الشيخ رائد صلاح : المفاوضات غطاء لتهويد القدس
أكد الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – أن طرح الاحتلال الإسرائيلي لمخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، يوجد خلفه مخطط كبير وخطير جداً، وهو تحويل المسجد الأقصى إلى مقدس يهودي فقط وبناء الهيكل الأسطوري الباطل مكانه.
وقال الشيخ رائد صلاح في مقابلة مطولة مع فضائية القدس أمس الأربعاء، مجيباً عن سؤال مشروع التقسيم المكاني والزماني للأقصى أين وصل على الأرض؟!: "أود أن أقول بداية إن رفع شعار التقسيم الزماني والمكاني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ما هو إلاّ "طقية خفاء" يتستر خلفها مخطط كبير جداً، هذا المخطط ما عاد سراً، المخطط كشف عنه، وأعد له مخططات هندسية باللغة العبرية".
وأضاف: "أقول باختصار خطورة هذا المخطط هو كالتالي، الاحتلال الإسرائيلي الآن يطمع أن يصل إلى مرحلة أخيرة يحوّل فيها كل مساحة المسجد الأقصى المبارك، التي تساوي 144 دونم، إلى مقدس يهودي فقط، ثم أن يسيطر على كل الأبواب، التي هي أبواب المسجد الأقصى، ثم بعد ذلك أن يبني هيكلاً باطلاً، بالضبط مكان قبة الصخرة المشرفة، الاحتلال يقول بلغته.
مصاطب العلم
وحول مشروع مصاطب العلم في المسجد الأقصى قال الشيخ صلاح: "هذا المشروع بدأ قبل ثلاث سنوات تقريباً، عندما لاحظنا أن الاحتلال الإسرائيلي كان يستغل وقت فراغ يومي يمرّ على المسجد الأقصى من الساعة السابعة صباحاً إلى ما قبل صلاة الظهر، حيث أن أهلنا في هذا الوقت ما بين أب في عمله، وأم في بيتها، وابن في المدرسة، ولذلك فكرنا ماذا نفعل ، فوصلنا إلى هذه الفكرة، وهو إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى المبارك، بالمئات على أمل أن نصل إلى رقم بالآلاف، حتى يكون هذا المشروع بمثابة حلقات علمية في المسجد الأقصى، وفي نفس الوقت حتى يكون بمثابة درع بشري لحماية المسجد من أي إقتحامات احتلالية إسرائيلية.
وشكر صلاح الطلاب والطالبات في تلك المصاطب والذين قاموا على مدار ثلاث سنوات بدور بطولي شجاع نيابة عن كل الأمة المسلمة والعالم العربي والشعب الفلسطيني، منوهاً إلى أن على مصاطب العلم تحطمت كل مؤامرات الاحتلال الإسرائيلي، الذي حاول خلال السنوات الماضية أن يفرض تقسيم زماني أو تقسيم مكاني في المسجد الأقصى.
قرارات الكنيست باطلة
وأكد الشيخ رائد صلاح، أن الكنيست الإسرائيلي لا يملك الحق في بحث شؤون المسجد الأقصى، وأن قراراته باطلة أيضاً.
وقال صلاح "سنبقى بالمرصاد لكل المخططات الإسرائيلية التي تستهدف مدينة القدس والمسجد الأقصى، وتدخل الكنيست في المسجد الأقصى باطل وما بني على باطل فهو باطل".
المفاوضات تغطية لتهويد الأقصى
وحول المفاوضات الإسرائيلية مع السلطة الفلسطينية قال الشيخ رائد صلاح: "جازماً أقول لو تم تمديد المفوضات إلى سنوات وإلى تسعين سنة لن يحدث شيء لصالح القضية الفلسطينية، بل بالعكس تماماً، المفاوض الإسرائيلي يفاوض من أجل أن يأخذ لا أن يعطي، ومن أجل أمرين واضحين، الأمر الأول هو متابعة تهويد الضفة الغربية، الأمر الثاني هو متابعة تهويد القدس والتعجيل بخطوات بناء هيكل باطل مكان المسجد الأقصى.
أكد الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – أن طرح الاحتلال الإسرائيلي لمخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، يوجد خلفه مخطط كبير وخطير جداً، وهو تحويل المسجد الأقصى إلى مقدس يهودي فقط وبناء الهيكل الأسطوري الباطل مكانه.
وقال الشيخ رائد صلاح في مقابلة مطولة مع فضائية القدس أمس الأربعاء، مجيباً عن سؤال مشروع التقسيم المكاني والزماني للأقصى أين وصل على الأرض؟!: "أود أن أقول بداية إن رفع شعار التقسيم الزماني والمكاني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ما هو إلاّ "طقية خفاء" يتستر خلفها مخطط كبير جداً، هذا المخطط ما عاد سراً، المخطط كشف عنه، وأعد له مخططات هندسية باللغة العبرية".
وأضاف: "أقول باختصار خطورة هذا المخطط هو كالتالي، الاحتلال الإسرائيلي الآن يطمع أن يصل إلى مرحلة أخيرة يحوّل فيها كل مساحة المسجد الأقصى المبارك، التي تساوي 144 دونم، إلى مقدس يهودي فقط، ثم أن يسيطر على كل الأبواب، التي هي أبواب المسجد الأقصى، ثم بعد ذلك أن يبني هيكلاً باطلاً، بالضبط مكان قبة الصخرة المشرفة، الاحتلال يقول بلغته.
مصاطب العلم
وحول مشروع مصاطب العلم في المسجد الأقصى قال الشيخ صلاح: "هذا المشروع بدأ قبل ثلاث سنوات تقريباً، عندما لاحظنا أن الاحتلال الإسرائيلي كان يستغل وقت فراغ يومي يمرّ على المسجد الأقصى من الساعة السابعة صباحاً إلى ما قبل صلاة الظهر، حيث أن أهلنا في هذا الوقت ما بين أب في عمله، وأم في بيتها، وابن في المدرسة، ولذلك فكرنا ماذا نفعل ، فوصلنا إلى هذه الفكرة، وهو إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى المبارك، بالمئات على أمل أن نصل إلى رقم بالآلاف، حتى يكون هذا المشروع بمثابة حلقات علمية في المسجد الأقصى، وفي نفس الوقت حتى يكون بمثابة درع بشري لحماية المسجد من أي إقتحامات احتلالية إسرائيلية.
وشكر صلاح الطلاب والطالبات في تلك المصاطب والذين قاموا على مدار ثلاث سنوات بدور بطولي شجاع نيابة عن كل الأمة المسلمة والعالم العربي والشعب الفلسطيني، منوهاً إلى أن على مصاطب العلم تحطمت كل مؤامرات الاحتلال الإسرائيلي، الذي حاول خلال السنوات الماضية أن يفرض تقسيم زماني أو تقسيم مكاني في المسجد الأقصى.
قرارات الكنيست باطلة
وأكد الشيخ رائد صلاح، أن الكنيست الإسرائيلي لا يملك الحق في بحث شؤون المسجد الأقصى، وأن قراراته باطلة أيضاً.
وقال صلاح "سنبقى بالمرصاد لكل المخططات الإسرائيلية التي تستهدف مدينة القدس والمسجد الأقصى، وتدخل الكنيست في المسجد الأقصى باطل وما بني على باطل فهو باطل".
المفاوضات تغطية لتهويد الأقصى
وحول المفاوضات الإسرائيلية مع السلطة الفلسطينية قال الشيخ رائد صلاح: "جازماً أقول لو تم تمديد المفوضات إلى سنوات وإلى تسعين سنة لن يحدث شيء لصالح القضية الفلسطينية، بل بالعكس تماماً، المفاوض الإسرائيلي يفاوض من أجل أن يأخذ لا أن يعطي، ومن أجل أمرين واضحين، الأمر الأول هو متابعة تهويد الضفة الغربية، الأمر الثاني هو متابعة تهويد القدس والتعجيل بخطوات بناء هيكل باطل مكان المسجد الأقصى.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية