الاحتلال يمنع كبير الأسرى الإداريين من الزيارة

الأحد 10 نوفمبر 2013

الاحتلال يمنع كبير الأسرى الإداريين من الزيارة

منعت سلطات الاحتلال الصهيونية زوجة الأسير الإداري المسنّ عادل شنيور (65 عامًا) من زيارته في معتقل "النقب" الصحراوي حيث يقبع منذ عام كامل.

وأوضح مركز "أسرى فلسطين" للدراسات في بيان صحفي، الأحد (10-11)، أن سلطات الاحتلال منعت الأسير شنيور من الزيارة في إطار سلسلة من العقوبات المفروضة على المعتقلين الإداريين والتي تتضمّن حرمانهم من الزيارة.

وأشار البيان إلى أن زوجة الأسير ممنوعة أمنياً من الزيارة وتزوره مرة واحدة كل ستة أشهر. وأضاف أن شنيور من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، هو أكبر المعتقلين الإداريين سنّا، وكان اعتقاله الأخير بتاريخ 21 تشرين ثاني (نوفمبر) عام 2012؛ حيث أمضى في الاعتقال الإداري عشر سنوات بشكل متقطع.

وتجدر الإشارة إلى أن الاحتلال يواصل عزل عشرة معتقلين إداريين في سجونه لليوم الثامن على التوالي، وجميعهم من المرضى.

وفي سياق متصل، تمكّن الأسير الفلسطيني إسلام صالح جرار (40 عامًا) من سكان مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، من عناق والديه بشكل مباشر لأول مرة منذ اعتقاله قبل 11 عامًا.

وذكرت والدة الأسير جرار، أنها وزوجها تمكنا بعد عناء طويل ورفض مستمر من قبل إدارة سجون الاحتلال، من معانقه نجلهما إسلام القابع في سجن "هداريم" والتحدث معه بشكل مباشر والتقاط صورة تذكارية معه؛ حيث كانا في السابق يرونه من خلف الزجاج ويحدثونه من خلال سماعة الهاتف، على الرغم من كبر سنهما.

واعتقل الأسير إسلام جرار في آب (أغسطس) عام 2002، برفقة الأسير الشيخ جمال أبو الهيجا في مخيم جنين، واتهمه الاحتلال بالتخطيط لعملية صفد البطولية والتي قتل فيها تسعة صهاينة، وصدرت بحقه تسعة أحكام بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 50 عامًا.

وتشكل معاناة عائلة جرار نموذجًا من مشاهد يومية متكررة يعيشها ذوي الأسرى الفلسطينيين الذين حُرم بعضهم من إلقاء نظرة الوداع على والديه لدى وفاتهم، وهو ما يعكس قسوة الاحتلال ووحشيته.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية