الثلاثاء .. الذكري السنوية الثالثة لشهداء كتائب الناصر السبعة
المكتب الإعلامي : يصادف اليوم الثلاثاء الأول من شهر مارس الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد كوكبة من أبطال وفرسان كتائب الناصر صلاح الدين وهم : " الفارس مهند انشاصي , الفارس محمود ريان, الفارس محمد العطار , الفارس علي الكتناني , الفارس تامر وشاحي , الفارس حسن أبو حرب , الفارس عبد الله الشِناط " .
وفي هذه المناسبة العطرة نجدد العهد والبيعة مع الله أولا ومع شهدائنا الأبطال السبعة وجميع شهداء كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية وعلى رأسهم القائد العام الشيخ الشهيد أبو يوسف القوقا على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة طريق العزة والنصر الذي سلكوها وساروا في طريقها .
يذكر أن شهدائنا السبعة ارتقوا إلى العلياء في مجزرة شمال القطاع حيث سميت تلك المجزرة بمجزرة المحرقة وارتقي خلالها العشرات من الشهداء .
القائد الميداني في مدينة غزة
المكتب الاعلامي - خاص
كيف نرثي الشهداء , أولئك النوارس المحلقين في سمائنا ,انهم عبّاد صامتون ومجاهدون هادءون لا تسمع لهما ولا خبرا ,قد عرفناهم في زهدهم وتواضعهم وشجاعتهم وإقدامهم وحسن عبادتهم وصلاحهم ,احتسابهم وتضحيتهم في سبيل الله. منهم الشهيد المجاهد عبد الله الشِناط الذي صنع الجهاد منه رجلا شجاعا مقداما صاحب قضية صادقة وقوية , انه رجل :"قضى نحبه". يا عبد الله أنت والله مصداق لحديث رسول الله

حياته ونشأته
ولد شهيدنا عبد الله بتاريخ 18/6/1986م في منطقة شارع يافا بمدينة غزة القريبة من منطقة جباليا البلد وكان له تسعة من الإخوة والأخوات حيث كان شهيدنا أصغرهم سننا . تلقى شهيدنا المجاهد عبد الله تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس الوكالة بمخيم جباليا , نشأ شهيدنا عبد الله في كنف عائلة متدينة متواضعة ,تحب دينها ووطنها,وتبذل الغالي والنفيس من اجل استعادة حقوقها المسلوبة والعودة إلى أراضيها المدمرة. عرف عن عبد الله التزامه الصمت وتفوقه في دراسته وإخلاصه لعمله , وحبه لوالديه وعائلته والتزامه الشديد بصلاه الفجر وصلاه الجماعة في مسجد منطقته ( مسجد قِباء ) وقد تزوج قائدنا البطل , من أخت فاضلة من نفس العائلة , أنجب منها طفلين " فتحية " أربع سنوات و " حمزة "عام وشهرين .
أخلاقه وصفاته
فكان عبد الله مثالاًَ لمن عرف الدنيا حقاً وهوانها على الله فكانت كذلك لديه ، لقد أدرك أنه لابد وأن يصنع شيئاً لأمته ، ولا بد أن يقدم شيئاً بين يديه ، فرأى أن أفضل الأعمال ذروة سنام الإسلام فارتقاه . متميزا بالشجاعة وشهد له بها كل من عرفه ، فهو و منذ صغره قنوع في ملبسه ومأكله ، لا يكلف أحداً بشيء أو يطلب منه مساعدة حتى أمه ، كان خدوماً لوالدته لا يرد لها طلباً ، وكان محبوباًً ، فلم يشتك منه أحد منذ عرفته ، لا يشتم أحداً أو يضرب أحداً منذ صغره ، وكان واصلاً لرحمه حريصاً على زيارة أقاربه.فكان حريصا على البيت سخيا لا يدخر شيئاً من ماله . وكان محبوباً من الجميع . وكل من رآه أحبه وذكره بخير في كل مكان
جهاده ومقاومته
انخرط عبد الله في صفوف كتائب الناصر صلاح الدين عام 2004م تلقى خلالها التدريب العسكري والجهادي برفقة رفيق دربه الشهيد القائد " علي الكتنانى " . حيث تلقى ثلاث دورات عسكرية وأصبح أميرا للمرابطين في منطقته ,شارك في غالبية الاجتياحات التي تعرض لها شرق جباليا , وخرج مرابطا في سبيل الله , ويستذكر رفاقه , شجاعته وإقدامه , ورباطة جأشه , وحبه للعمل الجهادي وإخوانه الذين خرجوا معه يرابطون في سبيل الله , فكان المطيع لأميره في والمحب لإخوانه المجاهدين .
وداع بالدعاء
يقول والده : حين خرج عبد الله للتصدي للاجتياح بالقرب من مسجد السلام سار من أمامي وقال لي سلام يا والدي فقل له " الله يساهل عليك " " أودعتك لله "
اللحظات الأخيرة
يقول والده وشقيقه محمد لمراسل المكتب الإعلامي : قمنا بالاتصال على عبد الله عبر الجوال لنطمئن عليه الساعة الثامنة صباحا فرد عليهم أنا بخير وأصبت برجلي إصابة طفيفة وأغلق الجوال في المرة الأولى واستمرينا بالاتصال معه لحين صلاه الظهر وهو يقول أنا بخير الحمد لله وبعد آذان الظهر اتصل عليه احد الشيوخ الكبار من منطقتنا وقال له كيف أنت يا عبد الله فرد عليه قائلا " يا شيخ اتركني أنا الآن مع الله " وكانت تلك آخر مكالمة حيث اتصلنا عليه بعد ما صلينا الظهر فلم يرد وعلمنا فيما بعد أن المدة هذه الأربع ساعات كان ينزف تحت شجرة
استشهاده
خرج قائدنا عبد الله إلى ساحة المعركة يوم 1-3-2008م, حيث المواجهات والاشتباكات والتصدي للتوغلات التي كانت تستهدف شرق جباليا وخرج ليلقى ربه شهيدا في جباليا برفقة الشهيد المجاهد " علي الكتنانى " حيث استقبلت عائلته نبأ استشهاد بالصبر والاحتساب
أحد أبرز مجاهدى وحدة الاستشهاديين
المكتب الاعلامي - خاص
إنه الوطن وحب الوطن كان محمود على موعد مع الشهادة ، لأنه الوطن وحب الوطن خرج محمود لملاقاة الأعداء ، لأنه الوطن والجهاد في سبيل الله كان الشهيد محمود يتاجر مع الله بتقديم نفسه رخيصة في سبيل إعلاء كلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله ، ولأنه الشاب الذي تربى على حب الله وأراد أن يكون من العظماء الشهداء كان محمود في طريقه إلى جنة عرضها السموات والأرض، انه الشهيد محمود منذر عبد القادر ريان والذي استشهد بتاريخ 1/3/2008م في مجزرة " المحرقة " .
الميلاد والنشأة
ولد شهيدنا البطل محمود ريان في مخيم جباليا بتاريخ 31/1/1987 لأسرة محافظة مجاهدة وتربي شهيدنا البطل على حب الجهاد منذ الصغر , تلقى شهيدنا تعليمه في مدارس شمال القطاع حيث درس الابتدائية والإعدادية في مدرسة جباليا " أ " ودرس الثانوية في مدرسة أبو عبيدة بن الجراح وكان مثال الطالب المجتهد المحبوب وكذلك كان في حارته ويشهد جميع من عرفوه على أخلاقه الطيبة وحبه للجهاد والاستشهاد وعرف بالمنطقة " بالشاعر " لحبه بكتابة الشعر .
حب الجهاد وارتياد المساجد
كان شهيدنا البطل علي مثالا للشجاعة والإقدام ويشهد له أهل الحي بالالتزام الديني حيث كان من رواد المساجد وحريص كل الحرص على أداء صلاه الجماعة في المسجد وكان شهيدنا من رواد صلاه الفجر .
رحلة جهاده ومقاومته
انضم شهيدنا محمود إلى صفوف كتائب الناصر صلاح الدين في عام 2006م حيث عمل شهيدنا في وحدة الرصد التابعة لكتائب الناصر شمال القطاع ولقد شارك شهيدنا البطل في التصدي للاجتياحات الصهيونية شمال القطاع وكان يرافق أخوانه في المرابطة على الثغور وزراعة العبوات الناسفة لمواجهة القوات الصهيونية التي تتوغل باستمرار شمال القطاع حيث ارتأت قيادة الشمال لترقية الشهيد محمود حتى أصبح أميرا لأحدى المجموعات العاملة بالشمال وأصبح أحد أبرز مجاهدي وحدة الاستشهاديين .
معاملته مع والديه
يقول شقيقه : كان حبوب جداً مع والديه وكان يحاسب نفسه على أي خطأ كان يحصل منه ، كان يحاول إرضاء والدته بكل الطرق , حتى انه كان يقبل قدميها حتى ترضى وكان يردد الجنة تحت أقدام الأمهات .
والده " نحتسبه شهيدا "
تحدث والده لمراسل المكتب الإعلامي : في نفس اليوم استشهد أبنائي الاثنين محمد ومحمود وابن اخى أحمد والحمد لله أحتسب خالد ومحمود وكل الشهداء عند الله ولا نندم إلا على يوم نقصر فيه في الجهاد وفي طاعة الله وندعو الله أن يتقبلهم ويرزقهم الفردوس بصحبة النبي

والدته " اللهم اجمعني بهم بالآخرة "
تضيف والدة الشهيدين : انه من الصعب أن تفارق الأم اثنين في يوم واحد وأدعو الله الذي فارقني منهم في الدنيا أن يجمعني بهم بالآخرة
آخر لحظات
يقول والده : في آخر اللحظات توضأ وجهز نفسه للمعركة في حوالي الساعة الواحدة فجراً وودعنا وكأن روحه تناديه في اليوم التالي كنا ننتظر خبر استشهاده اتصلت عليه يوم استشهاده لأطمئن عليه في أثناء المكالمة طلبت منه أن يرجع للبيت فاخبرني انه خلف خطوط العدو ثم طلب مني دعوة خير ثم أغلق الجوال هذه آخر كلمات له وبعد قليل وصل خبر استشهاده.
كرامات الشهيد
يضيف والده : حين كان محمود داخل ثلاجة الموتى في المستشفي كان يفوح منه عطر ورائحته متميزة طيبة حيث قمت بفتح باب الثلاجة فهبت تلك الرائحة ففتحت أزرار قميصه والرائحة كما هي .
استشهاده
ارتقي شهيدنا محمود في يوم المحرقة شمال القطاع الصامد في 1/3/2008م بعد اشتباكات مسلحة عنيفة بين مجموعات المجاهدين والقوات الغازية حيث كان شهيدنا خلف خطوط العدو يقاتل العدو بشراسة وقوة وعنفوان وارتقي محمود ونال ما تمنى فوداعا شهيدنا والى لقاء .
كيف نرثي الشهداء , أولئك النوارس المحلقين في سمائنا ,انهم عبّاد صامتون ومجاهدون هادءون لا تسمع لهما حسا ولا خبرا ,قد عرفناهم في زهدهم وتواضعهم وشجاعتهم واقدامهم وحسن عبادتهم وصلاحهم ,احتسابهم وتضحيتهم في سبيل الله. منهم الشهيد المجاهد تامر الوشاحي الذي صنع الجهاد منه رجلا شجاعا مقداما صاحب قضية صادقة وقوية , انه رجل :"قضى نحبه". يا تامر أنت والله مصداق لحديث رسول الله


الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية