أبدت أواسط عسكرية رفيعة المستوى في وزارة الجيش الإسرائيلية مساء الثلاثاء ما أسموه بالارتياح الكبير جراء اقتراب موعدة اعتماد منظومة "العصا السحرية" الدفاعية التي ستعمل جنبًا إلى جنب مع منظومات مُختلفة من ضمنها "القبة الحديدية".
وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن الأواسط الإسرائيلية مرتاحة حاليًا من مُجريات تطوير المنظومة الدفاعية التي من شأنها أن تضع حدًا للصواريخ مُتوسطة المدى التي تقض مضاجع الإسرائيليين.
وأكد قيادي رفيع المستوى في جيش الاحتلال أن جيشه سيجري اختبارات للمنظومة الدفاعية خلال الأشهر القريبة القادمة، مشيرًا إلى أن التأكيد على فعالية المنظومة سيأتي فقط في أعقاب التجربة، فنحن لا نستبق الأحداث".
وعرض الضابط يني يونجغمان مساء اليوم تفاصيل المنظومة وطريقة عملها في مؤتمر "القدرات العسكرية الإسرائيلية"، لكنه امتنع في الوقت ذاته عن التأكيد على فعالياتها، لافتًا إلى أن العمل على تطويرها ماضٍ على قد وساق وبسرعة بالغة.
وتقدر الأواسط العسكرية الإسرائيلية أن تُعتمد المنظومة الجديدة بشكل فعلي نهاية العام القادم، حيث ستساهم العصا السحرية في ردع صواريخ المُقاومة، وبخاصة صواريخ الكاتيوشا التي يمتلكها حزب الله اللبناني.
والقبة الحديدية نظام دفاع جوي متحرك طور من قبل شركة رافئيل الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتقدمة، والهدف منه هو اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية.
ولم تُفلح هذه المنظومة منذ بدء التصعيد الإسرائيلي مطلع إبريل الماضي إلا في اعتراض 8 صواريخ غراد من بين عشرات القذائف التي أطلقتها المقاومة من غزة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية