السلطة تعتقل نشطاء برام الله وتعتدي على أسير محرر
أفاد ناشطون ووسائل إعلام محلية بأن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اعتقلت العديد من الناشطين، مساء السبت، في محاولة لإفشال اعتصام يطالب بالقصاص من قتلة "نزار بنات".
وقال المحامي مهند كراجة إن الأسير المحرر من سجون الاحتلال، ماهر الأخرس، قد تم نقله إلى مستشفى بعد اعتداء أجهزة السلطة عليه، فيما قالت مصادر أخرى إنه قد تم اعتقاله.
وقتل الناشط البارز نزار بنات جراء عنف أجهزة الأمن في حزيران/ يونيو الماضي، ما أشعل موجة احتجاجات غاضبة، وأعمال قمع من قبل السلطة برئاسة محمود عباس.
ومنعت أجهز السلطة النشطاء من المشاركة في الوقفة، التي كان من المفترض أن تنظم عند السادسة من مساء السبت على دوار المنارة وسط رام الله، للمطالبة بمحاسبة قتلة بنات.
ودعت عائلة بنات ونشطاء إلى الفعالية، تحت شعار "العدالة لنزار والحريات والانتخابات".
وتعليقا على تكرار مشهد بطش السلطة في رام الله، وصف القيادي الفلسطيني المحرر الشيخ خضر عدنان اعتقالات السلطة بأنها مزيد من الظلم والعدوان على روح بنات.
وقال عدنان "اعتقال السلطة للنشطاء والمحررين لن يسكت صوت شعبنا العادل بمحاسبة المتورطين بالجريمة النكراء"، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية.
وأضاف: "تعتقل أجهزة السلطة النخب الحرة في رام الله في مشهد أليم للحريات والحالة الفلسطينية، بينما غزة تخرج بالآلاف بذكرى حريق المسجد الأقصى المبارك، وأسرانا يضربون للحرية".
وطالب عدنان السلطة بالإفراج فورا عن ماهر الأخرس وجهاد عبدو وعماد البرغوثي وإبراهيم أبو حجلة ويوسف الشرقاوي.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية