الطائرات المصرية تقصف غزة
عماد زقوت
هل من الممكن أن نستيقظ على خبر مفاده أن الطائرات العسكرية المصرية تشن هجوماً على مناطق في قطاع غزة؟
تساؤل أصبح أقرب إلى الحقيقة في ظل الشحن الإعلامي المصري غير المسبوق ضد غزة والمقاومة الفلسطينية، حتى أصبح التحريض بثلاثة أضلاع في مصر الإعلام والجيش والقضاء، وللأسف غابت من الصورة إسرائيل بصفتها العدو الأول والرئيس للأمة العربية والإسلامية وحل محلها قطاع غزة بحسب ادعاءات الإعلام المصري بمختلف وسائله.
وبناءً عليه نعم نخشى أن نصحو على صوت انفجارات في غزة ناتجة عن صواريخ مصرية، الأمر الذي لا تريده المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية حماس ولكنه النظام القائم في مصر الذي يفضل الهروب إلى قطاع غزة من مشاكله وضعفه في السيطرة على الأوضاع الداخلية المصرية.
والملفت أن تأتي الاتهامات التي وجهت لحماس وقيادات في محاكمة الرئيس مرسي متزامنة مع تصريحات عباس لوفد صهيوني زار رام الله مؤخراً بأن أجهزته الأمنية تتعاون مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والأمريكية في فرض سيطرته على الضفة الغربية وتقييد حركة حماس، وبذلك يكون أبو مازن قد اعترف رسمياً بأنه يتعاون مع إسرائيل وأمريكا من أجل القضاء على المقاومة حتى يتسنى له تمرير المخططات التصفوية للقضية الفلسطينية والتي كان آخرها دولة كيري.
وبذلك تتعرض حماس لهجمة وتآمر من قبل رباعية أمنية تتمثل في المخابرات الإسرائيلية والأمريكية وللأسف المصرية والسلطة ولا ندري ربما يكون هناك جيش من أجهزة المخابرات العالمية والعربية متحالف ضد المقاومة الفلسطينية.
ولذلك على المقاومة وعلى اختلاف ألوانها ومشاربها أن تتحالف وأن تكون وحدة واحدة وأن تترك خلافاتها جانباً حتى تتعدى تلك المحنة إلى بر الأمان.
عماد زقوت
هل من الممكن أن نستيقظ على خبر مفاده أن الطائرات العسكرية المصرية تشن هجوماً على مناطق في قطاع غزة؟
تساؤل أصبح أقرب إلى الحقيقة في ظل الشحن الإعلامي المصري غير المسبوق ضد غزة والمقاومة الفلسطينية، حتى أصبح التحريض بثلاثة أضلاع في مصر الإعلام والجيش والقضاء، وللأسف غابت من الصورة إسرائيل بصفتها العدو الأول والرئيس للأمة العربية والإسلامية وحل محلها قطاع غزة بحسب ادعاءات الإعلام المصري بمختلف وسائله.
وبناءً عليه نعم نخشى أن نصحو على صوت انفجارات في غزة ناتجة عن صواريخ مصرية، الأمر الذي لا تريده المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية حماس ولكنه النظام القائم في مصر الذي يفضل الهروب إلى قطاع غزة من مشاكله وضعفه في السيطرة على الأوضاع الداخلية المصرية.
والملفت أن تأتي الاتهامات التي وجهت لحماس وقيادات في محاكمة الرئيس مرسي متزامنة مع تصريحات عباس لوفد صهيوني زار رام الله مؤخراً بأن أجهزته الأمنية تتعاون مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والأمريكية في فرض سيطرته على الضفة الغربية وتقييد حركة حماس، وبذلك يكون أبو مازن قد اعترف رسمياً بأنه يتعاون مع إسرائيل وأمريكا من أجل القضاء على المقاومة حتى يتسنى له تمرير المخططات التصفوية للقضية الفلسطينية والتي كان آخرها دولة كيري.
وبذلك تتعرض حماس لهجمة وتآمر من قبل رباعية أمنية تتمثل في المخابرات الإسرائيلية والأمريكية وللأسف المصرية والسلطة ولا ندري ربما يكون هناك جيش من أجهزة المخابرات العالمية والعربية متحالف ضد المقاومة الفلسطينية.
ولذلك على المقاومة وعلى اختلاف ألوانها ومشاربها أن تتحالف وأن تكون وحدة واحدة وأن تترك خلافاتها جانباً حتى تتعدى تلك المحنة إلى بر الأمان.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية