الشيخ صلاح: لن ينجح الاحتلال بفرض تقسيم زماني على الأقصى
أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة عام 1948م فشل المحاولات الصهيونية للتقسيم الزماني في المسجد الأقصى ما دام هناك موقف رافض لهذه الخطوة الصهيونية.
وقال الشيخ صلاح في تصريحات خاصة لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" تعليقاً على الأحداث في المسجد الاقصى المبارك: "من الواضح أن الإخوة والأخوات طلاب مصاطب العلم والمرابطين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك كانوا على مدار السنوات الماضية السد المنيع الذي منع فرض تقسيم زماني على المسجد الأقصى المبارك".
ويرى شيخ الأقصى أن الاحتلال الصهيوني يحاول أن يكسر هذا الموقف البطولي والدور الذي يقومون به منذ عام 2010م.
وأشار الشيخ صلاح إلى أن هذا ما يفسر الأساليب الوحشية التي استخدمت الأربعاء (8-10) ضدهم في المسجد الأقصى المبارك لدرجة أن الاحتلال الصهيوني لم يتردد بإحراق جزء لا يتجزأ من سجاد المسجد الأقصى المبارك.
ونفى إمكانية نجاح الاحتلال بفرض أي تقسيم زماني على المسجد الأقصى ما دام هناك موقف رافض لهذا التقسيم ويتصدى له ويحاصر كل المقتحمين ويطاردهم في المسجد الأقصى.
ويعتقد صلاح أن الاحتلال يحاول في هذه الأيام أن يعوض هزيمته النكراء التي مني بها على أعتاب عزة عبر استهدافه للمسجد الأقصى المبارك في محاولة لإرضاء جماهير المجتمع الصهيوني، مبيناً أن استمرار المقاومة لكل أساليب الاحتلال في المسجد الاقصى ستجعل محاولاته خاسرة، وقال: "الاحتلال ذاهب إلى زوال قريب إن شاء الله تعالي".
ويفرّق الشيخ رائد صلاح بين موقف الشعوب وموقف الحكام تجاه قضية المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن موقف الشعوب جزء لا يتجزأ من المدافعين عن القدس والمسجد الأقصى والمستعدين للتضحية بالروح والدم من أجل تحريرهما، مؤكداً أن "الأمل سيبقى قائماً في هذه الشعوب، وسنبقى على صلة محبة وأخوة معها".
في ذات السياق تأسّف على موقف الحكام الذي بات إما متفرجاً أو متخاذلاً عما يجري، وفق تعبيره.
وعدّ الشيخ صلاح أن زيادة عدوانية الاحتلال على المسجد الاقصى تعني اقتراب زواله، مشيراً إلى أن الاحتلال الصهيوني يعاني من عقدة فهم المقروء ولا ينجح في ذلك.
وقال: "لو نظر الاحتلال لكل قوى الاحتلال التي كانت على مدار التاريخ في القدس والمسجد الأقصى سيرى أنها زالت واندثرت وذهبت إلى غير رجعة، وهكذا هو الاحتلال الصهيوني سيزول وسيندثر إلى غير رجعة مهما تمادى في عدوانه وأساليب شره على المسجد".
ويرى شيخ الأقصى أنه من الطبيعي أن يكون هناك رد فعل إسلامي وعربي وفلسطيني على سلوكيات الاحتلال الصهيوني في المسجد الأقصى المبارك، وقال: "من الطبيعي أن تتسبب سلوكيات هذا الاحتلال بقيام انتفاضة ثالثة ورابعة وعاشرة إلى ما شاء الله ما دام هذا الاحتلال يعربد غبياً ومغرورا في المسجد".
وحول منعه من دخول الأقصى؛ قال الشيخ صلاح: "أنا شخصياً ممنوع من دخول الأقصى منذ العام 2007 ، وقبل بضعة أشهر أصبحت ممنوعاً من دخول مدينة القدس المباركة، وأنا في نظري هذا المنع احتلالي باطل ولا أعترف به، وعلى استعداد دائم للدخول للقدس والمسجد الأقصى المبارك بإرادتي وليس باستئذان من الاحتلال".
وأضاف: "متى سيكون ذلك؟ هذا لا يرجع لقراري الشخصي فقط بل إلى قرار جماعي في مسيرتنا في الحركة الإسلامية مع أهل القدس في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى".
أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة عام 1948م فشل المحاولات الصهيونية للتقسيم الزماني في المسجد الأقصى ما دام هناك موقف رافض لهذه الخطوة الصهيونية.
وقال الشيخ صلاح في تصريحات خاصة لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" تعليقاً على الأحداث في المسجد الاقصى المبارك: "من الواضح أن الإخوة والأخوات طلاب مصاطب العلم والمرابطين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك كانوا على مدار السنوات الماضية السد المنيع الذي منع فرض تقسيم زماني على المسجد الأقصى المبارك".
ويرى شيخ الأقصى أن الاحتلال الصهيوني يحاول أن يكسر هذا الموقف البطولي والدور الذي يقومون به منذ عام 2010م.
وأشار الشيخ صلاح إلى أن هذا ما يفسر الأساليب الوحشية التي استخدمت الأربعاء (8-10) ضدهم في المسجد الأقصى المبارك لدرجة أن الاحتلال الصهيوني لم يتردد بإحراق جزء لا يتجزأ من سجاد المسجد الأقصى المبارك.
ونفى إمكانية نجاح الاحتلال بفرض أي تقسيم زماني على المسجد الأقصى ما دام هناك موقف رافض لهذا التقسيم ويتصدى له ويحاصر كل المقتحمين ويطاردهم في المسجد الأقصى.
ويعتقد صلاح أن الاحتلال يحاول في هذه الأيام أن يعوض هزيمته النكراء التي مني بها على أعتاب عزة عبر استهدافه للمسجد الأقصى المبارك في محاولة لإرضاء جماهير المجتمع الصهيوني، مبيناً أن استمرار المقاومة لكل أساليب الاحتلال في المسجد الاقصى ستجعل محاولاته خاسرة، وقال: "الاحتلال ذاهب إلى زوال قريب إن شاء الله تعالي".
ويفرّق الشيخ رائد صلاح بين موقف الشعوب وموقف الحكام تجاه قضية المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن موقف الشعوب جزء لا يتجزأ من المدافعين عن القدس والمسجد الأقصى والمستعدين للتضحية بالروح والدم من أجل تحريرهما، مؤكداً أن "الأمل سيبقى قائماً في هذه الشعوب، وسنبقى على صلة محبة وأخوة معها".
في ذات السياق تأسّف على موقف الحكام الذي بات إما متفرجاً أو متخاذلاً عما يجري، وفق تعبيره.
وعدّ الشيخ صلاح أن زيادة عدوانية الاحتلال على المسجد الاقصى تعني اقتراب زواله، مشيراً إلى أن الاحتلال الصهيوني يعاني من عقدة فهم المقروء ولا ينجح في ذلك.
وقال: "لو نظر الاحتلال لكل قوى الاحتلال التي كانت على مدار التاريخ في القدس والمسجد الأقصى سيرى أنها زالت واندثرت وذهبت إلى غير رجعة، وهكذا هو الاحتلال الصهيوني سيزول وسيندثر إلى غير رجعة مهما تمادى في عدوانه وأساليب شره على المسجد".
ويرى شيخ الأقصى أنه من الطبيعي أن يكون هناك رد فعل إسلامي وعربي وفلسطيني على سلوكيات الاحتلال الصهيوني في المسجد الأقصى المبارك، وقال: "من الطبيعي أن تتسبب سلوكيات هذا الاحتلال بقيام انتفاضة ثالثة ورابعة وعاشرة إلى ما شاء الله ما دام هذا الاحتلال يعربد غبياً ومغرورا في المسجد".
وحول منعه من دخول الأقصى؛ قال الشيخ صلاح: "أنا شخصياً ممنوع من دخول الأقصى منذ العام 2007 ، وقبل بضعة أشهر أصبحت ممنوعاً من دخول مدينة القدس المباركة، وأنا في نظري هذا المنع احتلالي باطل ولا أعترف به، وعلى استعداد دائم للدخول للقدس والمسجد الأقصى المبارك بإرادتي وليس باستئذان من الاحتلال".
وأضاف: "متى سيكون ذلك؟ هذا لا يرجع لقراري الشخصي فقط بل إلى قرار جماعي في مسيرتنا في الحركة الإسلامية مع أهل القدس في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية