الاحتلال يفرج عن الأسير جلال يغمور من مدينة الخليل بعد اعتقال دام 18 شهر
أفرج الاحتلال الصهيوني أمس عن الأسير جلال جمال يغمور27 عاماً، من مدينة الخليل بعد قضاء فترة محكوميته البالغة 18 شهراً .
وأكدت فاطمة السدر، خطيبة الأسير في حديثها لمركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أن اعتقال جلال الأخير كان بعد عشرة أيام من عقد قرانهما، وأنه قد عانى من التحقيق القاسي خلال فترة التحقيق .
وتتحدث فاطمة والتي سبق أن اعتقلت لمدة أسبوعين وعانت الأسر أن الاحتلال يتعمد إفساد العلاقات الاجتماعية والفرحة داخل الأسرة الفلسطينية فيتعمد اعتقال الأسير المحرر بعد كل مناسبة اجتماعية ليفسد عليه جو الفرح .
وقالت لأحرار أنا سعيدة بالإفراج عن خطيبي جلال وبإذن الله سيكون عرسنا في بداية شهر شباط القادم مؤكدين على حقنا في انتزاع الفرح من بين السجون والحصار وكل شيء .
وعن فرحته بالإفراج عنه قال المحرر جلال يغمور وهو شقيق لشهيد فلسطيني "لا شيء في الدنيا يوازي الحرية وأكبر سعادة للإنسان "..
وتحدث يغمور عن معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال في ظل هذه الأجواء قائلاً هناك نقص شديد في الأغطية والأجواء غاية في البرودة وتحديدا في سجون الجنوب التي خرج منها الأسير حيث درجات الحرارة منخفض للغاية مطالبا الجهات المختصة بتوفير حاجيات الأسرى .
من جهته قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى أن استقبال حاشد حظي به الأسير المحرر يغمور الأمر الذي يشير لمكانة الأسرى عند أبناء الشعب الفلسطيني .
وذكر الخفش أن إعادة إعتقال يغمور بعد سبعة شهور من الإفراج عنه بعد أن أمضى ثمانية أعوام في سجون الاحتلال يشير الى مدى استهداف الأسرى المحررين مذكرا أن إعتقال يغمور الأخير كان في 9/8/2011.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية