الطعن بالسكاكين... سلاح بدائي يرهب العدو ويربكه (تقرير)
تابعت وسائل إعلام الاحتلال امس بشكل كبير عملية طعن ضابط صهيوني، وإصابته بجروح بالغة الخطورة ودخوله لاحقاً مرحلة الموت السريري، من قبل الشاب ياسر ياسين (18 عاماً).
وبدت الرهبة على وجوه الصهاينة من جرأة المنفذ واستخدامه سلاحاً بدائياً وهو السكين في عملية الطعن ومن مسافة صفر.
وأثلجت عملية الطعن صدور أهالي القدس، حيث تزامنت مع مرور الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الطفل المقدسي محمد أبو خضير بعد إحراقه حيًّا على يد مستوطنين قبل نحو عام.
المقدسية شيماء مصطفى قالت: "الله يبارك في كل من يثخن في العدو، وثأر من حرق الفتى أبو خضير حياً، وتسلم أيدي من يضرب ويوجع الاحتلال، وربنا مع المقاومة ويحميها وينصرها".
وما تزال الحالة الصحية للشاب ياسين، وهو ابن الكتلة الإسلامية في جامعة بوليتكنك فلسطين بالخليل، يكتنفها الغموض، فقد أعلن الاحتلال عن استشهاده، ومن ثم تراجع عن ذلك لاحقاً نافياً نبأ الاستشهاد.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني عبد الستار قاسم أن عملية القدس اليوم بطعن ضابط من مسافة صفر، وقبلها عملية قتل مستوطن أيضاً من مسافة صفر، دليل على جرأة المقاومة وعدم خشيتها من الاحتلال.
ويؤكد قاسم أن المقاومة باتت أكثر وعياً وتطوراً، وأن إجراءات الاحتلال وممارساته لم تعد ترهب الشعب الفلسطيني.
وقال إن تمكُّن شاب بمقتبل العمر من تجاوز حواجز الاحتلال المنتشرة حول مدينة القدس، ونجاحه في تنفيذ خطته بالهجوم على جنود الاحتلال دليل على ضعف وفشل أمن الاحتلال أمام المقاومة الباسلة.
ويعدّ الأسير المحرر ضمن صفقة وفاء الأحرار المبعد إلى غزة عامر سرحان، فلسطينياً هو مفجر ثورة السكاكين، حيث قتل وجرح عدداً من الصهاينة قبل أن يتم إطلاق النار عليه من قبل ضابط صهيوني قتله سرحان قبل جرحه واعتقاله.
ورغم أن عملية سرحان كانت عملية فردية، إلا أنها دشنت مرحلة جديدة في انتفاضة الأقصى، ونقلتها من الحجارة إلى السكاكين، حيث تعددت بعد ذلك عمليات الطعن، والتي كانت عملية الطعن على باب العامود اليوم أحد امتداداتها وثمارها المباركة.
ويقول المقدسي صلاح عبد الله أن سلاح السكين يرهب العدو بكلفة بسيطة جداً، ويربك جنود الاحتلال على الحواجز والمعابر وعلى بوابات القدس المحتلة، وأن جنود الاحتلال كثيراً ما يعتقلون من يجدون بحوزته سكيناً.
ويؤكد حسام بدران الناطق باسم حماس في الضفة الغربية أن مكان العملية له دلالات خاصة؛ حيث تكتظ منطقة باب العامود عادةً بعناصر جيش الاحتلال والشرطة الصهيونية، ونجاح العملية البطولية تبين مدى الجرأة والشجاعة التي تحلى بها الشاب ياسين.
ويبقى الفلسطيني قادراً على استخدام كل الوسائل للدفاع عن أرضه ومقدساته والثأر لجراحات الجرحى وعذابات الأسرى ودماء الشهداء وآهات الثكالى والأيتام.
تابعت وسائل إعلام الاحتلال امس بشكل كبير عملية طعن ضابط صهيوني، وإصابته بجروح بالغة الخطورة ودخوله لاحقاً مرحلة الموت السريري، من قبل الشاب ياسر ياسين (18 عاماً).
وبدت الرهبة على وجوه الصهاينة من جرأة المنفذ واستخدامه سلاحاً بدائياً وهو السكين في عملية الطعن ومن مسافة صفر.
وأثلجت عملية الطعن صدور أهالي القدس، حيث تزامنت مع مرور الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الطفل المقدسي محمد أبو خضير بعد إحراقه حيًّا على يد مستوطنين قبل نحو عام.
المقدسية شيماء مصطفى قالت: "الله يبارك في كل من يثخن في العدو، وثأر من حرق الفتى أبو خضير حياً، وتسلم أيدي من يضرب ويوجع الاحتلال، وربنا مع المقاومة ويحميها وينصرها".
وما تزال الحالة الصحية للشاب ياسين، وهو ابن الكتلة الإسلامية في جامعة بوليتكنك فلسطين بالخليل، يكتنفها الغموض، فقد أعلن الاحتلال عن استشهاده، ومن ثم تراجع عن ذلك لاحقاً نافياً نبأ الاستشهاد.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني عبد الستار قاسم أن عملية القدس اليوم بطعن ضابط من مسافة صفر، وقبلها عملية قتل مستوطن أيضاً من مسافة صفر، دليل على جرأة المقاومة وعدم خشيتها من الاحتلال.
ويؤكد قاسم أن المقاومة باتت أكثر وعياً وتطوراً، وأن إجراءات الاحتلال وممارساته لم تعد ترهب الشعب الفلسطيني.
وقال إن تمكُّن شاب بمقتبل العمر من تجاوز حواجز الاحتلال المنتشرة حول مدينة القدس، ونجاحه في تنفيذ خطته بالهجوم على جنود الاحتلال دليل على ضعف وفشل أمن الاحتلال أمام المقاومة الباسلة.
ويعدّ الأسير المحرر ضمن صفقة وفاء الأحرار المبعد إلى غزة عامر سرحان، فلسطينياً هو مفجر ثورة السكاكين، حيث قتل وجرح عدداً من الصهاينة قبل أن يتم إطلاق النار عليه من قبل ضابط صهيوني قتله سرحان قبل جرحه واعتقاله.
ورغم أن عملية سرحان كانت عملية فردية، إلا أنها دشنت مرحلة جديدة في انتفاضة الأقصى، ونقلتها من الحجارة إلى السكاكين، حيث تعددت بعد ذلك عمليات الطعن، والتي كانت عملية الطعن على باب العامود اليوم أحد امتداداتها وثمارها المباركة.
ويقول المقدسي صلاح عبد الله أن سلاح السكين يرهب العدو بكلفة بسيطة جداً، ويربك جنود الاحتلال على الحواجز والمعابر وعلى بوابات القدس المحتلة، وأن جنود الاحتلال كثيراً ما يعتقلون من يجدون بحوزته سكيناً.
ويؤكد حسام بدران الناطق باسم حماس في الضفة الغربية أن مكان العملية له دلالات خاصة؛ حيث تكتظ منطقة باب العامود عادةً بعناصر جيش الاحتلال والشرطة الصهيونية، ونجاح العملية البطولية تبين مدى الجرأة والشجاعة التي تحلى بها الشاب ياسين.
ويبقى الفلسطيني قادراً على استخدام كل الوسائل للدفاع عن أرضه ومقدساته والثأر لجراحات الجرحى وعذابات الأسرى ودماء الشهداء وآهات الثكالى والأيتام.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية