الشاباك:قائد القسام أصدر أوامر لتنفيذ عملية من داخل السجن
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية على موقعها الالكتروني أن إبراهيم حامد ، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية الذي هو قيد الاعتقال ، رغم وجوده في الحبس الانفرادي لمدة خمس سنوات ، لكنه تمكن من تخطيط وتنفيذ هجوم بالرصاص في الضفة الغربية منذ عام وذلك وفقا لمعلومات المخابرات شين بيت.
وأضافت الصحيفة أن حامد ، وهو من سكان بلدة سلواد ، اعتقل في مايو 2006, ووفقا للائحة الاتهام ضده ، كان مسئولا عن مقتل 46 إسرائيليا في تفجيرات استشهادية في بداية الانتفاضة الثانية. ووفقا لجهاز الأمن العام ، مسئول عن وفاة ما مجموعه 90 إسرائيليا ، وانه هو "مؤسس "الإرهاب" الاستراتيجي" ونموذجا يحتذي به ".
وأشارت هآرتس إلى أن حركة حماس تطالب بإطلاق سراح حامد في إطار صفقة تبادل الأسرى, ولكن إسرائيل تعارض ذلك بشدة, وقد أقرت المحكمة اللوائية إبقاءه في العزل الانفرادي داخل السجن استنادا إلى المعلومات الاستخبارية المتواصلة حتى الفترة الأخيرة, وهو يشكل خطرا كبيرا حتى وهو موجود داخل السجن.
يذكر أن حامد انتقل مؤخرا إلى سجن أيالون (حيث قضى سنواته في زئيف روزنشتاين) في سجن الشارون أيضا ، كما أنه ممنوع من الزيارات في السجن ، باستثناء محاميه, في حين تم ترحيل زوجته وأطفاله إلى الأردن في عام 2003 ، وأيضا ويحظر على والدته وغيرهم من الأقارب من زيارة.
ونوهت في الوقت ذاته أن الأسبوع الماضي تم عقد الدورة نصف السنوية في محكمة المنطقة الوسطى ، وقررت إبقاء حامد في العزل الانفرادي عن السجناء الآخرين , موضحة أنه ووفقا للمواد التي قدمت إلى المحكمة ، معلومات "تشير إلى تورطه في توجيه هجوم بالرصاص من السجن ، وأصيب خلاله اثنين من الإسرائيليين.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية