الحركة الاسلامية في أراضي ال 48 تقيم مهرجانا بكفر كنا بعنوان لعيون الأسرى

الجمعة 11 مايو 2012

الحركة الاسلامية في أراضي ال 48 تقيم مهرجانا بكفر كنا بعنوان لعيون الأسرى

شارك أكثر من 10 آلاف فلسطيني من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 في مهرجان التضامن مع الأسرى ببلدة كفركنا في الجليل الجمعة تحت شعار "لعيون الأسرى".

ورفع المشاركون في المهرجان صور الأسرى وأعلام فلسطين والشعارات المطالبة بتحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية، ومثلت مسرحية هادفة تحت عنوان "الأسرى وفلسطين"، كما جرى تكريم حفظة القرآن الكريم والأسرى المحررين.

ويأتي هذا المهرجان بمبادرة من الحركة الإسلامية، بهدف التضامن مع الأسرى في ظل إضرابهم عن الطعام ومطالبتهم بحقوقهم الأساسية من أجل العيش الكريم.

وحضر الاحتفال العديد من الشخصيات الدينية والسياسية، منها الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية الشمالية ونائبه الشيخ كمال خطيب، والشيخ حماد أبو دعيبس رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية، ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة ولفيف من الحضور والشخصيات.

وتحدَّث خطيب في كلمته حول أهميّة هذه المناسبة في عيون الفلسطينيين قائلا: "شعبنا الفلسطيني ما زال يقدم الشهداء وما زال يقدم الأسرى والمعتقلين، شعب فلسطين ما زال أبناؤه يحتفظون بمفاتيح البيت وكوشان البيت وملكية الأرض، شعبنا ما زال يهتف للقدس ويغني للأقصى حتما إن قضيته لن تموت وإن نكبته يوما ما ستأتي نهايتها بإذن الله".

ووجّه خطيب رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية، والمتحالفين الجديدين بنيامين نتنياهو وشاؤول موفاز، عادا تحالفهما "شرا على أبناء الأمة العربية والشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن "سابقيهما من الحكام لم يزيدوا شعبنا إلا إصرارا، إن هذا سيمنح الشعب الفلسطيني العزيمة والإصرار على العيش الكريم وإزالة الاحتلال".

وأضاف "دماء شهدائنا لن تضيع، ومعاناة أسرانا لن تضيع، وحسرة أيتامنا لن تضيع، فكلها ستعود بعون الله تعالى مع الإصرار والتلاحم الفلسطيني من أجل القضية".

بدوره، قال الشيخ صلاح: "كلنا نعلم العدوان الإسرائيلي وظلم إسرائيل بحق أسرانا وأبناء شعبنا، فالمؤسسة الإسرائيلية وظلمها سيجعلنا أقوى وأكبر، فأسرانا هم رسالة واضحة ويعدون أحد رموز القضية والضحية".

وأضاف "أسرانا يستحقون منحهم جائزة نوبل للحرية، ونقول لهم بأننا معهم فهم أبطال في سجونهم وأعمدة فقرية من أجل تحرير الأمة، ونحن كجزء من الشعب الفلسطيني يجب علينا التلاحم والوقوف ككتلة واحدة في هذه الأيام".

من جهته أكد زيدان أن "الثلاثي الهرمي الحاكم في إسرائيل وتشكيل حكومة وحدة وطنية من شأنه أن يبعث الكثير من الطغيان في المنطقة"، وأضاف "أسرانا هم الغد والأمل وهم كالشموع يذوبون لإنارة الوطن".

وتابع "من أجلنا جميعا يعيش أسرانا وأبطالنا معركة الأمعاء الخاوية، يقدمون آخر ما بقي لهم من أجل آن نعيش نحن أعزاء كرماء".

من جهته، قال أبو دعيبس "يمكننا القول إنّ تاريخ قضيتنا من أهم وأعظم التواريخ في القضايا المعاصرة، وإن الفقر والجوع في كل الأرض دليل للمهانة والذلة، لكن الجوع في قضية الشعب الفلسطيني هو رمز ووسام للكرامة والعزة الذي يأتي من خلال الأسرى".

وأردف "هذه الأمعاء تسطر حروفا من نور اسمها مجد، فأسرانا يدخلون السجون جنودا ويتخرجون قادة، يدخلون السجون أميين ويخرجون خطباء وخريجي جامعات، فهذا امتحان حقيقي للكرامة والإرادة تستحق أن تقف بجانبها الأمة العربية والإسلامية".












































جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية