بيان صحفي صادر عن حركة المقاومة الشعبية
الاعتداءات الصهيونية على القدس والأقصى جرائم تستدعى الرد
إن استمرار سياسة الإرهاب والتهويد التي تمارسها دولة الاحتلال ومستوطنيها بحق المدينة المقدسة والمسجد الأقصى جرائم نكراء لا بد من مواجهتها ، ان هذه السياسة العنصرية المتطرفة التي تمارسها دولة الاحتلال بحق أهلنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس تؤكد أن دولة الاحتلال لا تفهم إلا لغة القوة .
وأمام هذه الجرائم ومن منطلق الدفاع الشرعي عن حقوق شعبنا الفلسطيني فإننا في حركة المقاومة الشعبية في فلسطين وفي جناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين نؤكد على ما يلي:
أولا: إن التهدئة المعلنة مع الاحتلال والتي جاءت بعد العدوان الصهيوني على شعبنا في حرب حجارة السجيل لا تعني ان تستمر دولة الاحتلال بإرهابها وعدوانها واستهداف شعبنا ومقدساتنا ونلتزم الصمت بل إن استمرار الاعتداءات تضع التهدئة في مهب الرياح ونحذر العدو من أننا لن نبقى صامتين أمام جرائمه وعليه أن يتحمل نتائج عدوانه وإرهابه واعتداءاته ضد المقدسات .
ثانيا: ندعوا منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ولجنة القدس إلى تحمل مسؤولياتها اتجاه المدينة المقدسة والعمل على حماية المقدسات ووقف الاعتداءات الصهيونية بحق المسجد الأقصى المبارك وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية ودعم صمود أهل القدس المرابطين فيها وإلزام كافة الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي والتي تقيم علاقات مع دولة الاحتلال بقطع هذه العلاقات فمن المعيب الاستمرار بالتعامل مع عدو يهود المقدسات ويمارس القتل والإرهاب ضد شعبنا .
ثالثا: نحيي صمود أهلنا وشعبنا في مدينة القدس كما نحيي السواعد المتوضئة التي ترابط في ساحات المسجد الأقصى المبارك وتدافع عنه بصدورها العارية .
رابعا : ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني وخاصة أهلنا وشعبنا في الضفة الغربية إلى إشعال انتفاضة شعبية دفاعا عن حقوقنا ومقدساتنا وأسرانا ، وفي هذا الإطار ندعو الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية أن تتخلى عن ما يسمى بالتنسيق الأمني مع العدو والى الكف عن ملاحقة المناضلين والمجاهدين من أبناء شعبهم وإلا فان التاريخ وشعبنا لن يرحمهم .
المجد لشهدائنا الأبرار
الحرية لأسرانا البواسل
الشفاء لجرحانا الأبطال
عاشت القدس عاصمة أبدية لفلسطين
وأنها لمقاومة مقاومة نصر بلا مساومة
حركة المقاومة الشعبية ... فلسطين
وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين
السبت الموافق 20/4/2013م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية