اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية مساء الاثنين أمين عام اللجان الشعبية الفلسطينية عزمي الشيوخي بعد الاعتداء عليه خلال فعالية ضد الاستيطان في الرماضين جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وذكر شهود عيان ممن شاركوا في فعالية ضد الاستيطان أن جنود الاحتلال اعتدوا على الشيوخي بالضرب المبرح مما أدى إلى إصابته بجروح مختلفة وقام جنود الاحتلال بنقله إلى جهة مجهولة.
وتعرض الشيوخي للاعتقال المتكرر خلال الفترة الأخيرة بسبب تنظيمه ومشاركته بفعاليات مناهضة للاستيطان.
وكان الشيوخي قال في وقت سابق اليوم: "إن مصيري أصبح مجهولاً ومجمل وضعي في خطر حقيقي أمام ما يمارس علي من ضغوط"، مشددًا في الوقت ذاته على جاهزيته لكي يكون شهيد الحقيقة والحريات.
وجاءت تصريحات الشيوخي في أعقاب مطالبته بالتحقيق مع وزير الاقتصاد في رام الله حسن أبو لبدة "بجرائم اقتصادية وسياسية"، مؤكدًا أن الضغوط عليه لا تزال مستمرة لإسكاته.
وقال الشيوخي الاثنين "يجب رفع الحصانة عن أبو لبدة بأسرع وقت للتحقيق معه في التهم التي ننسبها له في ملفات مخالفة للقوانين وقضايا وتجاوزات واستثناءات غير قانونية تشرع الاستيطان وفي قضية الطلب من الاحتلال استملاك قطعة أرض في جنين".
وأضاف أن" هذه القضايا يجب أن يتم التحقيق فيها كجرائم اقتصادية يرقى جزء منها الى الجرائم السياسية"، مشددًا على "امتلاكه الوثائق اللازمة في هذه التهم التي يجب عدم التأخير في التحقيق فيها وترك أبو لبدة يستغل صلاحياته كوزير لإخفاء معالم هذه الجرائم وفي الضغط علينا لإسكاتنا".
وأشار إلى أنه "يتعرض لضغوط كبيرة بوسائل وأشكال مختلفة من أبو لبدة وممن يتناغمون معه من أصحاب المصالح والامتيازات والأجندات والذين يتناغمون معه في تشريع الاستيطان والطلب من الاحتلال استملاك قطعة أرض بجنين والاستقواء بالاحتلال ضد أصحاب هذه الأرض". وفق قوله.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية