكانت جرافات بلدية الاحتلال في القدس قامت نهار يوم الأربعاء الماضي بهدم وجرف 15 قبراً من مقبرة مأمن الله في القدس، إلاّ أن فواز حسن متابع أعمال مؤسسة الأقصى في القدس، والحاج مصطفى أبو زهرة، احد متولي وقف مقبرة مأمن الله، تواجدا في المكان وقت وقوع الجريمة، وقاما باعتراض الجرافات بجسديهما، وجرت مشادات كلامية بينهما وبين طواقم البلدية وأفراد الشرطة الصهيونية والقوات الخاصة، التي تواجدت لحراسة آليات الجرف، وبالفعل وبعد جرف 15 قبرا، توقف الهدم والجرف، وبعد نحو ساعة انسحبت آليات الهدم.
يُذكر أن مقبرة مأمن الله هي أعرق وأكبر مقبرة إسلامية في القدس دفن فيها عدد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتابعين والشهداء والعلماء.
وقال البيان: "كل القرائن الموجودة على أرض مقبرة مأمن الله تدلّ أن المؤسسة "الإسرائيلية" تخطط لمواصلة جريمتها وهدم مئات القبور في الجزء المتبقي من المقبرة".
وشددت على أن "هذه الجريمة جاءت بعد قيام مؤسسة الأقصى ومتولي الوقف في المقبرة المهندس مصطفى أبو زهرة والحاج سامي رزق الله أبو مخ بترميمات وصيانة لمئات القبور التي يتهددها خطر الاندثار بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتراكمة على مر أكثر من 60 عاما".
واستنكر رئيس مؤسسة الأقصى المهندس زكي إغبارية هذه الجريمة، وحمّل حكومة الاحتلال مسؤولية ما وقع من جريمة نكراء.
من جهته، قال المحامي زاهي نجيدات المتحدث باسم الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948: "لن نيأس ولن نستسلم ولن ننسحب من معركة صراع الإرادات على مقبرة مأمن الله"، وأضاف "نقول للمؤسسة الإسرائيلية الغاشمة: إن ظننتم أنكم بجرف القبور فإنكم ستجرفون التاريخ فأنتم واهمون، فإسلامية وعروبة القدس أقوى من جرافاتكم الصمّاء وعقولكم الجوفاء".
وكانت جرافات بلدية الاحتلال في القدس قامت نهار يوم الأربعاء الماضي بهدم وجرف 15 قبراً من مقبرة مأمن الله في القدس، إلاّ أن فواز حسن متابع أعمال مؤسسة الأقصى في القدس، والحاج مصطفى أبو زهرة، احد متولي وقف مقبرة مأمن الله، تواجدا في المكان وقت وقوع الجريمة، وقاما باعتراض الجرافات بجسديهما، وجرت مشادات كلامية بينهما وبين طواقم البلدية وأفراد الشرطة الصهيونية والقوات الخاصة، التي تواجدت لحراسة آليات الجرف، وبالفعل وبعد جرف 15 قبرا، توقف الهدم والجرف، وبعد نحو ساعة انسحبت آليات الهدم.
يُذكر أن مقبرة مأمن الله هي أعرق وأكبر مقبرة إسلامية في القدس دفن فيها عدد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتابعين والشهداء والعلماء.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية