الاحتلال يعتقل 75 مقدسيًا خلال أكتوبر بينهم 45 طفلًا
ذكر مركز معلومات وادي حلوة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال أكتوبر الماضي 75 مقدسيًا بينهم 45 طفلًا، 22 منهم من بلدة سلوان، كما صعدت من عمليات هدم المنازل في القدس المحتلة.
وأوضح المركز في تقرير أصدره الأربعاء أن معظم اعتقالات الأطفال نفذت في ساعات الفجر الأولى بعد اقتحام منازلهم أثناء نومهم واعتقالهم دون اخبار ذويهم بالتهم الموجه ضدهم أو سبب الاعتقال، كما اقتيدوا لوحدهم في سيارات الشرطة لتحويلهم الى مراكز التحقيق.
وأشار إلى أنه تم الإفراج عن معظم الأطفال بشرط الحبس المنزلي المفتوح، وبكفالات مالية، لافتًا إلى أن عددًا منهم وجهت لهم تهمة "إلقاء الحجارة قبل 100 يوم".
ولفت إلى أن الأيام الأخيرة من الشهر الماضي شهدت حملة هدم لمبانٍ وغرف سكنية وبركسات ومنشآت تجارية، علمًا أن بداية ومنتصف الشهر أوقفت بلدية الاحتلال حملات الهدم وتوزيع الاخطارات في أحياء المدينة، تزامنًا مع انتخابات البلدية وحملات الدعاية لها، والتي قاطعها معظم أبناء القدس.
وبين أنه بعد أيام من إعلان فوز نير بركات للجولة الثانية استأنفت طواقمها المداهمات لأحياء شرقي القدس، لتنفيذ مخططها وتهجير المقدسيين من مدينتهم، وطالت عملية الهدم مبنى سكني للمواطن أمين رشدي شويكي في حي الأشقرية ببلدة بيت حنينا، كما هدمت الجرافات بناية أخرى في الحي لعائلة قرش.
وحسب التقرير، فقد شهد الشهر الماضي حملة غير مسبوقة بتوزيع اخطارات هدم لبنايات سكنية ومنازل في كافة أحياء القدس (مخيم شعفاط سلوان بيت حنينا الطور والصوانة)، وكانت الحملة الأكبر في مخيم شعفاط حيث شملت 200 مبنى سكني، ومخازن، منها ما هو قديم قائم منذ 13عامًا، وآخر قيد الإنشاء.
كما طرحت الحكومة الإسرائيلية مخطط "موقف جفعاتي- أو كيدم" في حي وادي حلوة ببلدة سلوان للاعتراض العام، وذلك ضمن خطواتها للمضي قدمًا للمصادقة عليه.
وأفاد المركز بأن الشهر الماضي شهد أيضًا حملة مداهمات لأربعة منازل في سلوان، إضافة إلى اقتحام حي الجالية الأفريقية بالقدس القديمة، والاعتداء على سكانه من الأطفال والنساء ورشهم بغاز الفلفل لتنفيذ اعتقالات.
ورصد عدة اعتداءات لمجموعة "دفع الثمن"، والتي اعتدت على الكنسية اللاتينية في سلوان مطلع الشهر الماضي، وحطمت أحد شواهد قبورها، وكذلك خطت شعارات عنصرية على سورها، كما تم اتلاف إطارات 6 سيارات لمواطنين، والاعتداء على معرض للسيارات في حي الشيخ جراح.
وبالنسبة لاقتحام المسجد الأقصى، بين التقرير أن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد تواصلت، حيث اقتحمه العشرات من المتطرفين والحاخامات في ذكرى ما يسمى "الصعود إلى الهيكل"، وتم خلال ذلك أداء طقوس دينية، إضافة إلى رفع العلم الإسرائيلي قبالة قبة الصخرة في يوم وقفة عرفة.
كما كشف عن مخطط إسرائيلي لبناء كنيس داخل الأقصى، وهو مسودة اقتراح ومخطط خارطة لتقسيم زماني ومكاني وإقامة كنيس يهودي على خُمس مساحة المسجد في الجهة الشرقية منه، فيما أعدت وزارة الأديان الإسرائيلية قانونًا يسمح لليهود بالصلاة في المسجد للمرة الأولى منذ عام 1967.
ذكر مركز معلومات وادي حلوة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال أكتوبر الماضي 75 مقدسيًا بينهم 45 طفلًا، 22 منهم من بلدة سلوان، كما صعدت من عمليات هدم المنازل في القدس المحتلة.
وأوضح المركز في تقرير أصدره الأربعاء أن معظم اعتقالات الأطفال نفذت في ساعات الفجر الأولى بعد اقتحام منازلهم أثناء نومهم واعتقالهم دون اخبار ذويهم بالتهم الموجه ضدهم أو سبب الاعتقال، كما اقتيدوا لوحدهم في سيارات الشرطة لتحويلهم الى مراكز التحقيق.
وأشار إلى أنه تم الإفراج عن معظم الأطفال بشرط الحبس المنزلي المفتوح، وبكفالات مالية، لافتًا إلى أن عددًا منهم وجهت لهم تهمة "إلقاء الحجارة قبل 100 يوم".
ولفت إلى أن الأيام الأخيرة من الشهر الماضي شهدت حملة هدم لمبانٍ وغرف سكنية وبركسات ومنشآت تجارية، علمًا أن بداية ومنتصف الشهر أوقفت بلدية الاحتلال حملات الهدم وتوزيع الاخطارات في أحياء المدينة، تزامنًا مع انتخابات البلدية وحملات الدعاية لها، والتي قاطعها معظم أبناء القدس.
وبين أنه بعد أيام من إعلان فوز نير بركات للجولة الثانية استأنفت طواقمها المداهمات لأحياء شرقي القدس، لتنفيذ مخططها وتهجير المقدسيين من مدينتهم، وطالت عملية الهدم مبنى سكني للمواطن أمين رشدي شويكي في حي الأشقرية ببلدة بيت حنينا، كما هدمت الجرافات بناية أخرى في الحي لعائلة قرش.
وحسب التقرير، فقد شهد الشهر الماضي حملة غير مسبوقة بتوزيع اخطارات هدم لبنايات سكنية ومنازل في كافة أحياء القدس (مخيم شعفاط سلوان بيت حنينا الطور والصوانة)، وكانت الحملة الأكبر في مخيم شعفاط حيث شملت 200 مبنى سكني، ومخازن، منها ما هو قديم قائم منذ 13عامًا، وآخر قيد الإنشاء.
كما طرحت الحكومة الإسرائيلية مخطط "موقف جفعاتي- أو كيدم" في حي وادي حلوة ببلدة سلوان للاعتراض العام، وذلك ضمن خطواتها للمضي قدمًا للمصادقة عليه.
وأفاد المركز بأن الشهر الماضي شهد أيضًا حملة مداهمات لأربعة منازل في سلوان، إضافة إلى اقتحام حي الجالية الأفريقية بالقدس القديمة، والاعتداء على سكانه من الأطفال والنساء ورشهم بغاز الفلفل لتنفيذ اعتقالات.
ورصد عدة اعتداءات لمجموعة "دفع الثمن"، والتي اعتدت على الكنسية اللاتينية في سلوان مطلع الشهر الماضي، وحطمت أحد شواهد قبورها، وكذلك خطت شعارات عنصرية على سورها، كما تم اتلاف إطارات 6 سيارات لمواطنين، والاعتداء على معرض للسيارات في حي الشيخ جراح.
وبالنسبة لاقتحام المسجد الأقصى، بين التقرير أن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد تواصلت، حيث اقتحمه العشرات من المتطرفين والحاخامات في ذكرى ما يسمى "الصعود إلى الهيكل"، وتم خلال ذلك أداء طقوس دينية، إضافة إلى رفع العلم الإسرائيلي قبالة قبة الصخرة في يوم وقفة عرفة.
كما كشف عن مخطط إسرائيلي لبناء كنيس داخل الأقصى، وهو مسودة اقتراح ومخطط خارطة لتقسيم زماني ومكاني وإقامة كنيس يهودي على خُمس مساحة المسجد في الجهة الشرقية منه، فيما أعدت وزارة الأديان الإسرائيلية قانونًا يسمح لليهود بالصلاة في المسجد للمرة الأولى منذ عام 1967.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية