الاحتلال يعتقل المحرر أبو حديد بعـد قضائه عامين بسجون السلطة

الخميس 26 يوليو 2012

الاحتلال يعتقل المحرر أبو حديد بعـد قضائه عامين بسجون السلطة

اعتقلت قوات الاحتلال في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة (27-7) المحرر من سجون مخابرات السلطة محمد حسين أبو حديد (26 عامًا) من الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

يذكر أن محمد أبو حديد – الحافظ لكتاب الله، والطالب بجامعة الخليل - معتقلٌ بسجون السلطة منذ الأول من أيلول عام 2010، وهو شقيق الشهيد القسامي إياد أبو حديد، الذي استشهد في الانتفاضة الأولى، كما أنه نجل الأسير المريض الحاج حسين أبو حديد (65) عامـًا، وشقيق الأسير وجيه أبو حديد (24) عامـًا، ووالده وشقيقه يقبعان في سجن النقب الصحراوي.


تفاصيل الاعتقال

وروت أم حمزة خالة المعتقل أبو حديد تفاصيل عملية الاعتقال، وأشارت إلى أن قوات الاحتلال داهمت المنزل الكائن في حارة الشيخ التحته، وحاصرته بأكثر من 20 آلية صهيونية، وذلك بحضور ضباط من المخابرات الصهيونية.


وأكدت أم حمزة قيام جنود الاحتلال بالاعتداء عليها أثناء عملية اقتحام منزل المعتقل محمد أبو حديد، كما اعتدوا على أشقائه نصر، ومعتصم، وجابر، بشكل همجي ووحشي قبل أن يعتقلوا محمد ويكبلوه ويقتادوه إلى جهة مجهولة.


وقالت خالة المعتقل أبو حديد إن بيت العائلة كان مليء بالمواطنين الذين قدموا ليهنئوا العائلة بالإفراج عن محمد، حيث تفاجأ الجميع بمحاصرة المنزل بشكل سريع من قبل القوات الخاصة الصهيونية التي استعانت بالكلاب البوليسية، وسارعت بإيقاف الجميع على الحائط ومصادرة بطاقاتهم الشخصية تحت وابل من التهديد والصراخ والألفاظ البذيئة.


وتابعت: كان الجنود متوحشين للغاية في تعاملهم مع الحضور ومع أفراد العائلة، حتى النساء لم يسلمن من أذى الجنود، وقد بدا الأمر وكأنه عملية اغتيال وليس اعتقال، لكن لطف الله تعالى حال دون ذلك.


السلطة مسؤولة

وفي السياق ذاته، حملت عائلة المعتقل محمد أبو حديد سلطة رام الله وقادة الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن اعتقال ابنها، واعتبرت أن اعتقاله جاء نتيجة تنسيق أمني واضح وتبادل أدوار منظم.


واعتقلت قوات الاحتلال المحرر محمد أبو حديد بعد يوم واحد من الإفراج عنه من سجون مخابرات السلطة في بيت لحم بعد أن أمضى فيها عامين من الاعتقال السياسي متنقلا بين مراكز التحقيق في الخليل ورام الله وأريحا وبيت لحم.


وأفرج عن أبو حديد من سجون المخابرات في إطار الاتفاق الذي أبرم بين وجهاء الخليل وقيادة مخابرات السلطة في أوائل الشهر الجاري، بفعل الحراك الشعبي الذي مارسه أهالي المختطفين السياسيين والحركة النسائية في مدينة الخليل، وبفعل الصمود الأسطوري الذي أبداه المختطفون السياسيون، بعد أن خاض محمد أبو حديد، ومحمد الأطرش، وعثمان القواسمة، ومعتصم النتشة إضرابا عن الطعام استمر 24 يومـًا.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية