الذكري السنوية الثالثة لإستشهاد الفارس القائد عبد الله الطويل
يصادف اليوم الجمعة 01/05/2015م الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الفارس القائد " عبد الله توفيق الطويل قائد لواء الوسطى بكتائب الناصر صلاح الدين ومسئول التصنيع العسكري .
وفي هذه المناسبة العطرة نجدد العهد والبيعة مع الله أولا ومع شهدائنا الأبطال وجميع شهداء كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية وعلى رأسهم القائد العام الشيخ الشهيد أبو يوسف القوقا على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة طريق العزة والنصر الذي سلكوها وساروا في طريقها .
يذكر أن فارسنا ارتقي إلى العلياء في مهمة جهادية مساء يوم الثلاثاء 01/05/2012م .
المكتب الإعلامي
حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري
كتائب الناصر صلاح الدين - فلسطين
الجمعة الموافق 01/05/2015م
الشهيـد القائد يصادف اليوم الجمعة 01/05/2015م الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الفارس القائد " عبد الله توفيق الطويل قائد لواء الوسطى بكتائب الناصر صلاح الدين ومسئول التصنيع العسكري .
وفي هذه المناسبة العطرة نجدد العهد والبيعة مع الله أولا ومع شهدائنا الأبطال وجميع شهداء كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية وعلى رأسهم القائد العام الشيخ الشهيد أبو يوسف القوقا على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة طريق العزة والنصر الذي سلكوها وساروا في طريقها .
يذكر أن فارسنا ارتقي إلى العلياء في مهمة جهادية مساء يوم الثلاثاء 01/05/2012م .
المكتب الإعلامي
حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري
كتائب الناصر صلاح الدين - فلسطين
الجمعة الموافق 01/05/2015م
عبد الله توفيق الطويل " أبو توفيق "
قائد المحافظة الوسطى
عشق الأرض فضمته بين جنباتها شهيداً
المكتب الإعلامي ـ خاص:
سال الدم على الوجه البريء الذي ينظر ويرمق من بعيد الأمل، سال الدم بعد أن سطر أروع دروب البطولة والجهاد، سطر وكتب قصة عزة وكرامة كسائر شهداء شعبنا المجاهد الصابر، ودع أهله بنظرات الواثق بلقاء ربه، ودع أهالي الحي بعد أن كان كصقور السماء.. لم يخل بيت في منطقته من مساعدته, وأياديه البيضاء وصلت للجميع ، هكذا كان الشهيد المجاهد " عبد الله توفيق الطويل " رحل ولسان حاله يقول:
ولست أبالي حين أقتل مسلماً... على أي جنب كان في الله مصرعي
الاسم / عبد الله توفيق الطويل
العمر/ 33 سنة
الحالة الاجتماعية / أعزب
البلدة الأصلية / المغار
السكن / النصيرات " مخيم 1 "
المسجد / الشهيد السيد قطب
مسئول لواء الوسطي بكتائب الناصر صلاح الدين ومسئول التصنيع العسكري
الميلاد والنشأة
ولد شهيدنا المجاهد عبد الله توفيق الطويل "أبو توفيق" في اليوم السابع عشر من شهر 8 لعام 1980م بمعسكر النصيرات .
في أسرة محافظة وملتزمة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وقاست عائلته كما باقي العائلات ظلم الاحتلال وقمعه لأبناء شعبنا مما أثر على شهيدنا والذي لم يرَ من الاحتلال سوى البطش والقمع لأبناء شعبه منذ أن فتح عينيه على الدنيا وخاصة في الانتفاضة الأولى انتفاضة الحجارة .
ترعرع شهيدنا في أحضان أسرة مجاهدة ، ونما في جوانبها حتى صقل شخصيته الجهادية من معينها الصافي، فكان طفلاً يفوق سنه بعقله، محبوبا من الجميع، لا يؤذي أحداً ولا يتعدى على غيره.
تميزت علاقة الشهيد المجاهد بوالديه كثيراً، فكان رحمه الله نعم الابن البار بوالديه، لا يعصي لهما أمراً، ولا يزعج لهما بالاً، فكانت محبته في قلبهما محبة لا توصف.
أما عن علاقته بإخوانه، فكان الأخ الحنون والصديق الصدوق، لا تسمع منه إلا خيراً، كان حريصا على انتقاء كلماته كي لا يجرح أحدا فتخرج منه أعذب الكلمات فتداوي الجروح وتسكن الآلام ، يسعى لحل الخلافات أينما حل وارتحل، فكان كالنسيم العليل والمطر أينما حل نفع.
أخلاقه وصفاته
كان شهيدنا عبد الله يتمتع بأخلاق عالية وصفات طيبة وكان دائما بشوش الوجه مبتسما في وجه إخوانه ولقد عرف عن شهيدنا تعلق قلبه بالمساجد حيث كآن من المداومين على صلاة الفجر جماعة في مسجد الشهيد السيد قطب ,ولقد كان شهيدنا مقداما وصاحب همة عالية ويسارع دائما لتقديم المساعدة لكل محتاج وصاحب حاجة كما عرف عنه إقدامه على الجهاد بكل قوة وعزيمة وإصرار ,وكانت تربطه علاقة متينة وقوية مع القيادات في الفصائل الأخرى وكان دائما السباق في مساندتهم بتقديم المساعدة لهم بخبرته في مجال" التصنيع العسكري " ولم يبخل بذلك لكي يوصل رسالته وخبرته إلى جميع أبناء شعبه كي يتمكنوا من مقارعة الاحتلال عبر الضربات الموجعة والقاسية .
وكانت تربطه علاقة وثيقة بالشهيد القائد محمد عقل ابن سرايا القدس و الذي لطالما خرج معه مرارا لدك المغتصبات الصهيونية بقذائف الهاون .
بين أهله وذويه
تميز شهيدنا بالبر والطاعة لوالديه في كل الأمور ، وكان يتصف بالفكاهة والمزاح والضحك والكرم الشديد ، يعطف ويحن على الصغير ، ويوقر ويحترم الكبير ، محافظا على صلة رحمه بشكل متواصل ، متسامحا مع الآخرين ، ومتواضعا جدا في معاملة الغير ، حريصا على زيارة المرضى ، والمشاركة في تشييع جنازات الشهداء .
وكان رحمه الله حسن المعاملة ، حنونا متسامحا طالبا لرضا الجميع ، مسارعا حريصا على مساعدة الغير ، كتوم السر سباقا في حل المشاكل ، يصل أرحامه بالزيارات والاتصالات ، توصياته اليومية لإخوته وأخواته بالصلاة ,كان كريما جدا مع أخوته وأخواته ، يسعى لربط أواصر العائلة مع بعضها البعض ، يحب ملاقاة أصدقائه من فترة لأخرى .
ومن أبرز ما تميز به شهيدنا أبا توفيق المحافظة على الصلاة بالمسجد ، وذكائه وسرعة بديهته ، محبا ، مطلعا ملما بأمور دينه ، شجاعا شهما لا يخاف في الله لومة لائم ، سبّاقا لأعمال الخير سرا .
علاقته بجيرانه وأقربائه
تميزت علاقة شهيدنا المجاهد بجيرانه وأقربائه كثيرا، فكان نعم الجار الخلوق المحب لجيرانه، والمشارك لهم في مناسباتهم، أفراحهم وأتراحهم، وتميز بصفحه عن الجميع ومسامحته لهم.
بينما لم تختلف كثيرا علاقته بأقربائه عنها بجيرانه، فقد كان يحب لأقربائه ما يحبه لنفسه من خير الدين والدعوة، فحرص على جلبهم للمساجد ، وكان ينصحهم ويرشدهم للطريق الصواب , ولم ينسهم كذلك من خير الدنيا.
فيقول ابن عمه "لقد كان عبد الله أحب الأشخاص وأقواهم صلة بإخوانه وأقاربه، ورغم الخلافات في الرأي إلا أنه كان محبوبا من الجميع لطيبته وأخلاقه العالية".
التزامه الجهادي
حرص شهيدنا المجاهد عبد الله منذ نعومة أظفاره على الجهاد في سبيل الله على أرض الرباط، فألح على إخوانه في قيادة المنطقة الوسطى بضرورة العمل الجاد والدؤوب لضرب أوكار الاحتلال بكل وسائل القوة وبكل ما أتيح لهم من عبوات وصواريخ الناصر من أجل الدفاع عن أرض الإسلام ضد الصهاينة الأقزام.
والتحق شهيدنا المجاهد بكتائب الناصر صلاح الدين، فكان خير جندي من جنود الناصر الميامين، يطيع قيادته وينفذ الأوامر بحذافيرها، يحب لإخوانه المجاهدين ما يحبه لنفسه ويدعو لهم بالنصرة والتأييد.
خاض شهيدنا المجاهد العديد من الدورات العسكرية، فكان منها المبتدئة، وإعداد مقاتل، ودورة تخصص، ومشاة، فتأهل ووصل ليكون قائدا ,مجاهدا, صنديدا في الكتائب، فكان يبلي بلاءا حسنا بين إخوانه المجاهدين، ويتميز برشاقته المعتادة وحبه للجهاد واستعداده ليفدي حمى الإسلام بدمه الغالي.
الأعمال الجهادية
حيث أن من صغره اشتهر بحبه للجهاد في سبيل الله , ومنذ بداية الانتفاضة الأولى كان يقارع الاحتلال بالحجارة علي مدخل مخيم النصيرات, حيث أصيب في ساقه الأيمن خلال المواجهات مع الاحتلال .
ومع تطور العمل العسكري وبدء انتفاضة الاقصى التحق شهيدنا بصفوف كتائب الناصر صلاح الدين وتوجه للعمل العسكري حيث كان المشرف الأول على تطوير العبوات الناسفة لتصل إلى أوزان قادرة على تدمير الجيبات والآليات العسكرية وتطوير صواريخ الناصر لتصل إلى أبعد مدى بالعمق الصهيوني .
من خلال العمل والتدريب المكثف ليل نهار اكتسب شهيدنا الخبرة في مجال التصنيع العسكري,حيث عمل طوال أعوام كمسئول عن الوحدة الصاروخية لكتائب الناصر صلاح الدين بمحافظة الوسطى , بعدما أثبت عبد الله جدارته، رشحه إخوانه للانتقال للعمل كقائد لكتائب الناصر صلاح الدين في محافظة الوسطى , ليكون كالدينامو المتحرك أينما وضع لا يعرف الضعف أو اليأس،حيث كان دائما برفقة زملائه الذين اكسبهم من مهاراته في مجال التصنيع العسكري .
حيث كان دائما المشرف الأول وفي المقدمة في عملية إطلاق قذائف الهاون وصواريخ الناصر المطورة برفقة رفيق دربه الشهيد علاء الراعي مع باقي المجاهدين من كتائب الناصر , حتى تم اختياره ليصبح مسئول لواء كتائب الناصر صلاح الدين في محافظة الوسطى وذلك لخبرته العسكرية ومحبته من جميع المجاهدين الذين يعملون معه , تميز شهيدنا خلال تلك الفترة بالصلابة ورباطة الجأش، إضافة لبسمته التي لا تفارق وجنتيه في أغلب الأحيان، راهبا في الليل، وفارسا في النهار. عشق تراب هذه الأرض الطاهرة، وأبت إلا أن تحتضنه شهيداً بين جنباتها.
ومن ابرز الأعمال الجهادية لشهيدنا المقدام :
- شارك شهيدنا في قصف المغتصبات الصهيونية وتفجير الجيبات الصهيونية على الحدود الشرقية لقطاع غزة .
- الإشراف على تصنيع العبوات وتصنيع صواريخ الناصر وتطويرها لتصل إلى عشرات الكيلو مترات بداخل العمق الصهيوني .
- إطلاق صواريخ الناصر على عسقلان وسديروت والمناطق المحاذية للخط الزائل .
- المشاركة في صد العدوان الأخير عن أبناء شعبنا في حرب الفرقان.
- الرباط الدوري على الحدود والثغور المتقدمة لمخيم البريج ، ليحمي أبناء شعبه من غدر الصهاينة الجبناء.
- إطلاق قذائف الهاون على المغتصبات المحاذية شرق محافظة الوسطى.
- زرع العبوات الناسفة على الخط الزائل في المنطقة المحاذية لمعسكر البريج.
- الرصد العسكري للمواقع الصهيونية المحاذية للخط الزائل .
- خاض العديد من الاشتباكات مع القوات الخاصة الصهيونية أثناء التوغل في شرق محافظة الوسطى.
- شارك شهيدنا المجاهد في العديد من المهام الجهادية، من حفر للأنفاق وزرع للعبوات الناسفة، ورباط على الثغور.
حيث يتحدث رفيق دربه أبو العبد
عرف شهيدتا بابتسامته التي كادت لا تفارق شفتيه حتى في أحلك الظروف، أنه وفي أصعب الأوقات وخاصة في معركة الفرقان الأخيرة وعند اشتداد الأمر علينا , كان يقابلنا بالثقة والابتسامة الهادئة وبنفس الواثق بنصر الله مطمئنهم بأن الله لن يضيعنا.
كنا نعمل كخلية نحل بقيادة الشهيد عبد الله كنا نجتمع يوميا مع الشهيد نلتقي لنبحث كل ما هو جديد علي أرض الميدان من اعتداءات صهيونية علي أبناء شعبنا
وكنا عندما يكون تصعيد من خلال العدو بقصف مناطقنا .
نخرج لضرب الصواريخ علي العدو وكان هو المشرف الأول علي عمليات إطلاق الصواريخ وكان حريصا دائما علي أن لا يصيب أحد منا بأذي حتي ولو كلفه ذلك حياته
كان الشهيد دائما يحثنا علي الجهاد من خلال عملنا معه في التصنيع العسكري اكتسبت منه خبرات كثيرة واكتسب الخبرات العلمية الأزمة لتصنيع وتطوير العبوات والصواريخ .
كان في تعامله معنا أخ وصديق كان دائما يعمل علي حل أي نزاع بين المجاهدين وغيره وكان من ابرز المجاهدين في إطلاق صواريخ الناصر .
مع بداية انتفاضة الأقصى المباركة عمل الشهيد في زرع العبوات الناسفة والمضادة للدروع والأفراد برفقة رفيق دربه الشهيد فايق أبو القمصان حيث عمل الشهيدان على الخط الزائل شمال قطاع غزة في الرصد وزرع العبوات لآليات العدو الصهيوني ونصب الكمائن للوحدات الخاصة بأكثر من مرة حيث قام الشهيد برفقة رفاقه المجاهدين وبرفقة الشهيد علاء الراعي بإطلاق أول صاروخ مطور ناصر 4 على البلدات والمغتصبات الصهيونية .
قدم روحه رخيصة لله تعالى
لا يهابون الموت فهو السبيل لنصر شعب مبتلى، ويرون من الفردوس الأعلى أجمل منزل، هكذا هم شهداء كتائب الناصر ومن بينهم الشهيد عبد الله الطويل الذي كبر في قلبه حب الشهادة فضرب المعتدين والمفسدين في الأرض من بني صهيون، فلا تؤثر فيه الشدائد والمحن، كان عمله خالصاً لوجه الله، فقدم روحه رخيصة وحرص على رضا رب العالمين للفوز بجنانه .
موعد مع الشهادة (مهمة جهادية )
يا لها من دنيا فانية، تفرقُ بين الأحباب، وتباعد بين الأصحاب، وإن طال البقاء فيها، لابد للإنسان من يوم يرحلُ فيه بجوارِ ربه، ويودع الأهل والأحباب والأصحاب، إنه الموعد الغير مؤجل، فلا ينقصُ الأجل المسطر في الكتاب ولا يزيد.
ففي مساء يوم الثلاثاء 1/5/2012م , اشتاق عبد الله لإخوانه الراحلين عن هذه الدنيا، وتذكر رفقاء دربه الشهداء، حسن أبو دلال وعلاء الراعي وفايق أبو القمصان وأمير وقائد دربنا القائد الهمام أبو يوسف القوقا وفارس دربنا القائد الهمام جمال أبو سمهدانة " أبو عطايا " وخبير التصنيع العسكري القائد مبارك الحسنات .
ورحل إلى جنان الخلد بإذن الله تعالى في مهمة جهادية ، ليعانق الأحباب، وليلتحق بركب الشهداء، فاليوم يا عبد الله تلقى في الجنان إخوتك، وتسلم لمن بعدك سلاحك وجعبتك، وتنهي في هذه الدنيا غربتك .
لحظة الوداع
زفت حركة المقاومة الشعبية فارساً وقائدا" من فرسان الناصر الميامين, ومن مسجد الشهيد السيد قطب في مخيم النصيرات , زف شهيدنا إلى جنته وإلى الحور العين في موكب جنائزي مهيب بمشاركة الآلاف من جماهير شعبنا، ليوارى جثمانه الطاهر في مقبرة النصيرات .
رحم الله عبد الله ، ارتحل بعد مشوار جهادي مشرف وسيرة عطرة ، هؤلاء هم مجاهدو الناصر ورود طابت الحياة برؤيتهم وبكت عليهم الأرض وفرحت باستقبالهم السماء .
تغمدك الله يا شهيدنا, بواسع رحمته ، وأسكنك الفردوس الأعلى بجوار النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
رحمك الله يا أبا توفيق .. عرفناك صاحب البسمة الصادقة.. والنفس التواقة.. فهنيئاً لك الجنة..
نحسبه شهيدا عند الله ولا نزكي على الله أحدا...
...رحم الله شهيدنا وأسكنه فسيح جناته...
...وإنا على دربه الذي قضى فيه شهيدا، درب الجهاد والمقاومة لسائرون بإذن الله
المكتب الإعلامي
لحركة المقاومة الشعبية
وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية