أكدت كتلة "التغيير والإصلاح" ممثلة حركة "حماس" في المجلس التشريعي أن قضية الأسرى هي القضية المركزية وهي رأس الأولويات وأم الثوابت وعنوان القضية الفلسطينية، وأن تحرير الأسرى أولى من تحرير الأقصى.
وقالت الكتلة في بيانٍ لها اليوم الاثنين (10-10) : "مضى على إضراب الأسرى وخوضهم معركة الأمعاء الخاوية أربعة عشر يومًا، وهم يعاندون المحتل، ويؤكدون على المضي في الإضراب المفتوح عن الطعام لتحقيق مطالبهم، ووقف السياسية الصهيونية الإرهابية بحقهم، من خلال القمع والتنكيل وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة، وتعريضهم لشتى صنوف العذاب".
وأهابت بكل قوى الشعب الفلسطيني "للاستمرار في كل الفعاليات التي تعلي صوت الأسرى الخافت الذي يغيبه العدو خلف قبضة السجان، وأن يظهروا معاناة الأسرى التي يكابدونها خلف قضبان الاحتلال، وأن يحركوا وجدان العالم الصامت الذي شكّل صمته شرعنة لهذه الجرائم الإرهابية والصهيونية بحق أسرانا البواسل".
وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أسرانا البواسل، وتوجهت بالتحية لأسرانا وأسيراتنا وهم يقاومون المحتل بصدورهم العارية ويعاندون إجراءات اليهود بحقهم بأمعائهم الخاوية، ونحيي وقفة الشعب الفلسطيني ونطالب بالمزيد من الفعاليات, ونطالب الأمة العربية والإسلامية والجهات المسئولية في العالم بتحمل مسئولياتهم في الدفاع عن قضية الأسرى ونصرتهم".
وقالت: "نحن على ثقة بأن العدو الصهيوني الذي وصل على قمة العلو اليوم يمر بمرحلة السقوط والانحصار وخاصة أمام التحويلات العربية والتي ينبغي أن يري ثمرتها الشعب الفلسطيني قريب"، مشددة على أن العدو الصهيوني يتحمل المسئولية الكاملة عما تؤول إليه قضية الأسرى.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية