الاحتلال يفرج عن النائب حسن يوسف بعد اعتقال دام 28 شهراً
أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني عصر اليوم الأحد عن النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني الشيخ حسن يوسف من معتقل عوفر المقام على أراضي بلدة بيتونيا غربي رام الله، وذلك بعد اعتقال دام 28 شهراً.
وكان في استقبال الأسير المحرر النائب يوسف، زوجته وأبناءه وعدد من نواب كتلة "حماس" البرلمانية في الضفة الغربية أمام عوفر قرب رام الله فور خروجه من المعتقل، وتوجه الجميع إلى قاعة بلدية البيرة، حيث يقام هناك حفل استقبال للنائب.
وعقب الإفراج عنه قال الشيخ حسن يوسف في تصريحات صحفية خاصة إن الاسرى يعيشون ظروف قاسية و بأن كل يوم يمر عليهم تزداد الهجمة من قبل الاحتلال، مشيرا "أن اكبر ملف يشغل بال المعتقلين هو الملف الطبي، فهناك حالات اصابة بالسرطان وهذا يستدعي كل مكونات الشعب الفلسطيني للاصطفاف واحد لتأمين الافراج عنهم خصوصا المرضى."
وشكر يوسف جميع من قدموا للاحتفال بتهنئته غداة إطلاق سراحه وقال: "الخروج من السجن فرحة عظيمة ولكنها منقوصة لانني تركت الاسرى خلفي وهم تواقون الحرية ويناشدون الشعب الفلسطيني لتأمين الحرية لهم".
ووجه الشيخ حسن رسالة للقيادة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية قائلا: "الفصائل والقيادة مطلوب منها مراجعة للذات تحديدا السلطة الفلسطينية بخصوص مسيرة التسوية، وأيضا مراجعة المرحلة الماضية والبحث عن خيارات أخرى لتأمين حقوق شعبنا الفلسطيني كاملة غير منقوصة".
وكان الشيخ النائب يوسف اعتقل أكثر من مرة عقب انتخابه عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني لمدة ست سنوات ونصف، ثم أفرج عنه ليعيد اعتقاله أمضى خلالها 28 شهراً في الاعتقال الإداري، وأشارت عائلته إلى أن الاحتلال كان قد اعتقل النائب فجر الثلاثاء الأول من تشرين ثاني (نوفمبر) 2011 بعد اقتحام منزله في بلدة بيتونيا، واعتقل معه نجله الشاب أويس (24 عاماً)، وحولهما للاعتقال الإداري وقتذاك.
وأوضحت العائلة أن الاحتلال لفق للنائب يوسف تهمة المشاركة في إعادة تشكيل البنية التحتية لحركة "حماس" في الضفة الغربية، مؤكدة أن التهم عارية عن الصحة وأن الاحتلال كان يسعى لاعتقال الشيخ يوسف بأي طريقة غير الاعتقال الإداري في تلك الفترة.
أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني عصر اليوم الأحد عن النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني الشيخ حسن يوسف من معتقل عوفر المقام على أراضي بلدة بيتونيا غربي رام الله، وذلك بعد اعتقال دام 28 شهراً.
وكان في استقبال الأسير المحرر النائب يوسف، زوجته وأبناءه وعدد من نواب كتلة "حماس" البرلمانية في الضفة الغربية أمام عوفر قرب رام الله فور خروجه من المعتقل، وتوجه الجميع إلى قاعة بلدية البيرة، حيث يقام هناك حفل استقبال للنائب.
وعقب الإفراج عنه قال الشيخ حسن يوسف في تصريحات صحفية خاصة إن الاسرى يعيشون ظروف قاسية و بأن كل يوم يمر عليهم تزداد الهجمة من قبل الاحتلال، مشيرا "أن اكبر ملف يشغل بال المعتقلين هو الملف الطبي، فهناك حالات اصابة بالسرطان وهذا يستدعي كل مكونات الشعب الفلسطيني للاصطفاف واحد لتأمين الافراج عنهم خصوصا المرضى."
وشكر يوسف جميع من قدموا للاحتفال بتهنئته غداة إطلاق سراحه وقال: "الخروج من السجن فرحة عظيمة ولكنها منقوصة لانني تركت الاسرى خلفي وهم تواقون الحرية ويناشدون الشعب الفلسطيني لتأمين الحرية لهم".
ووجه الشيخ حسن رسالة للقيادة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية قائلا: "الفصائل والقيادة مطلوب منها مراجعة للذات تحديدا السلطة الفلسطينية بخصوص مسيرة التسوية، وأيضا مراجعة المرحلة الماضية والبحث عن خيارات أخرى لتأمين حقوق شعبنا الفلسطيني كاملة غير منقوصة".
وكان الشيخ النائب يوسف اعتقل أكثر من مرة عقب انتخابه عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني لمدة ست سنوات ونصف، ثم أفرج عنه ليعيد اعتقاله أمضى خلالها 28 شهراً في الاعتقال الإداري، وأشارت عائلته إلى أن الاحتلال كان قد اعتقل النائب فجر الثلاثاء الأول من تشرين ثاني (نوفمبر) 2011 بعد اقتحام منزله في بلدة بيتونيا، واعتقل معه نجله الشاب أويس (24 عاماً)، وحولهما للاعتقال الإداري وقتذاك.
وأوضحت العائلة أن الاحتلال لفق للنائب يوسف تهمة المشاركة في إعادة تشكيل البنية التحتية لحركة "حماس" في الضفة الغربية، مؤكدة أن التهم عارية عن الصحة وأن الاحتلال كان يسعى لاعتقال الشيخ يوسف بأي طريقة غير الاعتقال الإداري في تلك الفترة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية