السجن 15 شهرًا لفلسطيني بعد مشاركته بمسيرات ذكرى النكسة
أصدرت محكمة صهيونية، حكماً بالسجن الفعلي لمدة خمسة عشر شهراً بحق المواطن محمد كناعنة (47 عاماً) من سكان بلدة عرابة البطوف داخل الخط الأخضر، بعد إدانته بالمشاركة في مسيرات "العودة" التي تم تنظيمها في حزيران (يونيو) العام الماضي لإحياء ذكرى النكسة.
وقضت المحكمة في ختام جلستها المنعقدة أمس الخميس (20-9)، بإنزال عقوبة السجن الفعلي مدة خمسة عشر شهراً بحق كناعنة، إضافة لثمانية عشر شهرًا إضافية مع وقف التنفيذ ودفع غرامة مالية بقيمة ثلاثة آلاف وخمسمائة شيقل، وذلك بعد إدانته بالمشاركة في مسيرات "العودة" ورشق قوات الجيش الصهيوني بالحجارة ممّا تسبّب بإصابة أحد جنود الاحتلال.
من جانبها، استنكرت حركة "أبناء البلد" الحكم الصهيوني بحق الأمين العام السابق لها، معتبرةً أن قرار سجن كناعنة "قرار تعسفي يندرج ضمن سياسة الملاحقات الأمنية التي تستهدف المناضلين والفاعلين والناشطين السياسيين في الداخل الفلسطيني".
وأضافت في بيان صدر عنها اليوم "الحكم الذي صدر بحق كناعنة بمثابة حكم سياسي وانتقامي"، مشيرةً إلى كون "المحاكم الإسرائيلية وقراراتها عنصرية والقاضية والسجان والقيادة السياسية في إسرائيل جهاز واحد له نفس العقلية الصهيونية العنصرية المعادية للفلسطينيين في كل مكان
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية