د. يوسف رزقة
القدس ليست العاصمة الأبدية فحسب . القدس عاصمة الأمة العربية والإسلامية الأبدية . القدس هي ثالث الحرمين الشريفين . القدس مركز الأرض إلى السماء, وهي مركز المحشر والمنشر, والكلام في الدين والقداسة يطول, وهو ليس لنا هنا هدف, لأننا نود أن نكتب في السياسة تعقيباً على ما قاله نتنياهو مؤخرا في لقائه في أحد المعاهد الدينية اليهودية في القدس, حيث قال (القدس لن يتم تقسيمها بعد الآن, والاستيطان والتهويد سيتواصلان)!
حديث نتنياهو جاء بمناسبة ما يسمونه (ذكرى توحيد القدس), وهي ذكرى تذكرنا بالنكسة والهزيمة في عام 1967م, وإن إعلان الإسرائيليين عن يهودية القدس هو تجديد سنوي للهزيمة التي أصابت الأنظمة العربية في هذا التاريخ.
مع كل ذكرى سنوية للهزيمة تتنافس القيادات الصهيونية على إعلان مشاريع كبيرة لتعزيز فكرة التهويد والاستيطان في أرض الواقع بقوة المال وقوة القرار وتحدي الحاضر والمستقبل .
وهنا أود أن أنبه القيادة الفلسطينية والقيادات العربية بأن حكومة نتنياهو خصصت في هذه الذكرى لهذا العام 296 مليون شيكل للفترة ما بين 2011 إلى 2016 لغرض جعل القدس أكبر مدينة سياحية وأكبر مركز للأبحاث والتطوير والصناعة.
أنقل هذا الخبر لأسأل القيادة العربية والإسلامية قائلاً ماذا خصصتم للقدس من مال أو من قرار؟! ماذا خصصتم من قوة للخروج من حالة الهزيمة والقهر الذي يمارسه الصهاينة ضد ذاكرة الأيام والتاريخ ؟!
وهنا أود أن أذكر القادة العرب وأذكر قادة دولة الاحتلال بما في التاريخ من عبر واستخلاصات وجوهرها يقول إن القدس مدينة الإسلام ومركز الإسراء وأن القدس لم تخضع للاحتلال والاستعمار بعد الفتح الإسلامي إلا لفترات محدودة زمنية هي فترات كانت مسكونة بضعف القيادة وغفلة الأمة, ومع ذلك فهي سرعان ما تعود إلى الإسلام وإلى الأمة.
إن أمر عودة القدس بسيط وهي أقرب مما يتصورون, فقط نحن بحاجة إلى قراءة التاريخ وإلى استخلاص العبر, إلى إسلام الأمر بروح الشباب الثائر المسكون الآن بالتغيير الحيوي المسؤول, وأتوقع أن تكون القدس جوهر الصراع في الأيام القادمة وهي بالتأكيد ستعود موحدة ولكن تحت ظهر الإسلام والأمة العربية لأن الله ائتمن الأمة العربية والإسلامية على القدس وهذا أمر ماض إلى أن تقوم الساعة .
حديث نتنياهو جاء بمناسبة ما يسمونه (ذكرى توحيد القدس), وهي ذكرى تذكرنا بالنكسة والهزيمة في عام 1967م, وإن إعلان الإسرائيليين عن يهودية القدس هو تجديد سنوي للهزيمة التي أصابت الأنظمة العربية في هذا التاريخ.
مع كل ذكرى سنوية للهزيمة تتنافس القيادات الصهيونية على إعلان مشاريع كبيرة لتعزيز فكرة التهويد والاستيطان في أرض الواقع بقوة المال وقوة القرار وتحدي الحاضر والمستقبل .
وهنا أود أن أنبه القيادة الفلسطينية والقيادات العربية بأن حكومة نتنياهو خصصت في هذه الذكرى لهذا العام 296 مليون شيكل للفترة ما بين 2011 إلى 2016 لغرض جعل القدس أكبر مدينة سياحية وأكبر مركز للأبحاث والتطوير والصناعة.
أنقل هذا الخبر لأسأل القيادة العربية والإسلامية قائلاً ماذا خصصتم للقدس من مال أو من قرار؟! ماذا خصصتم من قوة للخروج من حالة الهزيمة والقهر الذي يمارسه الصهاينة ضد ذاكرة الأيام والتاريخ ؟!
وهنا أود أن أذكر القادة العرب وأذكر قادة دولة الاحتلال بما في التاريخ من عبر واستخلاصات وجوهرها يقول إن القدس مدينة الإسلام ومركز الإسراء وأن القدس لم تخضع للاحتلال والاستعمار بعد الفتح الإسلامي إلا لفترات محدودة زمنية هي فترات كانت مسكونة بضعف القيادة وغفلة الأمة, ومع ذلك فهي سرعان ما تعود إلى الإسلام وإلى الأمة.
إن أمر عودة القدس بسيط وهي أقرب مما يتصورون, فقط نحن بحاجة إلى قراءة التاريخ وإلى استخلاص العبر, إلى إسلام الأمر بروح الشباب الثائر المسكون الآن بالتغيير الحيوي المسؤول, وأتوقع أن تكون القدس جوهر الصراع في الأيام القادمة وهي بالتأكيد ستعود موحدة ولكن تحت ظهر الإسلام والأمة العربية لأن الله ائتمن الأمة العربية والإسلامية على القدس وهذا أمر ماض إلى أن تقوم الساعة .
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية