الاحتلال يعتقل شابة مريضة نفسية
قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية لا تزال تحتجز منذ عدة أيام مواطنة فلسطينية تعاني من مشاكل نفسية حادة.
وأوضحت محامية مؤسسة التضامن كفاية العابد في بيان الأحد أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسبوع الماضي المواطنة (هـ. أ) (28 عامًا) قرب حاجز قلنديا بتهمة محاولة طعن جندي، وهي من محافظة بيت لحم.
وذكرت العابد أن المواطنة المذكورة التقت بها مؤخرًا في سجن هشارون وهي تعاني من مشاكل نفسية وتصاب بنوبات حادة وحالة انهيار بين الفترة والأخرى، مشيرة إلى أن إدارة السجن لا تُعير أي اهتمام لحالتها وترفض إعطائها المسكنات والمهدئات وهو ما ينعكس على نفسية بقية الأسيرات الفلسطينيات.
وطالبت العابد بضرورة الإفراج الفوري عن الأسيرة لكونها غير متزنة وغير مسئولة عن تصرفاتها بسبب الضغط النفسي الذي تعرضت له من قبل ذويها.
من ناحيته، دعا الباحث في مؤسسة التضامن أحمد البيتاوي إلى وقف ظاهرة اعتقال الفتيات الفلسطينيات على خلفية المشاكل الاجتماعية والنفسية.
وأوضح البيتاوي أن بعض الفتيات يجدن بالسجن خلاصًا لهن من مشاكلهن والتضييق عليهن من قبل أهليهن، لافتًا إلى أن عددا من الفتيات اللواتي اعتقلن مؤخرًا كان بسبب إجبار أهليهن على الزواج من شاب لا تردنه أو على خليفة عائلية أخرى.
وعدّ البيتاوي أن خيار الاعتقال الذي تلجأ إليه الفتيات هو دليل على تنامي ظاهرة اضطهاد النساء وعدم وجود حلول اجتماعية ونفسية للمشاكل التي يتعرضن لها، لافتا إلى أن هذه الظاهرة تُستغل بشكل خطير وسلبي من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلي وإدارة السجون وتدفع الفتيات ثمنا كبيرا بسبب قرار غير محسوب أو نتيجة ردة فعل سريعة على أزمة نفسية تعرضن لها.
قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية لا تزال تحتجز منذ عدة أيام مواطنة فلسطينية تعاني من مشاكل نفسية حادة.
وأوضحت محامية مؤسسة التضامن كفاية العابد في بيان الأحد أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسبوع الماضي المواطنة (هـ. أ) (28 عامًا) قرب حاجز قلنديا بتهمة محاولة طعن جندي، وهي من محافظة بيت لحم.
وذكرت العابد أن المواطنة المذكورة التقت بها مؤخرًا في سجن هشارون وهي تعاني من مشاكل نفسية وتصاب بنوبات حادة وحالة انهيار بين الفترة والأخرى، مشيرة إلى أن إدارة السجن لا تُعير أي اهتمام لحالتها وترفض إعطائها المسكنات والمهدئات وهو ما ينعكس على نفسية بقية الأسيرات الفلسطينيات.
وطالبت العابد بضرورة الإفراج الفوري عن الأسيرة لكونها غير متزنة وغير مسئولة عن تصرفاتها بسبب الضغط النفسي الذي تعرضت له من قبل ذويها.
من ناحيته، دعا الباحث في مؤسسة التضامن أحمد البيتاوي إلى وقف ظاهرة اعتقال الفتيات الفلسطينيات على خلفية المشاكل الاجتماعية والنفسية.
وأوضح البيتاوي أن بعض الفتيات يجدن بالسجن خلاصًا لهن من مشاكلهن والتضييق عليهن من قبل أهليهن، لافتًا إلى أن عددا من الفتيات اللواتي اعتقلن مؤخرًا كان بسبب إجبار أهليهن على الزواج من شاب لا تردنه أو على خليفة عائلية أخرى.
وعدّ البيتاوي أن خيار الاعتقال الذي تلجأ إليه الفتيات هو دليل على تنامي ظاهرة اضطهاد النساء وعدم وجود حلول اجتماعية ونفسية للمشاكل التي يتعرضن لها، لافتا إلى أن هذه الظاهرة تُستغل بشكل خطير وسلبي من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلي وإدارة السجون وتدفع الفتيات ثمنا كبيرا بسبب قرار غير محسوب أو نتيجة ردة فعل سريعة على أزمة نفسية تعرضن لها.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية