الشاباك الإسرائيلي.. جهود محمومة لدعم العملاء
د.عصام شاور
تزامناً مع الحملة الوطنية لمواجهة التخابر ضد بقايا العملاء في قطاع غزة تحرك الشاباك الإسرائيلي وحرك معه المؤسسات الإعلامية العربية العميلة من أجل التخفيف من الدمار الذي ألحقته وستلحقه الحملة الوطنية ضد عملاء (إسرائيل).
الشاباك يرسل رسالة عاجلة إلى العملاء في قطاع غزة مفادها أن (إسرائيل) لن تسكت على استهدافهم وإنها بصدد القضاء على حماس أو استهداف وزارة الداخلية التي تقود الحملة، وذلك لخداعهم ومن أجل تفويت فرصة توبتهم وظفرهم بالعودة إلى صفوف شعبهم وأحضان وطنهم، وكذلك فإنها تهدف إلى تخفيف ضغط الحملة الإعلامية الداخلية ضد العملاء وتوجيهها باتجاه آخر.
الشاباك الإسرائيلي نشر تقريراً يتهم فيه وزير الداخلية السيد فتحي حماد بجملة من التهم منها: التخطيط لتنفيذ عمليات فدائية في الضفة، تهريب أسلحة، التخطيط لخطف جنود إسرائيليين وغير ذلك من التهم، إلى أن ينتهي التقرير باعتبار أن ما يقوم به وزير الداخلية وقيادة حماس في قطاع غزة خرق صارخ لاتفاق التهدئة الذي رعاه الجانب المصري، وهذا يعني أن العدو الإسرائيلي يمهد للرد على "الخرق الصارخ" بالهجوم على قطاع غزة أو باستهداف وزير الداخلية بشكل شخصي، فإسرائيل تريد الاستفادة من "التهديد" بضرب غزة حتى توحي لعملائها بأن "الفرج" قد اقترب، أما استهداف وزارة الداخلية أو وزيرها بشكل خاص فهو محتمل وذلك انتقاماً من الضربة الموجعة التي تلقتها (إسرائيل) من الحملة ضد التخابر وعلى المعنيين التزام الحذر.
وحتى يقتنع "العملاء" بأن الحرب قادمة وأن مصر لن تقف إلى جانب حماس فقد شنت أذرع الشاباك العربية حملة موازية لحملة الشاباك ضد حماس والمقاومة في قطاع غزة، فتحركهم يهدف إلى تطمين العملاء وإشغال الإعلام الفلسطيني في الرد على افتراءاتهم وأكاذيبهم وكذلك الاستمرار في تشويه جماعة الإخوان في مصر للنيل منها ومن الرئيس محمد مرسي.
الجيش والشعب والقضاء والأحزاب الوطنية والإسلامية في مصر يعلمون أن حماس بريئة من دماء الجنود المصريين الذين استشهدوا على الحدود مع قطاع غزة، والفلسطينيون الذين استوقفهم الأمن المصري في المطار قبل أيام لم يكن بحوزتهم أية وثائق أو مخططات تتعلق بالمنشآت والمؤسسات المصرية، أما إشاعة دخول 7000 مقاتل فلسطيني لحماية الرئيس مرسي فهي تنفي باقي الإشاعات ولا تدعمها أو تزيد التهم لحركة حماس، وهنا ننوه أن فلول الإعلام المصري تراجعوا عن الرقم 7000 إلى 500 بعدما أصبحت "أكذوبته الكبرى" مادة دسمة للسخرية.
ختاماً نؤكد بأن مخططات العدو باتت مكشوفة ويجب مواجهتها بالحذر الشديد وبالمزيد من الجهود لإنجاح الحملة الوطنية لمواجهة التخابر، وعلى العملاء أن يتداركوا أنفسهم، فدولة الاحتلال عجزت عن توفير الأمن لسكان تل الربيع وهي أعجز عن توفيره لعملائها الذين تعتبرهم أدنى درجة من كلاب الحراسة، وكذلك نؤكد بأن كل من ينقل الإشاعات والافتراءات_ الضارة بالقضية والمقاومة_ عنها وعن مثيلاتها شريك في الجريمة وفي خدمة الاحتلال الإسرائيلي.
د.عصام شاور
تزامناً مع الحملة الوطنية لمواجهة التخابر ضد بقايا العملاء في قطاع غزة تحرك الشاباك الإسرائيلي وحرك معه المؤسسات الإعلامية العربية العميلة من أجل التخفيف من الدمار الذي ألحقته وستلحقه الحملة الوطنية ضد عملاء (إسرائيل).
الشاباك يرسل رسالة عاجلة إلى العملاء في قطاع غزة مفادها أن (إسرائيل) لن تسكت على استهدافهم وإنها بصدد القضاء على حماس أو استهداف وزارة الداخلية التي تقود الحملة، وذلك لخداعهم ومن أجل تفويت فرصة توبتهم وظفرهم بالعودة إلى صفوف شعبهم وأحضان وطنهم، وكذلك فإنها تهدف إلى تخفيف ضغط الحملة الإعلامية الداخلية ضد العملاء وتوجيهها باتجاه آخر.
الشاباك الإسرائيلي نشر تقريراً يتهم فيه وزير الداخلية السيد فتحي حماد بجملة من التهم منها: التخطيط لتنفيذ عمليات فدائية في الضفة، تهريب أسلحة، التخطيط لخطف جنود إسرائيليين وغير ذلك من التهم، إلى أن ينتهي التقرير باعتبار أن ما يقوم به وزير الداخلية وقيادة حماس في قطاع غزة خرق صارخ لاتفاق التهدئة الذي رعاه الجانب المصري، وهذا يعني أن العدو الإسرائيلي يمهد للرد على "الخرق الصارخ" بالهجوم على قطاع غزة أو باستهداف وزير الداخلية بشكل شخصي، فإسرائيل تريد الاستفادة من "التهديد" بضرب غزة حتى توحي لعملائها بأن "الفرج" قد اقترب، أما استهداف وزارة الداخلية أو وزيرها بشكل خاص فهو محتمل وذلك انتقاماً من الضربة الموجعة التي تلقتها (إسرائيل) من الحملة ضد التخابر وعلى المعنيين التزام الحذر.
وحتى يقتنع "العملاء" بأن الحرب قادمة وأن مصر لن تقف إلى جانب حماس فقد شنت أذرع الشاباك العربية حملة موازية لحملة الشاباك ضد حماس والمقاومة في قطاع غزة، فتحركهم يهدف إلى تطمين العملاء وإشغال الإعلام الفلسطيني في الرد على افتراءاتهم وأكاذيبهم وكذلك الاستمرار في تشويه جماعة الإخوان في مصر للنيل منها ومن الرئيس محمد مرسي.
الجيش والشعب والقضاء والأحزاب الوطنية والإسلامية في مصر يعلمون أن حماس بريئة من دماء الجنود المصريين الذين استشهدوا على الحدود مع قطاع غزة، والفلسطينيون الذين استوقفهم الأمن المصري في المطار قبل أيام لم يكن بحوزتهم أية وثائق أو مخططات تتعلق بالمنشآت والمؤسسات المصرية، أما إشاعة دخول 7000 مقاتل فلسطيني لحماية الرئيس مرسي فهي تنفي باقي الإشاعات ولا تدعمها أو تزيد التهم لحركة حماس، وهنا ننوه أن فلول الإعلام المصري تراجعوا عن الرقم 7000 إلى 500 بعدما أصبحت "أكذوبته الكبرى" مادة دسمة للسخرية.
ختاماً نؤكد بأن مخططات العدو باتت مكشوفة ويجب مواجهتها بالحذر الشديد وبالمزيد من الجهود لإنجاح الحملة الوطنية لمواجهة التخابر، وعلى العملاء أن يتداركوا أنفسهم، فدولة الاحتلال عجزت عن توفير الأمن لسكان تل الربيع وهي أعجز عن توفيره لعملائها الذين تعتبرهم أدنى درجة من كلاب الحراسة، وكذلك نؤكد بأن كل من ينقل الإشاعات والافتراءات_ الضارة بالقضية والمقاومة_ عنها وعن مثيلاتها شريك في الجريمة وفي خدمة الاحتلال الإسرائيلي.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية