قالت مصادر فلسطينية في مدينة القدس المحتلة، إن العشرات من جنود الاحتلال يرافقهم مغتصبون يهود، اقتحموا صباح اليوم الاثنين (2-7)، باحات المسجد الأقصى على ثلاث دفعات.
وذكرت مؤسسة "عمارة الأقصى" أن أحد الضباط الصهاينة تجول بين عمال الأوقاف الذين يقومون بعمليات ترميم في أماكن مختلفة في المسجد الأقصى، ثم قام بتصويرهم.
وفي سياق آخر، أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" وقوفها إلى جانب الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، لما تقوم به من أعمال ترميم وصيانة في أنحاء عديدة من المسجد الأقصى، منها أعمال الترميم في مسجد قبة الصخرة، بالرغم من كل العراقيل التي يضعها الاحتلال.
وقالت "مؤسسة الأقصى" في بيان صحفي اليوم الاثنين (2-7)، إن الأمة الإسلامية جمعاء تقف مع دائرة الأوقاف، مسؤوليها وموظفيها، وتدعم دورها في الحفاظ والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة "أنه لا حق للاحتلال "الإسرائيلي" أو لأحد من أذرعها لتدخل في شؤون المسجد الأقصى المبارك، وأن دائرة الأوقاف هي صاحبة الشرعية والسيادة في المسجد الأقصى المبارك".
وكانت وسائل إعلام صهيونية ومنظمات يهودية، شنت حملة تحريضية واسعة في الأيام الأخيرة على دائرة الأوقاف التابعة للسلطة الفلسطينية، بسبب أعمال الترميم التي تجريها دائرة الأوقاف الإسلامية في مسجد قبة الصخرة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية