الاحتلال يعتقل مواطنين والأسير المحرر شكري الخواجا من الضفة الغربية
اعتقل جيش الاحتلال فجر الأحد مواطنين بعد مداهمة منزليهما في بلدة بيت أمر شمال الخليل ونعلين غربي رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
ففي بلدة بيت أمر، أفاد الناطق باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار محمد عوض أن جنود الاحتلال اعتقلوا الطفل إياد عمر اصليبي 14 عاما بعد مداهمة منزله، وجرى نقله إلى جهة مجهولة.
واندلعت مواجهات عنيفة بالبلدة بعد عملية الاعتقال ألقى خلالها المواطنون الحجارة باتجاه جنود قوات الاحتلال الذين ردوا بإطلاق قنابل الصوت والغاز.
كما اعتدى الجنود بالضرب المبرح على المواطن شريف حسن ابو هاشم 56 عاماً ما أدى إلى إصابته بكسر في يده اليمنى، وتم نقله إلى مستشفى عالية في سيارة إسعاف الهلال الأحمر.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل المواطن عيسى عبد الحي وهادين بوساطة سلالم خشبية للصعود إلى سطح المنزل واقتحامه من بيت الدرج ولم يتواجد في تلك الساعة سوى زوجة صاحب المنزل آمنة وهادين 50 عاماً وابنتها 14 عاماً ما أدى إلى اصابتهما بحالة من الهلع والخوف.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل المواطن احمد خليل أبو هاشم وقامت بمصادرة هوية نجله يوسف 20 عاماً علماً بأنه أسير محرر أطلق سراحه قبل 3 أشهر
واستمر وجود قوات الاحتلال في البلدة حتى الساعة السابعة صباحاً عقب المواجهات العنيفة التي استمرت حتى الساعة الخامسة فجراً.
وأعلن الاحتلال اعتقال مواطن فلسطيني آخر من بلدة نعلين غرب رام الله بعد مداهمة منزله، فيما زعم الاحتلال أن المعتقلين مطلوبين لأجهزته الأمنية، وجرى نقلهما إلى الجهات الأمنية المختصة للتحقيق معهما.
وداهمت قوات الاحتلال فجرا بلدتي إذنا وحلحول بالخليل، وأقامت حاجزين عسكريين على المدخلين الرئيسيين لهما، فيما جابت عدّة دوريات عسكرية الشوارع والأحياء السكنية لساعات.
وفي ساعات الصباح، أقام جنود الاحتلال حاجز عسكريا على مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل، وتعمد جنود الاحتلال احتجاز المواطنين والتدقيق في بطاقاتهم.
وقرب بلدة الخضر جنوب بيت لحم، تعرضت آليات جيش الاحتلال لإلقاء أربع عبوات حارقة، وأجرت قوات الجيش عمليات تمشيط في محيط البلدة الواقع قرب شارع القدس-الخليل بحثا عن الراشقين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الأسير المحرر شكري الخواجا (43 عامًا) من بلدة نعلين غرب رام الله وسط الضفة الغربية.
وذكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن الخواجا أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن ال13 عاما تعرض خلالها لتعذيب شديد وكاد أن يفقد بصره نتيجة الإهمال الطبي.
واستنكر مدير المركز فؤاد الخفش حملة الإعتقالات الأخيرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والتي كان اخرها اعتقال الأسير المحرر الخواجا.
وتحدث الخفش عن استهداف واضح للأسرى المحررين من خلال اعادة اعتقالهم وزجهم في الاعتقال الاداري دون توجيه أي تهمه تذكر، كما طالب المؤسسات الحقوقية ومنظمات حقوق الانسان بضرورة التدخل من أجل الدفاع عن هؤلاء المعتقلين وتمثيلهم وزيارتهم في مراكز التوقيف والتحقيق
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية