تصريح صحفي صادر عن ألوية الناصر صلاح الدين
البابا في زيارته ينحاز للاحتلال على حساب شعبنا الفلسطيني ويتجاهل ادانته
لم يكد ينسى المسلمون في أصقاع المعمورة, تصريحات "بابا الفاتيكان" بنديكتوس السادس عشر, المسيئة للإسلام, خلال العام الماضي, حتى أعلن انحيازه الكامل الى جانب الكيان الصهيوني, رغم ما يرتكبه من مجازر بحق أبناء شعبنا الفلسطيني والتي كان أخرها الحرب الهمجية على قطاع غزة.
ومنذ تولي البابا لمنصبه, لم يشهد الشعب الفلسطيني عامة والنصارى في فلسطين خاصة, أي تصريح أو موقف إيجابي تجاه القضية الفلسطينية, بينما لم يتوقف عن دعمه الكامل ومؤازرته للكيان الصهيوني, مجسداً ذلك بزيارة لمنزل عائلة الجندي الصهيوني الأسير لدى المقاومة الفلسطينية "جلعاد شاليط" وهو بذلك يتجاهل عذابات أحد عشر ألف أسير فلسطيني في سجون العدو, وكأنه بذلك يعلن رضاه التام عما تمارسه سلطات العدو الصهوني بحق شعبنا الفلسطيني, دون أي ادانة للممارسات الوحشية التي يتعرض لها شعبنا.
في وقت تتعامى فيه حكومة رام الله عن مطالبة البابا الزائر لفلسطين باتخاذ موقف ينحاز الى عدالة القضية الفلسطينية وعذابات الشعب الفلسطيني منذ قيام "الكتلة السرطانية" المسماة "اسرائيل".
هذا فضلا عن عدم التفات البابا لما تعانيه مدينة القدس, التي يتعايش فيها المسلمين والنصارى جنبا الى جنب, منذ إقرار "العهدة العمرية" زمن الخليفة الفاروق, ورغم ما نشهده من محاولات لتعكير صفو العلاقة المتينة بين أصحاب الديانتين السماويتين.
وإننا في ألوية الناصر إذ نؤكد على ما يلي:
أولا: نرفض التصريحات الانتهازية والغير مسئولة التي تصدر عن شخص البابا ولما يمثله من أهمية للكنيسة الكاثولوليكية,فيما يضر بمصالح شعبنا الفلسطيني الصامد.
ثانيا: نستغرب عدم دفاع البابا عما يتعرض له النصارى و أماكنهم المقدسة في فلسطين من اعتداءات متكررة من قبل الجيش الصهيوني.
ثالثا: نشدد على عمق العلاقات التي تربطنا بنصارى فلسطين على مدار سنوات طويلة, مؤكدين على عدم السماح لأي طرف كان لاستغلال هذه العلاقة وتوتير الأجواء الإيجابية المتبادلة.
والله أكبر والعزة لرسوله والمؤمنون
وانه لجهاد جهاد نصر أو استشهاد
ألوية الناصر صلاح الدين
الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية
الاثنين الموافق 11/5/2009م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية