كتائب الناصر صلاح الدين سجل حافل بالبطولات
14 عام مضت على انطلاقة حركة المقاومة الشعبية في فلسطين كجناح من أجنحة المقاومة الباسلة والمقدامة التي قدمت عشرات الشهداء والأسرى, وقدمت قادتها المؤسسين شهداءً فداءً لدين الله ونصرة لرسوله.
فعلى مدار 14 عام هي عمر حركة المقاومة الشعبية, خاضت الحركة معاركا ضد العدو الصهيوني لقنته فيه دروسا في التضحية والفداء , قدمت خلالها خيرة أبنائها ورجالها الميامين.
حتى أصبحت حركة المقاومة الشعبية صرحاً إسلاميا رائداً بمقاومته وريادته لعمليات تفجير دبابات العدو والياته, والتخطيط الدقيق للعمليات الاستشهادية, فمضى على هذا الطريق قسم كثير من الشباب المجاهدين المتوضئة أيديهم, ممن حملوا السلاح ليوجهوه إلى صدر العدو ليكون رحيله عن غزة وباقي الأراضي المقدسة أمراً حتمياً.
عمليات نوعية
كان للجناح العسكري للحركة" كتائب الناصر صلاح الدين دورا بارزا في تنفيذ عمليات الحركة العسكرية, أوجعت العدو وأثخنت فيه الجراح, فكان الناصر صلاح الدين بانتصاراته على الصليبين هي شارة البدء للمجاهدين في فلسطين للإعداد للمعركة الحاسمة , لتحرير الأراضي المقدسة من دنس أحفاد القردة والخنازير, لتعود راية التوحيد لترفرف فوق مآذن المدينة المقدسة.
بطولات عدة خاضتها الحركة الشعبية, في ميادين عدة, منها تفجير الميركافاة الأولى, والثانية والثالثة, إلى جانب عمليات الاقتحام للمغتصبات الصهيونية على أيدي عديد من شهدائنا الميامين أمثال الشهيد القائد بهاء الدين سعيد, و محمد الخروبي, وحسن عيسي , ونضال كريم , وخضر عوكل, الذين أوجعوا العدو ولقنوه دروسا في الجهاد والفداء , والعملية الفريدة المتمثلة في خطف الجندي الصهيوني "الياهو اشري", في ضفة العز والإباء , وتفجير الجيبات الصهيونية شرق مناطق قطاع غزة وإطلاق مئات الصواريخ من جميع أنواعها على المغتصبات والمدن والمواقع الصهيونية .
الطريق إلى فلسطين
من العمليات البارزة التي لا زال العدو يستحضرها بكل ألم ووجع ثقيل, بل و يدرس تفاصيلها الدقيقة لجنوده الجبناء, عملية الطريق إلى فلسطين والى جندل فيها أسود الناصر عدو الله . فأسقطوه من أعلى برجه.
فجاء اختيار الاسم "الطريق إلى فلسطين" كبارقة أمل جديدة نحو الوصول إلى فلسطين المحتلة عام 48م, وتحرير من دنس العدو الغاصب.
وكان الهدف المراد, اقتحام مغتصبة نتيف هعتسرا, إلى الشمال الشرقي لقطاع غزة, بغية خطف عدد من الصهاينة لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين يقبعون في سجون العدو الصهيوني.
حيث تحرك مجاهدين , أحدهم , من "كتائب الناصر" خضر عوكل, ومحمد أبو صقر من كتائب المقاومة الوطنية، وهم يرتدون ملابس الجيش الصهيوني، للتمويه، ويحملون أسلحة كالأسلحة التي يحملها جنوده، واستطاعوا تحت الظلام، وتحت غطاء كثيف من الضباب، التسلل إلى الجدار الإسمنتي العازل، وارتفاعه ثمانية أمتار، حيث استطاع اثنان من المجاهدين تسلق الجدار، مستعينين لذلك بسلم صنع من حبال خاصة، اعترفت مصادر العدو، أن مادته لاصقة، لصقت بالجدار، ومكنت المقاتلين من تسلق الجدار والنزول إلى الجانب الآخر من خطوط القتال، حيث واجهتهما حواجز من الأسلاك الشائكة استطاع المقاتلان فتح ثغرة فيها بواسطة المعدات التي يحملانها".
فقد تمكن المقاتلان من الإفلات من رقابة كشافات الإضاءة، عبر قفزات مدروسة مكنتهما من تجاوز هذه العقبة. كما تمكنا من الإفلات من كلاب الحراسة والرادارات الليلية المنتشرة في المكان، إلى أن وصلا إلى هدفهما المنشود، وهو تجمع لجنود العدو في مهاجعهم، في ساعات الصباح الأولى".
واقترب المجاهدين من غرفة نوم جنود العدو واستطاعا بواسطة كاتم الصوت من قتل الحارس عند مدخل الغرفة، فخلت لهما السبل للوصول إليه، حيث باغتاه بهجوم مفاجئ، وألقيا فيه القنابل اليدوية، وأطلقا على جنوده زخات من أسلحتهما الرشاشة أوقعت في صفوفه العديد من القتلى والجرحى نقلوا إلى المستشفى في عسقلان.
فدفع العدو إلى ساحة القتال بقوات إسناد من وحدة غولاني الخاصة، كما حلقت في سماء المنطقة المروحيات العسكرية والتي بدت واضحة لسكان المنطقة.
حيث أكد المواطنين المجاورين للمغتصبة, بأن الاشتباكات استمرت لمدة ثلاث ساعات كاملة، سمع فيها صوت تبادل إطلاق النار، وإلقاء القنابل والصواريخ المضادة للدروع. كما لجأت مروحيات العدو إلى إطلاق الصواريخ، ومشطت المنطقة برشاشاتها الثقيلة، إلى جانب إلقاء العشرات من قذائف الإنارة، لصعوبة الرؤية بسبب الضباب.
زلزلة الحصون
وفي عملية نوعية مشتركة, بين كتائب الناصر صلاح الدين" ألوية الناصر" كتائب القسام, وكتائب الأقصى "وحدات نبيل مسعود",سقط ستة من جنود العدو الصهيوني صرعى, وأصيب عدد آخر, وارتقى خلالها ثلاثة من الشهداء.
حيث قام المجاهدون بتفجير عبوة تزن 40كيلو غرام بالجدار الفاصل مع الصهاينة ومن ثم تقدم الاستشهاديين الثلاثة, صوب الموقع ليلقوا عدداً من القنابل اليدوية ويشتبكوا مع قوات الاحتلال داخل غرف مبنى الإدارة المدنية الصهيونية لمدة ساعتين حسب ما أكد مجاهدونا ليرتقي بعدها استشهاديونا الثلاثة إلى العلا بعد أن دكوا حصون العدو وقد كان ثلاثتهم صائمون.
عملية ملكة البطولية
تقدم فارسان من فرسان مقاومتنا الباسلة وهما الشهيدين بإذن الله, محمد الخروبي من كتائب الناصر ومحمد الغزالي من كتائب القسام, نحو موقع ملكة العسكري شرق مدينة غزة, حيث ارتقى الغزالي في بداية المعركة واستمر الخروبي حتى نهايتها بعد أن أجهز على ثلاثة جنود صهاينة.
وفي تفاصيل العملية, تقدم الاستشهاديان بكامل عتادهما إلى الموقع العسكري الذي يتواجد به عدد كبير من الجنود الصهاينة وذلك بعد تغطية خارجية من مجموعة من المجاهدين قامت بضرب الموقع بأربع قذائف ار بي جي ومجموعة أخرى قامت بضرب الموقع بالأسلحة الثقيلة ، ثم تقدم الاستشهاديان وسيطروا على الموقع بالكامل .
وجاءت العملية لتؤكد وحدة الدم والمصير, مع كافة مجاهدي شعبنا, ليؤكد مجددا موقف الكتائب الايجابي من كافة فصائل المقاومة الوطنية والإسلامية في فلسطين.
عملية خطف الجندي ألياهو اشري
استمراراً لسجل العمليات البطولية التي خاضها مجاهدو كتائب الناصر ومن قبل ألوية الناصر, تأتي عملية خطف الجندي الصهيوني الياهو اشري وقتله في الضفة الغربية, بعد أن تأمر عملاء العدو على مجاهدينا ما أدى إلى تسليمهم لجيش العدو, دون تحقيق هدف العملية وهو مبادلتهم بأسرى فلسطينيين داخل سجون العدو.
فجاءت العملية ناجحة بكل المقاييس, حيث استطاع ثلاثة من مجاهدينا في ضفة العز والإباء, بخطف مجند صهيوني من مغتصبة ايتمار الجاثمة على أراضي المواطنين في نابلس, وبعد أن أتم إخفاء جثته لمدة ليست بالطويلة, ونظرا للظروف الأمنية الصعبة في الضفة اعتقلت الأجهزة الأمنية مجاهدين وسلمتهم لجيش العدو الصهيوني, وهم لا زالوا يقبعون داخل السجون الصهيوني.
صواريخ الناصر وميزان الرعب
باتت الصواريخ حلاً مثاليا للرد على جرائم العدو في كل مكان, وكانت كتائب الناصر, السباقة في قصف مدن ومغتصبات العدو بمئات الصواريخ المباركة التي تم تصنيعها محليا على أيدي مجاهدينا, وقتل وأصيب جرائها العديد من الصهاينة, وبرغم الحروب والمعارك التي خاضها العدو لإيقاف صواريخ الناصر, إلا أنها بقيت وبفضل من الله, تخرج إلى الفضاء ليرسلها المجاهدون حمما بركانية على أعداء الله, فوصلت الصواريخ إلى مدى أبعد من 60كيلوا مترا, حتى وصلت المجدل واسدود وعسقلان, ودخل الصهاينة جماعات وفرادى إلى الملاجئ, وتأكد الخطر المحدق بالعدو وكيانه المزعوم,وتأكد له امتلاك المقاومة الفلسطينية مقومات قوية, تأهلها للصمود والدفاع عن شعبنا والهجوم على العدو في عقر داره.
14 عام مضت على انطلاقة حركة المقاومة الشعبية في فلسطين كجناح من أجنحة المقاومة الباسلة والمقدامة التي قدمت عشرات الشهداء والأسرى, وقدمت قادتها المؤسسين شهداءً فداءً لدين الله ونصرة لرسوله.
فعلى مدار 14 عام هي عمر حركة المقاومة الشعبية, خاضت الحركة معاركا ضد العدو الصهيوني لقنته فيه دروسا في التضحية والفداء , قدمت خلالها خيرة أبنائها ورجالها الميامين.
حتى أصبحت حركة المقاومة الشعبية صرحاً إسلاميا رائداً بمقاومته وريادته لعمليات تفجير دبابات العدو والياته, والتخطيط الدقيق للعمليات الاستشهادية, فمضى على هذا الطريق قسم كثير من الشباب المجاهدين المتوضئة أيديهم, ممن حملوا السلاح ليوجهوه إلى صدر العدو ليكون رحيله عن غزة وباقي الأراضي المقدسة أمراً حتمياً.
عمليات نوعية
كان للجناح العسكري للحركة" كتائب الناصر صلاح الدين دورا بارزا في تنفيذ عمليات الحركة العسكرية, أوجعت العدو وأثخنت فيه الجراح, فكان الناصر صلاح الدين بانتصاراته على الصليبين هي شارة البدء للمجاهدين في فلسطين للإعداد للمعركة الحاسمة , لتحرير الأراضي المقدسة من دنس أحفاد القردة والخنازير, لتعود راية التوحيد لترفرف فوق مآذن المدينة المقدسة.
بطولات عدة خاضتها الحركة الشعبية, في ميادين عدة, منها تفجير الميركافاة الأولى, والثانية والثالثة, إلى جانب عمليات الاقتحام للمغتصبات الصهيونية على أيدي عديد من شهدائنا الميامين أمثال الشهيد القائد بهاء الدين سعيد, و محمد الخروبي, وحسن عيسي , ونضال كريم , وخضر عوكل, الذين أوجعوا العدو ولقنوه دروسا في الجهاد والفداء , والعملية الفريدة المتمثلة في خطف الجندي الصهيوني "الياهو اشري", في ضفة العز والإباء , وتفجير الجيبات الصهيونية شرق مناطق قطاع غزة وإطلاق مئات الصواريخ من جميع أنواعها على المغتصبات والمدن والمواقع الصهيونية .
الطريق إلى فلسطين
من العمليات البارزة التي لا زال العدو يستحضرها بكل ألم ووجع ثقيل, بل و يدرس تفاصيلها الدقيقة لجنوده الجبناء, عملية الطريق إلى فلسطين والى جندل فيها أسود الناصر عدو الله . فأسقطوه من أعلى برجه.
فجاء اختيار الاسم "الطريق إلى فلسطين" كبارقة أمل جديدة نحو الوصول إلى فلسطين المحتلة عام 48م, وتحرير من دنس العدو الغاصب.
وكان الهدف المراد, اقتحام مغتصبة نتيف هعتسرا, إلى الشمال الشرقي لقطاع غزة, بغية خطف عدد من الصهاينة لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين يقبعون في سجون العدو الصهيوني.
حيث تحرك مجاهدين , أحدهم , من "كتائب الناصر" خضر عوكل, ومحمد أبو صقر من كتائب المقاومة الوطنية، وهم يرتدون ملابس الجيش الصهيوني، للتمويه، ويحملون أسلحة كالأسلحة التي يحملها جنوده، واستطاعوا تحت الظلام، وتحت غطاء كثيف من الضباب، التسلل إلى الجدار الإسمنتي العازل، وارتفاعه ثمانية أمتار، حيث استطاع اثنان من المجاهدين تسلق الجدار، مستعينين لذلك بسلم صنع من حبال خاصة، اعترفت مصادر العدو، أن مادته لاصقة، لصقت بالجدار، ومكنت المقاتلين من تسلق الجدار والنزول إلى الجانب الآخر من خطوط القتال، حيث واجهتهما حواجز من الأسلاك الشائكة استطاع المقاتلان فتح ثغرة فيها بواسطة المعدات التي يحملانها".
فقد تمكن المقاتلان من الإفلات من رقابة كشافات الإضاءة، عبر قفزات مدروسة مكنتهما من تجاوز هذه العقبة. كما تمكنا من الإفلات من كلاب الحراسة والرادارات الليلية المنتشرة في المكان، إلى أن وصلا إلى هدفهما المنشود، وهو تجمع لجنود العدو في مهاجعهم، في ساعات الصباح الأولى".
واقترب المجاهدين من غرفة نوم جنود العدو واستطاعا بواسطة كاتم الصوت من قتل الحارس عند مدخل الغرفة، فخلت لهما السبل للوصول إليه، حيث باغتاه بهجوم مفاجئ، وألقيا فيه القنابل اليدوية، وأطلقا على جنوده زخات من أسلحتهما الرشاشة أوقعت في صفوفه العديد من القتلى والجرحى نقلوا إلى المستشفى في عسقلان.
فدفع العدو إلى ساحة القتال بقوات إسناد من وحدة غولاني الخاصة، كما حلقت في سماء المنطقة المروحيات العسكرية والتي بدت واضحة لسكان المنطقة.
حيث أكد المواطنين المجاورين للمغتصبة, بأن الاشتباكات استمرت لمدة ثلاث ساعات كاملة، سمع فيها صوت تبادل إطلاق النار، وإلقاء القنابل والصواريخ المضادة للدروع. كما لجأت مروحيات العدو إلى إطلاق الصواريخ، ومشطت المنطقة برشاشاتها الثقيلة، إلى جانب إلقاء العشرات من قذائف الإنارة، لصعوبة الرؤية بسبب الضباب.
زلزلة الحصون
وفي عملية نوعية مشتركة, بين كتائب الناصر صلاح الدين" ألوية الناصر" كتائب القسام, وكتائب الأقصى "وحدات نبيل مسعود",سقط ستة من جنود العدو الصهيوني صرعى, وأصيب عدد آخر, وارتقى خلالها ثلاثة من الشهداء.
حيث قام المجاهدون بتفجير عبوة تزن 40كيلو غرام بالجدار الفاصل مع الصهاينة ومن ثم تقدم الاستشهاديين الثلاثة, صوب الموقع ليلقوا عدداً من القنابل اليدوية ويشتبكوا مع قوات الاحتلال داخل غرف مبنى الإدارة المدنية الصهيونية لمدة ساعتين حسب ما أكد مجاهدونا ليرتقي بعدها استشهاديونا الثلاثة إلى العلا بعد أن دكوا حصون العدو وقد كان ثلاثتهم صائمون.
عملية ملكة البطولية
تقدم فارسان من فرسان مقاومتنا الباسلة وهما الشهيدين بإذن الله, محمد الخروبي من كتائب الناصر ومحمد الغزالي من كتائب القسام, نحو موقع ملكة العسكري شرق مدينة غزة, حيث ارتقى الغزالي في بداية المعركة واستمر الخروبي حتى نهايتها بعد أن أجهز على ثلاثة جنود صهاينة.
وفي تفاصيل العملية, تقدم الاستشهاديان بكامل عتادهما إلى الموقع العسكري الذي يتواجد به عدد كبير من الجنود الصهاينة وذلك بعد تغطية خارجية من مجموعة من المجاهدين قامت بضرب الموقع بأربع قذائف ار بي جي ومجموعة أخرى قامت بضرب الموقع بالأسلحة الثقيلة ، ثم تقدم الاستشهاديان وسيطروا على الموقع بالكامل .
وجاءت العملية لتؤكد وحدة الدم والمصير, مع كافة مجاهدي شعبنا, ليؤكد مجددا موقف الكتائب الايجابي من كافة فصائل المقاومة الوطنية والإسلامية في فلسطين.
عملية خطف الجندي ألياهو اشري
استمراراً لسجل العمليات البطولية التي خاضها مجاهدو كتائب الناصر ومن قبل ألوية الناصر, تأتي عملية خطف الجندي الصهيوني الياهو اشري وقتله في الضفة الغربية, بعد أن تأمر عملاء العدو على مجاهدينا ما أدى إلى تسليمهم لجيش العدو, دون تحقيق هدف العملية وهو مبادلتهم بأسرى فلسطينيين داخل سجون العدو.
فجاءت العملية ناجحة بكل المقاييس, حيث استطاع ثلاثة من مجاهدينا في ضفة العز والإباء, بخطف مجند صهيوني من مغتصبة ايتمار الجاثمة على أراضي المواطنين في نابلس, وبعد أن أتم إخفاء جثته لمدة ليست بالطويلة, ونظرا للظروف الأمنية الصعبة في الضفة اعتقلت الأجهزة الأمنية مجاهدين وسلمتهم لجيش العدو الصهيوني, وهم لا زالوا يقبعون داخل السجون الصهيوني.
صواريخ الناصر وميزان الرعب
باتت الصواريخ حلاً مثاليا للرد على جرائم العدو في كل مكان, وكانت كتائب الناصر, السباقة في قصف مدن ومغتصبات العدو بمئات الصواريخ المباركة التي تم تصنيعها محليا على أيدي مجاهدينا, وقتل وأصيب جرائها العديد من الصهاينة, وبرغم الحروب والمعارك التي خاضها العدو لإيقاف صواريخ الناصر, إلا أنها بقيت وبفضل من الله, تخرج إلى الفضاء ليرسلها المجاهدون حمما بركانية على أعداء الله, فوصلت الصواريخ إلى مدى أبعد من 60كيلوا مترا, حتى وصلت المجدل واسدود وعسقلان, ودخل الصهاينة جماعات وفرادى إلى الملاجئ, وتأكد الخطر المحدق بالعدو وكيانه المزعوم,وتأكد له امتلاك المقاومة الفلسطينية مقومات قوية, تأهلها للصمود والدفاع عن شعبنا والهجوم على العدو في عقر داره.
المكتب الإعلامي
لحركة المقاومة الشعبية
لحركة المقاومة الشعبية
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية