الاحتلال يواصل مخططاته التهويدية بمدينة القدس
شهد شهر آب الجاري حملة هدم واسعة النطاق في مدينة القدس المحتله حيث يتابع الاحتلال خططه لتهويد القدس، وتغيير وجهها بما يخدم مخططاته الإستيطانية، فخلال أقل من أسبوعين قامت جرافات الاحتلال بهدم بناية سكنية من طبقتين في حي وادي الجوز بحجة عدم الترخيص، وفي الأسبوع المنصرم هدمت جرافات ثلاثة منازل قيد الإنشاء ببلدة سلوان بحجة البناء من دون ترخيص، كما هدمت منشآت سكنية وتجارية في بلدة العيزرية تحت نفس الذريعه.
وسيطرت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية فجر الخميس الماضي، على بناية سكنية جديدة بحي الحارة الوسطى "بطن الهوى" ببلدة سلوان في القدس المحتلة، بذريعة تسريبها وبيعها من قبل مالكها. حيث اقتحم 60 مستوطناً الحارة الوسطى عند حوالي الساعة الثانية والنصف فجراً، وسيطروا على بناية تعود للمدعو جمال سرحان، بحراسة أمنية، حاملين معهم أمتعتهم الشخصية وبعض الأدوات للاقامة والسكن في البناية. وقام المستوطنون فور السيطرة على البناية بوضع الشبك الحديدي على النوافذ، كما رفعوا العلم الاسرائيلي.وتتألف هذه البناية السكنية مؤلفة من (12 شقة سكنية) موزعة على 5 طوابق، تم السيطرة على 4 طوابق منها، حيث رفض أحد المستأجرين الخروج من منزله. وبهذا ارتفع عدد البؤر الاستيطانية في الحارة الوسطى الى 7، جميعها تم بيعها من قبل سكانها، الأولى تم السيطرة عليها عام 2005 المعروفة بعمارة “يوناتان” والثانية “بيت العسل”، والعام الماضي تم السيطرة على 3 بنايات، والعام الجاري على بنايتين.
فيما تواصلت عملية تهجير البدو في القدس وملاحقتهم حيث قامت"مستوطنات أدوميم ونوفي برات، وألون" الواقعة شرقي القدس المحتلة، بتقديم طلب إلى "المحكمة العليا الإسرائيلية" لهدم 15 منزلًا، شيّدت من دون ترخيص بحجة أن الاتحاد الأوروبي أقامها دون تصريح داخل منطقة "نفوذ" هذه المستوطنات، بهدف تحدي ما سموه "سيادة اسرائيل" لصالح البدو الفلسطينيين الذين يعيشون في المنطقة الواقعة شرق بيت لحم في خطوة جديدة هدفها تهجير جديد للبدو والتضيق عليهم والسيطرة على الأراضي المحيطة بشرقي القدس، إضافة إلى منع التواصل بين المدينة المحتلة والضفة الغربية.
وتفيد المصادر أن شركة "تسرفاتي شمعون" الإسرائيلية تُعّد لبناء 252 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "بسغات زئيف" شمالي القدس المحتلة، مشيرة إلى أن الشركة تدّعي أنها اشترت الأسبوع الماضي أرضًا مساحتها 7 دونمات في المستوطنة من شركة “ب – يثير” بمبلغ 50 مليون شيكل، وتملك الشركة أيضا أرضًا بالإمكان إقامة 92 وحدة سكنية جديدة عليها. ومن المقرر أن تحصل الشركة في هذه الأيام على رخص بناء للقطعة الأخرى ومن المقرر أن تبدأ بتسويق المباني في القطعتين قريبًا.
وفي السياق أكد "الرئيس الاسرائيلي" رؤوفين ريفلين حق "اسرائيل" بـ "السيادة" على الضفة الغربية المحتلة وبناء المستوطنات، وذلك خلال لقاء عقده في مقر إقامته مع ممثلين للمستوطنات.، وقال"بالنسبة إلي فان حقنا بهذه الارض لا يخضع لأي نقاش سياسي، انه معطى اساسي للصهيونية الحديثة”واضاف الرئيس الاسرائيلي أن "الاقامة في أرض "إسرائيل" هي تعبير عن هذا الحق، حقنا التاريخي وحقنا القومي"، متابعاً أن "ارض اسرائيل" تشمل بحسب قوله الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل منذ العام 1967.
وأصدر عدد من الحاخامات اليهود في منظمة "هسنهدرين هحداشا" (مَجْمَع الحاخامات الجديد) الإرهابية، فتوى جديدة تشجع المستوطنين الإرهابيين، الذين يرتكبون الجرائم ضد الفلسطينيين، ومن بينها جريمة قرية دوما وحرق عائلة دوابشة، واعتبر الحاخامات أن ما يفعله الإرهابيون هو “تضحية بالنفس من أجل أرض إسرائيل” وقالت “الفتوى” للعناصر الإرهابية: "طوبي لكم، وأنتم تُشكلون نموذجا وقدوة للحاخامات ولكل شعب إسرائيل”اثبُتوا وتشجّعوا، أنتم وعائلاتكم، في وجه كل حملات الملاحقة والتنكيل فطوبى لكم وبفضلكم ، فإن العالم (اليهودي) مايزال قائما".
واوعز وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، لوزير الحرب الإسرائيلي موشي يعالون بحظر نشاط ما أسماها تنظيمات عربية في باحات المسجد الأقصى المبارك.، وقال أردان إن تنظيم (المرابطين والمرابطات) في المسجد الأقصى يعمل على عرقلة “زيارات اليهود لجبل المعبد” من خلال استعمال أساليب العنف والتخويف. وجاء طلب أردان بعد سلسلة تشاورات أمنية مع الشرطة، وجهاز الشاباك، والنيابة العامة، والمستشار القضائي في “إسرائيل”، وتوعد ببذل كل ما بوسعه من أجل إخراج هذه التنظيمات عن القانون.
وفي سياق متصل؛ أعلنت ما تسمى "حركة طلاب من أجل المعبد” نيتها تنظيم تظاهرة أمام منزل وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان في “"ل أبيب"، وذلك من أجل وقف ما أسموه "التمييز والعنف ضد اليهود" في المسجد الأقصى. وطالبت الحركة الطلابية في رسالتها إلى أردان بملاحقة المصلين من النساء والرجال الذين يقفون في وجه المستوطنين، وفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وحماية المستوطنين في الأقصى، وعدم التعرّض لهم من المصلين أثناء شرب الماء من “حنفيات” المسجد الأقصى،حيث تزايد في الفترة الأخيرة ما يعرف باسم"التعميد التوراتي" عند حائط البراق مجانا للصبية اليهود.
وفي الإنتهاكات الأسبوعية التي رصدها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :
القدس: تهويد ممنهج ومتواصل
تتابع أذرع الاحتلال الهدم والمصادرة لممتلكات المقدسيين حيث هدمت جرافات بلدية الاحتلال ، منزلين سكنيين، قيد الإنشاء في حي المروج ببلدة سلوان جنوب مدينة القدس يعودان لمحمد وخالد العباسي دون سابق انذار، وتبلغ مساحة الشقة الأولى 140 مترا مربعا، والثانية 120 مترا مربعا. بذريعة البناء دون ترخيص،وقامت مجموعة من المستوطنين بفتح باب إضافي لكنيس في شارع الواد، بالقدس القديمة، حيث قام مستوطنين بهدم جدار من الطوب وفتح باب اضافي لكنيس يقع في شارع الواد، وبالتالي أصبح الباب الاضافي داخل حوش عائلة “عوض”.
ودمرت جرافات تابعة للاحتلال الصهيوني ، منشآت سكنية وتجارية في بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة، بذريعة البناء دون ترخيص وتجارية تعود لأمين سر حركة فتح لعرب الجهالين وبادية القدس سامي أبو غالية، وبعضها مؤجر لعدة عائلات من القدس والخليل والعيزرية وعرب الجهالين.وطالت عملية الهدم منزل المواطن أبو غالية، ومنزلا متنقلا لسكن العمال مساحته 20 مترا مربعا، و7 منشآت تجارية لبيع الاثاث المستعمل والخضار والنحاس ومغسلة للسيارات، تعود للمواطن سامي أبو غالية.
كماهدمت جرافات الاحتلال مبنى قيد الانشاء في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة،ونقلا عن مصادر مقدسية ان جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس اقتحمت جبل المكبر معززة بقوات خاصة، وهدمت مبنى قيد الانشاء مكونا من شقتين، في حي الصلعة بالمكبر.
فيما يعتزم الاحتلال الإسرائيلي بواسطة ما يعرف بـ”صندوق إرث المبكى” وهي شركة حكومية تابعة مباشرة لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بناء مركز تهويدي تلمودي على بعد نحو 100 متر عن حائط البراق والحدود الغربية للمسجد الأقصى على مساحة نحو 1.84 دونم،ويُعرف بمشروع “بيت الجوهر” – “بيت هليبه” بالعبرية – أو ما يطلق عليه الاحتلال مسمى “المركز لتراث المبكى”.وقد بادرت ما يسمى بـ”الشركة لترميم وتطوير الحي اليهودي” – مدعومة من بلدية الاحتلال في القدس، العام 2005، بتقديم مخطط لبناء هذا المركز، مرّ بالعديد من الجلسات والتحوّلات الطفيفة التي أقرّت البناء بشكل مبدئي على ثلاث طبقات هذه الطوابق هي طابق تحت الأرض وطابقان فوق الأرض، ارتفاع كل طابق نحو خمسة أمتار، و قام الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً بفعاليات تهويدية إلكترونية مستعملاً التقنيات الحديثة، خاصة في منطقة حائط البراق في المسجد الأقصى المبارك، بهد ف توسيع دائرة التهويد، وجذب السياح الأجانب وجيل الشباب اليهودي وعمد الاحتلال إلى نشر الإعلانات لبرنامج تلفزيوني يتمحور حول “الموضة والأزياء”، تضمن وضع صور فاضحة لنساء على خلفية صورة حائط البراق وغيرها الكثير داخليًا وخارجيًا عبر بث سموم إخبارية تضليلية حول حائط البراق.
فيما سيطرت جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، على بناية سكنية جديدة في حي الحارة الوسطى “بطن الهوى” ببلدة سلوان، بذريعة تسريبها وبيعها من قبل مالكها. وقام المستوطنون فور السيطرة على البناية بوضع الشبك الحديدي على النوافذ، كما رفعوا العلم الاسرائيلي.و البناية السكنية مؤلفة من (12 شقة سكنية) موزعة على 5 طوابق، تم السيطرة على 4 طوابق منها، حيث رفض أحد المستأجرين الخروج من منزله.
نابلس: أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق والرصاص المطاطي الذي اطلقه جنود الاحتلال الاسرائيلي بعد هجوم شنه المستوطنون من مستوطنة “ياش كوديش” على عدد من المزارعين في منطقة “بسلاطة ” الواقعة شرقي بلدة قصرة بعد قيام عشرات المزارعين بعملية استصلاح لاراضيهم الزراعية، وحاولوا منعهممن الاستمرار بعلمية الاستصلاح الامر الذى رفضه المواطنون وقاموا بالتصدى للمستوطنين واجبروهم على التراجع مما جعل قوات الاحتلال الاسرائيلي تتدخل الى جانب المستوطنين فيمااعتدى عدد من المستوطنين بالضرب المبرح على الشاب محمود أحمد جوهر عثمان، على حاجز زعترة، مما أدى إلى إصابته بروض في مختلف أنحاء جسده ونقل على اثرها للمشفى بعد اصابته بجروح متوسطه ، كما أصيب المواطن عميد عثمان أسعد البحش (33 عاما) من سكان مدينة نابلس، اثر اعتداء قوات الاحتلال عليه خلال إيقاف مركبته على حاجز زعترة العسكري، وهاجم عدد من المستوطنين ، سيارة تابعة لشركة توزيع كهرباء الشمال، بالقرب من مفترق مستوطنة «يتسهار». أثناء توجهها لبلدة حوارة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية،كمامنعت قوات الاحتلال آليات بلدية عصيره الشمالية من مواصلة عملها في تأهيل منطقة السريج، شارع عصيره الشمالية،حيث تقوم البلدية بتأهيل المكان من اجل إنشاء حديقة عامه.وهددت قوات الاحتلال العاملين في المنطقة باعتقالهم ومصادرة الآليات في حال عدم مغادرة المكان، مدعية بان المنطقة مسجله أراضي دولة اسرائيل.
الخليل: أصيب حمزة مروان برقان 10 سنوات أثناء عودته من المدرسة في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، بعد قيام أحد الجنود بضربه بشكل مبرح ببندقيته، ما تسبب في حدوث كسر بقدمه، أدخل على إثره لتلقي العلاج في مستشفى عالية الحكومي.
بيت لحم: بدأت قوات الاحتلال عملية إقامة جدار الفصل العنصري في منطقة بيت جالا، جنوب القدس، حيث بدأت باقتلاع الأشجار في المنطقة على طول مسار الجدار، و أعمال حفريات واسعة في المكان،و قد تجددت عملية استكمال جدار الفصل العنصري في المنطقة بعد سنوات من المداولات في المحكمة العليا، انتقد القضاة في نهايتها مسار الجدار، ولكنهم لم يصدروا قرارا بإلغائه. وبالنتيجة بدأت وزارة الأمن بإقامة الجدار متجاوزة مقطعا بطول نحو 200 متر في منطقة الأديرة، وعملية التجريف بدأت بأعمال قلع أشجار زيتون وتجريف أراض فلسطينية، مملوكة لنحو 100عائلة فلسطينية، غربي بلدة بيت جالا، استكمالا لبناء جدار الفصل.علما ان بناء المقطع “يحرم السكان من آخر ما يملكوه من أراض زراعية”، مشيرا إلى أن عملية استكمال بناء الجدار من شأنها حرمان البلدة من مئات الدونمات الزراعية، وأصيب، عدد من المواطنين بالاختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال على المسيرة السلمية المنددة بتجريف أرض في بيت جالا واعتصم المشاركون بمشاركة رجال دين مسيحيين ومسلمين ومواطنين ونشطاء فوق الأرض التي تم تجريفها مؤخرا لصالح استكمال بناء الجدار العنصري،
سلفيت: تحت مسمى المحميات الطبيعية تقوم سلطات الإحتلال بمصادرة الأراضي في واد قانا وتقوم بتوسعة المستوطنات؛ بحجة أن ذلك لا يضر بالمحمية الطبيعية؛ كما يجري وما هو حاصل من توسعة مستوطنة “ياكير” وايل متان” وغيرهما من المستوطنات الثمانية المنتشرة حول الواد وتقوم بتطويقه وخنقه من كافة الجهات الاربع ، فيما سيطر المستوطنون على بئرين اثنين قرب مستوطنة رفافا، ويقوموا بالسباحة فيهما، ومواصلة تجريف الأراضي لصالح توسعة الطريق الالتفافي الاستيطاني الموصل أيضا إلى واد قانا.
طوباس: اخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، باقتلاع اشجار حرجية من محمية ‘عينون’ شرق طوباس، التي تقدر مساحتها بـ14 دونما، وكانت قوات الاحتلال اخطرت سابقا بتخريب عدد من المحميات، لكن هذه المرة الأولى التي تخطر محمية ‘عينون’ والتي تبعد ما يقارب من 1.5 كم عن طوباس.
الأغوار: أخطرت قوات الإحتلال بإخلاء 14 عائلة في منطقة الرأس الاحمر شرق طوباس، استعدادا لبدء تدريبات عسكرية مطلع ايلول المقبل من الساعة السادسة صباحا وحتى الثانية عشر ظهرا.
شهد شهر آب الجاري حملة هدم واسعة النطاق في مدينة القدس المحتله حيث يتابع الاحتلال خططه لتهويد القدس، وتغيير وجهها بما يخدم مخططاته الإستيطانية، فخلال أقل من أسبوعين قامت جرافات الاحتلال بهدم بناية سكنية من طبقتين في حي وادي الجوز بحجة عدم الترخيص، وفي الأسبوع المنصرم هدمت جرافات ثلاثة منازل قيد الإنشاء ببلدة سلوان بحجة البناء من دون ترخيص، كما هدمت منشآت سكنية وتجارية في بلدة العيزرية تحت نفس الذريعه.
وسيطرت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية فجر الخميس الماضي، على بناية سكنية جديدة بحي الحارة الوسطى "بطن الهوى" ببلدة سلوان في القدس المحتلة، بذريعة تسريبها وبيعها من قبل مالكها. حيث اقتحم 60 مستوطناً الحارة الوسطى عند حوالي الساعة الثانية والنصف فجراً، وسيطروا على بناية تعود للمدعو جمال سرحان، بحراسة أمنية، حاملين معهم أمتعتهم الشخصية وبعض الأدوات للاقامة والسكن في البناية. وقام المستوطنون فور السيطرة على البناية بوضع الشبك الحديدي على النوافذ، كما رفعوا العلم الاسرائيلي.وتتألف هذه البناية السكنية مؤلفة من (12 شقة سكنية) موزعة على 5 طوابق، تم السيطرة على 4 طوابق منها، حيث رفض أحد المستأجرين الخروج من منزله. وبهذا ارتفع عدد البؤر الاستيطانية في الحارة الوسطى الى 7، جميعها تم بيعها من قبل سكانها، الأولى تم السيطرة عليها عام 2005 المعروفة بعمارة “يوناتان” والثانية “بيت العسل”، والعام الماضي تم السيطرة على 3 بنايات، والعام الجاري على بنايتين.
فيما تواصلت عملية تهجير البدو في القدس وملاحقتهم حيث قامت"مستوطنات أدوميم ونوفي برات، وألون" الواقعة شرقي القدس المحتلة، بتقديم طلب إلى "المحكمة العليا الإسرائيلية" لهدم 15 منزلًا، شيّدت من دون ترخيص بحجة أن الاتحاد الأوروبي أقامها دون تصريح داخل منطقة "نفوذ" هذه المستوطنات، بهدف تحدي ما سموه "سيادة اسرائيل" لصالح البدو الفلسطينيين الذين يعيشون في المنطقة الواقعة شرق بيت لحم في خطوة جديدة هدفها تهجير جديد للبدو والتضيق عليهم والسيطرة على الأراضي المحيطة بشرقي القدس، إضافة إلى منع التواصل بين المدينة المحتلة والضفة الغربية.
وتفيد المصادر أن شركة "تسرفاتي شمعون" الإسرائيلية تُعّد لبناء 252 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "بسغات زئيف" شمالي القدس المحتلة، مشيرة إلى أن الشركة تدّعي أنها اشترت الأسبوع الماضي أرضًا مساحتها 7 دونمات في المستوطنة من شركة “ب – يثير” بمبلغ 50 مليون شيكل، وتملك الشركة أيضا أرضًا بالإمكان إقامة 92 وحدة سكنية جديدة عليها. ومن المقرر أن تحصل الشركة في هذه الأيام على رخص بناء للقطعة الأخرى ومن المقرر أن تبدأ بتسويق المباني في القطعتين قريبًا.
وفي السياق أكد "الرئيس الاسرائيلي" رؤوفين ريفلين حق "اسرائيل" بـ "السيادة" على الضفة الغربية المحتلة وبناء المستوطنات، وذلك خلال لقاء عقده في مقر إقامته مع ممثلين للمستوطنات.، وقال"بالنسبة إلي فان حقنا بهذه الارض لا يخضع لأي نقاش سياسي، انه معطى اساسي للصهيونية الحديثة”واضاف الرئيس الاسرائيلي أن "الاقامة في أرض "إسرائيل" هي تعبير عن هذا الحق، حقنا التاريخي وحقنا القومي"، متابعاً أن "ارض اسرائيل" تشمل بحسب قوله الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل منذ العام 1967.
وأصدر عدد من الحاخامات اليهود في منظمة "هسنهدرين هحداشا" (مَجْمَع الحاخامات الجديد) الإرهابية، فتوى جديدة تشجع المستوطنين الإرهابيين، الذين يرتكبون الجرائم ضد الفلسطينيين، ومن بينها جريمة قرية دوما وحرق عائلة دوابشة، واعتبر الحاخامات أن ما يفعله الإرهابيون هو “تضحية بالنفس من أجل أرض إسرائيل” وقالت “الفتوى” للعناصر الإرهابية: "طوبي لكم، وأنتم تُشكلون نموذجا وقدوة للحاخامات ولكل شعب إسرائيل”اثبُتوا وتشجّعوا، أنتم وعائلاتكم، في وجه كل حملات الملاحقة والتنكيل فطوبى لكم وبفضلكم ، فإن العالم (اليهودي) مايزال قائما".
واوعز وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، لوزير الحرب الإسرائيلي موشي يعالون بحظر نشاط ما أسماها تنظيمات عربية في باحات المسجد الأقصى المبارك.، وقال أردان إن تنظيم (المرابطين والمرابطات) في المسجد الأقصى يعمل على عرقلة “زيارات اليهود لجبل المعبد” من خلال استعمال أساليب العنف والتخويف. وجاء طلب أردان بعد سلسلة تشاورات أمنية مع الشرطة، وجهاز الشاباك، والنيابة العامة، والمستشار القضائي في “إسرائيل”، وتوعد ببذل كل ما بوسعه من أجل إخراج هذه التنظيمات عن القانون.
وفي سياق متصل؛ أعلنت ما تسمى "حركة طلاب من أجل المعبد” نيتها تنظيم تظاهرة أمام منزل وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان في “"ل أبيب"، وذلك من أجل وقف ما أسموه "التمييز والعنف ضد اليهود" في المسجد الأقصى. وطالبت الحركة الطلابية في رسالتها إلى أردان بملاحقة المصلين من النساء والرجال الذين يقفون في وجه المستوطنين، وفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وحماية المستوطنين في الأقصى، وعدم التعرّض لهم من المصلين أثناء شرب الماء من “حنفيات” المسجد الأقصى،حيث تزايد في الفترة الأخيرة ما يعرف باسم"التعميد التوراتي" عند حائط البراق مجانا للصبية اليهود.
وفي الإنتهاكات الأسبوعية التي رصدها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :
القدس: تهويد ممنهج ومتواصل
تتابع أذرع الاحتلال الهدم والمصادرة لممتلكات المقدسيين حيث هدمت جرافات بلدية الاحتلال ، منزلين سكنيين، قيد الإنشاء في حي المروج ببلدة سلوان جنوب مدينة القدس يعودان لمحمد وخالد العباسي دون سابق انذار، وتبلغ مساحة الشقة الأولى 140 مترا مربعا، والثانية 120 مترا مربعا. بذريعة البناء دون ترخيص،وقامت مجموعة من المستوطنين بفتح باب إضافي لكنيس في شارع الواد، بالقدس القديمة، حيث قام مستوطنين بهدم جدار من الطوب وفتح باب اضافي لكنيس يقع في شارع الواد، وبالتالي أصبح الباب الاضافي داخل حوش عائلة “عوض”.
ودمرت جرافات تابعة للاحتلال الصهيوني ، منشآت سكنية وتجارية في بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة، بذريعة البناء دون ترخيص وتجارية تعود لأمين سر حركة فتح لعرب الجهالين وبادية القدس سامي أبو غالية، وبعضها مؤجر لعدة عائلات من القدس والخليل والعيزرية وعرب الجهالين.وطالت عملية الهدم منزل المواطن أبو غالية، ومنزلا متنقلا لسكن العمال مساحته 20 مترا مربعا، و7 منشآت تجارية لبيع الاثاث المستعمل والخضار والنحاس ومغسلة للسيارات، تعود للمواطن سامي أبو غالية.
كماهدمت جرافات الاحتلال مبنى قيد الانشاء في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة،ونقلا عن مصادر مقدسية ان جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس اقتحمت جبل المكبر معززة بقوات خاصة، وهدمت مبنى قيد الانشاء مكونا من شقتين، في حي الصلعة بالمكبر.
فيما يعتزم الاحتلال الإسرائيلي بواسطة ما يعرف بـ”صندوق إرث المبكى” وهي شركة حكومية تابعة مباشرة لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بناء مركز تهويدي تلمودي على بعد نحو 100 متر عن حائط البراق والحدود الغربية للمسجد الأقصى على مساحة نحو 1.84 دونم،ويُعرف بمشروع “بيت الجوهر” – “بيت هليبه” بالعبرية – أو ما يطلق عليه الاحتلال مسمى “المركز لتراث المبكى”.وقد بادرت ما يسمى بـ”الشركة لترميم وتطوير الحي اليهودي” – مدعومة من بلدية الاحتلال في القدس، العام 2005، بتقديم مخطط لبناء هذا المركز، مرّ بالعديد من الجلسات والتحوّلات الطفيفة التي أقرّت البناء بشكل مبدئي على ثلاث طبقات هذه الطوابق هي طابق تحت الأرض وطابقان فوق الأرض، ارتفاع كل طابق نحو خمسة أمتار، و قام الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً بفعاليات تهويدية إلكترونية مستعملاً التقنيات الحديثة، خاصة في منطقة حائط البراق في المسجد الأقصى المبارك، بهد ف توسيع دائرة التهويد، وجذب السياح الأجانب وجيل الشباب اليهودي وعمد الاحتلال إلى نشر الإعلانات لبرنامج تلفزيوني يتمحور حول “الموضة والأزياء”، تضمن وضع صور فاضحة لنساء على خلفية صورة حائط البراق وغيرها الكثير داخليًا وخارجيًا عبر بث سموم إخبارية تضليلية حول حائط البراق.
فيما سيطرت جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، على بناية سكنية جديدة في حي الحارة الوسطى “بطن الهوى” ببلدة سلوان، بذريعة تسريبها وبيعها من قبل مالكها. وقام المستوطنون فور السيطرة على البناية بوضع الشبك الحديدي على النوافذ، كما رفعوا العلم الاسرائيلي.و البناية السكنية مؤلفة من (12 شقة سكنية) موزعة على 5 طوابق، تم السيطرة على 4 طوابق منها، حيث رفض أحد المستأجرين الخروج من منزله.
نابلس: أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق والرصاص المطاطي الذي اطلقه جنود الاحتلال الاسرائيلي بعد هجوم شنه المستوطنون من مستوطنة “ياش كوديش” على عدد من المزارعين في منطقة “بسلاطة ” الواقعة شرقي بلدة قصرة بعد قيام عشرات المزارعين بعملية استصلاح لاراضيهم الزراعية، وحاولوا منعهممن الاستمرار بعلمية الاستصلاح الامر الذى رفضه المواطنون وقاموا بالتصدى للمستوطنين واجبروهم على التراجع مما جعل قوات الاحتلال الاسرائيلي تتدخل الى جانب المستوطنين فيمااعتدى عدد من المستوطنين بالضرب المبرح على الشاب محمود أحمد جوهر عثمان، على حاجز زعترة، مما أدى إلى إصابته بروض في مختلف أنحاء جسده ونقل على اثرها للمشفى بعد اصابته بجروح متوسطه ، كما أصيب المواطن عميد عثمان أسعد البحش (33 عاما) من سكان مدينة نابلس، اثر اعتداء قوات الاحتلال عليه خلال إيقاف مركبته على حاجز زعترة العسكري، وهاجم عدد من المستوطنين ، سيارة تابعة لشركة توزيع كهرباء الشمال، بالقرب من مفترق مستوطنة «يتسهار». أثناء توجهها لبلدة حوارة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية،كمامنعت قوات الاحتلال آليات بلدية عصيره الشمالية من مواصلة عملها في تأهيل منطقة السريج، شارع عصيره الشمالية،حيث تقوم البلدية بتأهيل المكان من اجل إنشاء حديقة عامه.وهددت قوات الاحتلال العاملين في المنطقة باعتقالهم ومصادرة الآليات في حال عدم مغادرة المكان، مدعية بان المنطقة مسجله أراضي دولة اسرائيل.
الخليل: أصيب حمزة مروان برقان 10 سنوات أثناء عودته من المدرسة في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، بعد قيام أحد الجنود بضربه بشكل مبرح ببندقيته، ما تسبب في حدوث كسر بقدمه، أدخل على إثره لتلقي العلاج في مستشفى عالية الحكومي.
بيت لحم: بدأت قوات الاحتلال عملية إقامة جدار الفصل العنصري في منطقة بيت جالا، جنوب القدس، حيث بدأت باقتلاع الأشجار في المنطقة على طول مسار الجدار، و أعمال حفريات واسعة في المكان،و قد تجددت عملية استكمال جدار الفصل العنصري في المنطقة بعد سنوات من المداولات في المحكمة العليا، انتقد القضاة في نهايتها مسار الجدار، ولكنهم لم يصدروا قرارا بإلغائه. وبالنتيجة بدأت وزارة الأمن بإقامة الجدار متجاوزة مقطعا بطول نحو 200 متر في منطقة الأديرة، وعملية التجريف بدأت بأعمال قلع أشجار زيتون وتجريف أراض فلسطينية، مملوكة لنحو 100عائلة فلسطينية، غربي بلدة بيت جالا، استكمالا لبناء جدار الفصل.علما ان بناء المقطع “يحرم السكان من آخر ما يملكوه من أراض زراعية”، مشيرا إلى أن عملية استكمال بناء الجدار من شأنها حرمان البلدة من مئات الدونمات الزراعية، وأصيب، عدد من المواطنين بالاختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال على المسيرة السلمية المنددة بتجريف أرض في بيت جالا واعتصم المشاركون بمشاركة رجال دين مسيحيين ومسلمين ومواطنين ونشطاء فوق الأرض التي تم تجريفها مؤخرا لصالح استكمال بناء الجدار العنصري،
سلفيت: تحت مسمى المحميات الطبيعية تقوم سلطات الإحتلال بمصادرة الأراضي في واد قانا وتقوم بتوسعة المستوطنات؛ بحجة أن ذلك لا يضر بالمحمية الطبيعية؛ كما يجري وما هو حاصل من توسعة مستوطنة “ياكير” وايل متان” وغيرهما من المستوطنات الثمانية المنتشرة حول الواد وتقوم بتطويقه وخنقه من كافة الجهات الاربع ، فيما سيطر المستوطنون على بئرين اثنين قرب مستوطنة رفافا، ويقوموا بالسباحة فيهما، ومواصلة تجريف الأراضي لصالح توسعة الطريق الالتفافي الاستيطاني الموصل أيضا إلى واد قانا.
طوباس: اخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، باقتلاع اشجار حرجية من محمية ‘عينون’ شرق طوباس، التي تقدر مساحتها بـ14 دونما، وكانت قوات الاحتلال اخطرت سابقا بتخريب عدد من المحميات، لكن هذه المرة الأولى التي تخطر محمية ‘عينون’ والتي تبعد ما يقارب من 1.5 كم عن طوباس.
الأغوار: أخطرت قوات الإحتلال بإخلاء 14 عائلة في منطقة الرأس الاحمر شرق طوباس، استعدادا لبدء تدريبات عسكرية مطلع ايلول المقبل من الساعة السادسة صباحا وحتى الثانية عشر ظهرا.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية