القدس يا هؤلاء
إياد القرا
يمارس الصهاينة طقوسهم التلمودية في ساحات المسجد الأقصى وباحاته على وقع أصوات تنادي بفرض السيطرة اليهودية وتقسيمه زمانياً ومكانياً، والقيام بانتهاكات أصبحت يومية بعد أن كانت محرمة.
يعمل الاحتلال عبر تكاتف الجهود بين الجهات الرسمية والمنظمات والهيئات والجمعيات الاستيطانية المتخصصة ببناء ما يعرف بالهيكل المزعوم ، واستغلال انشغال الأطراف الفلسطينية في الانقسام وما ترتب على الحرب على غزة، وكذلك انشغال الشعوب العربية والإسلامية بالأحداث الدائرة في المنطقة ، على الإسراع في بناء الهيكل المزعوم وفرض أمر واقع في المدينة المقدسة.
المقدسيون اليوم وحدهم منشغلون في مواجهة غُلاة المستوطنين وإفشال المخططات التي تقع هناك، بعد أن تم إطباق مخطط فصل الضفة الغربية ومواطنيها عن الوصول إلى القدس، في حين يتم تسهيل وصول الفلسطينيين إلى المدن المحتلة عام 1948، وكذلك القيام بحملات تطبيع مشتركة بين السلطة والاحتلال عبر المؤسسات الرسمية لطمس الحقائق وتزييف التاريخ والوعي الشبابي الفلسطيني هناك بمفاهيم السلام والجوار، بعيداً عن ما يحدث في المدينة المقدسة وما يحاك من مؤامرة تجاه غزة.
المقدسيون اليوم لم يجدوا وسيلة إلا "الدعس" لمواجهة جنود الاحتلال ومستوطنيه في الدفاع عن مدينتهم ومقدساتهم بعد أن انشغل الجميع في حسابات مختلفة، لأسباب غير معروفة وغير مفهومة، حيث تنشغل السلطة برئاسة محمود عباس في الدفاع عن التنسيق الأمني والتفاخر به مع الاحتلال وتجاهل ما يحدث في مدينة القدس.
قمع المسيرات ومطاردة المقاومين في الضفة الغربية سياسة ومنهج تتبعهما الأجهزة الأمنية لتوفير الأمن للمستوطنين وتقديم براءة حسن سير وسلوك للاحتلال.
في ظل المقاومة المقدسية تنشغل الأطراف الفلسطينية في قضايا مصطنعة ويحدث حولها الكثير من الضجيج، وللدلالة صدر الكثير من بيانات الإدانة والشجب لما حدث في غزة من تفجيرات ضد قيادات فتح، وهو أمر مرفوض لكن ليس من المنطق ولا الحكمة أن ينال كل هذا الاهتمام.
ومهرجان عرفات مثال آخر على ذلك، وكيف سينظم؟ ومن سينظمه؟ ومن سيوفر له الأمن؟، والكثير من القضايا حول ذلك، في حين يغيب السؤال الكبير والذي يجري البحث عنه منذ عشر سنوات من قتل ياسر عرفات؟، ولا مجيب رغم أن القاتل معروف والأداة موجودة.
قضايانا الفلسطينية كثيرة، لكن تصغر أمام القضية المركزية والمقدسة وهي القدس التي قدم لأجلها الآلاف من الشهداء أنفسهم على مذبح الحرية والدفاع عن المسجد الأقصى وآخرهم الشهيد إبراهيم العكاري الذي يناديكم وبنخوة الدم، قائلاً: كفاكم يا هؤلاء، لا تضيعونا، القدس يا هؤلاء.
إياد القرا
يمارس الصهاينة طقوسهم التلمودية في ساحات المسجد الأقصى وباحاته على وقع أصوات تنادي بفرض السيطرة اليهودية وتقسيمه زمانياً ومكانياً، والقيام بانتهاكات أصبحت يومية بعد أن كانت محرمة.
يعمل الاحتلال عبر تكاتف الجهود بين الجهات الرسمية والمنظمات والهيئات والجمعيات الاستيطانية المتخصصة ببناء ما يعرف بالهيكل المزعوم ، واستغلال انشغال الأطراف الفلسطينية في الانقسام وما ترتب على الحرب على غزة، وكذلك انشغال الشعوب العربية والإسلامية بالأحداث الدائرة في المنطقة ، على الإسراع في بناء الهيكل المزعوم وفرض أمر واقع في المدينة المقدسة.
المقدسيون اليوم وحدهم منشغلون في مواجهة غُلاة المستوطنين وإفشال المخططات التي تقع هناك، بعد أن تم إطباق مخطط فصل الضفة الغربية ومواطنيها عن الوصول إلى القدس، في حين يتم تسهيل وصول الفلسطينيين إلى المدن المحتلة عام 1948، وكذلك القيام بحملات تطبيع مشتركة بين السلطة والاحتلال عبر المؤسسات الرسمية لطمس الحقائق وتزييف التاريخ والوعي الشبابي الفلسطيني هناك بمفاهيم السلام والجوار، بعيداً عن ما يحدث في المدينة المقدسة وما يحاك من مؤامرة تجاه غزة.
المقدسيون اليوم لم يجدوا وسيلة إلا "الدعس" لمواجهة جنود الاحتلال ومستوطنيه في الدفاع عن مدينتهم ومقدساتهم بعد أن انشغل الجميع في حسابات مختلفة، لأسباب غير معروفة وغير مفهومة، حيث تنشغل السلطة برئاسة محمود عباس في الدفاع عن التنسيق الأمني والتفاخر به مع الاحتلال وتجاهل ما يحدث في مدينة القدس.
قمع المسيرات ومطاردة المقاومين في الضفة الغربية سياسة ومنهج تتبعهما الأجهزة الأمنية لتوفير الأمن للمستوطنين وتقديم براءة حسن سير وسلوك للاحتلال.
في ظل المقاومة المقدسية تنشغل الأطراف الفلسطينية في قضايا مصطنعة ويحدث حولها الكثير من الضجيج، وللدلالة صدر الكثير من بيانات الإدانة والشجب لما حدث في غزة من تفجيرات ضد قيادات فتح، وهو أمر مرفوض لكن ليس من المنطق ولا الحكمة أن ينال كل هذا الاهتمام.
ومهرجان عرفات مثال آخر على ذلك، وكيف سينظم؟ ومن سينظمه؟ ومن سيوفر له الأمن؟، والكثير من القضايا حول ذلك، في حين يغيب السؤال الكبير والذي يجري البحث عنه منذ عشر سنوات من قتل ياسر عرفات؟، ولا مجيب رغم أن القاتل معروف والأداة موجودة.
قضايانا الفلسطينية كثيرة، لكن تصغر أمام القضية المركزية والمقدسة وهي القدس التي قدم لأجلها الآلاف من الشهداء أنفسهم على مذبح الحرية والدفاع عن المسجد الأقصى وآخرهم الشهيد إبراهيم العكاري الذي يناديكم وبنخوة الدم، قائلاً: كفاكم يا هؤلاء، لا تضيعونا، القدس يا هؤلاء.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية