الزعنون يفشل مخطط عباس بشأن الوطني
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد إن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون رفض الاثنين مساعي الرئيس محمود عباس بشأن انتخاب لجنة تنفيذية جديدة في الجلسة الاستثنائية المقبلة للمجلس.
وكتب خالد على صفحته على موقع "فيس بوك" أن أمين سر اللجنة التنفيذية صائب عريقات زار الزعنون اليوم في مكتبه في عمان وطلب منه عقد "جلسة استثنائية للمجلس الوطني" بعد تقديم 10 أعضاء من اللجنة التنفيذية استقالاتهم بينهم الرئيس عباس.
وقال خالد إن "جواب الأخ أبو الأديب (الزعنون) كان واضحا، فأكد أن أي جلسة استثنائية يتم عقدها ستكون طبقا للقانون، حيث أن المواد المنظمة لها تقول بانتخاب أعضاء جدد بدل الشواغر فقط ولا يجوز انتخاب بديل لغير المستقيلين".
وأضاف "تدخل عريقات قائلا إن المجلس سيد نفسه وهو صاحب الحق بالانتخاب، فرد عليه الزعنون وهو رجل قانون، بأن ذلك صحيح لو أن الجلسة كانت بنصاب كامل، أما في جلسة استثنائية بمن حضر فإن القانون هو السيد".
وحيا خالد موقف الزعنون "الشجاع"، معتبرا أنه بذلك "يفتح الطريق أمام البدء بالتحضير لدورة عادية للمجلس الوطني تعيد الاعتبار لمنظمة التحرير وتفسح في المجال لتجديد شرعية هيئاتها من خلال الانتخابات لجميع هيئات ومؤسسات المنظمة بما فيها اللجنة التنفيذية للمنظمة".
وقرت اللجنة التنفيذية قبل يومين عقد جلسة استثنائية للمجلس الوطني خلال مدة شهر وذلك بعد تقديم الرئيس محمود عباس وتسعة من أعضاء اللجنة استقالاتهم للضغط من أجل انتخابات لجنة تنفيذية جديدة.
ويعتبر مراقبون أن هذه الخطوة تستهدف تخلص الرئيس عباس من خصومه في اللجنة التنفيذية وإحكام مزيدا من السيطرة على منظمة التحرير وهيئاتها القيادية المختلفة.
غير أن النظام الأساسي للمجلس الوطني ينص على ضرورة انتخاب لجنة تنفيذية فقط عند عقد جلسة عادية للمجلس وإلا يتم فقط ملئ الشواغر في اللجنة عند عقد جلسة استثنائية.
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد إن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون رفض الاثنين مساعي الرئيس محمود عباس بشأن انتخاب لجنة تنفيذية جديدة في الجلسة الاستثنائية المقبلة للمجلس.
وكتب خالد على صفحته على موقع "فيس بوك" أن أمين سر اللجنة التنفيذية صائب عريقات زار الزعنون اليوم في مكتبه في عمان وطلب منه عقد "جلسة استثنائية للمجلس الوطني" بعد تقديم 10 أعضاء من اللجنة التنفيذية استقالاتهم بينهم الرئيس عباس.
وقال خالد إن "جواب الأخ أبو الأديب (الزعنون) كان واضحا، فأكد أن أي جلسة استثنائية يتم عقدها ستكون طبقا للقانون، حيث أن المواد المنظمة لها تقول بانتخاب أعضاء جدد بدل الشواغر فقط ولا يجوز انتخاب بديل لغير المستقيلين".
وأضاف "تدخل عريقات قائلا إن المجلس سيد نفسه وهو صاحب الحق بالانتخاب، فرد عليه الزعنون وهو رجل قانون، بأن ذلك صحيح لو أن الجلسة كانت بنصاب كامل، أما في جلسة استثنائية بمن حضر فإن القانون هو السيد".
وحيا خالد موقف الزعنون "الشجاع"، معتبرا أنه بذلك "يفتح الطريق أمام البدء بالتحضير لدورة عادية للمجلس الوطني تعيد الاعتبار لمنظمة التحرير وتفسح في المجال لتجديد شرعية هيئاتها من خلال الانتخابات لجميع هيئات ومؤسسات المنظمة بما فيها اللجنة التنفيذية للمنظمة".
وقرت اللجنة التنفيذية قبل يومين عقد جلسة استثنائية للمجلس الوطني خلال مدة شهر وذلك بعد تقديم الرئيس محمود عباس وتسعة من أعضاء اللجنة استقالاتهم للضغط من أجل انتخابات لجنة تنفيذية جديدة.
ويعتبر مراقبون أن هذه الخطوة تستهدف تخلص الرئيس عباس من خصومه في اللجنة التنفيذية وإحكام مزيدا من السيطرة على منظمة التحرير وهيئاتها القيادية المختلفة.
غير أن النظام الأساسي للمجلس الوطني ينص على ضرورة انتخاب لجنة تنفيذية فقط عند عقد جلسة عادية للمجلس وإلا يتم فقط ملئ الشواغر في اللجنة عند عقد جلسة استثنائية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية