القرار الذي أفرح قادة الاحتلال
خالد معالي
خلق الله الإنسان؛ ليعمر الأرض، ويأنس بأخيه الإنسان؛ كي تستمر الحياة بهدوء، وطمأنينة، وسلاسة ورتابة؛ ولكن قلقة قليلة من البشر؛ لا يعجبها أن تسير سفينة الحياة بحب الله وهداه، وتواصل سيرها نحو شاطئ الأمان؛ فراحت تحفر حفرة في قعر سفينة الحياة؛ ظنا منها أنها ستغرق السفينة بمن عليها؛ دون أن ينتبه لهم أحد.
الإنسان السوي يرفض الظلم أيا كان مصدره؛ ولا يوجد ظلم اكبر من ظلم شعب بأكلمة، من قبل دولة الاحتلال، وبدعم غربي متواصل؛ ولا يوجد أحسن وأفضل من ذلك الإنسان الذي نذر نفسه لرفض الظلم ووضع حد له؛ وهو ما تجسد في حركات المقاومة الفلسطينية على مختلف مشاربها؛ والتي أبهرت العالم بصمودها العجيب خلال ثلاث حروب عدوانية على غزة؛ وغسلت العار العربي؛ ونشلته، ونقلته نقلة نوعية نحو قيم العزة والشرف والكرامة.
على وجه السرعة؛ أثلج وافرح قرار المحكمة المصرية اعتبار حماس حركة إرهابية؛ صدور "الإسرائيليين" الذين طالما راهنوا على تمزيق الفلسطينيين، والوطن العربي، وعلى الخلافات الداخلية العربية التي تسيء إلى الأمة، وراح ليبرمان يشيد ويرحب بالقرار ويدعو لسرعة القضاء على حماس وطرد فلسطيني أل 48.
لا يجوز لمن فشل أن يصدر أزماته للغير؛ ولا يجوز اعتبار حركة مقاومة للاحتلال مهما كانت؛ حركة إرهابية؛ ومن يعتبرها إرهابية فهو تلقائيا؛ يصطف بخندق أعداء البشرية والحق والخير؛ عن قصد أو غير قصد.
في الوقت الذي يرفع فيه الأوروبيون حركة حماس من قائمة الإرهاب؛ يأتي جزء من العرب والذي من المفترض فيه أن يدعم المقاومة؛ ليصدر قرارا بان حركة حماس إرهابية؛ تصديرا لمشاكله وفشله في معالجة وضعه المعقد.
( ولا يفلح الساحر حيث أتى)؛ فجزء من الإعلام عندما يسحر ويقلب الحقائق؛ فان ذلك لا يعتبر انجازا للنظام أي نظام؛ بل تراجع للخلف بدرجات كبيرة جدا، وحركات المقاومة الفلسطينية وتحديدا حماس لم يحصل سابقا أو لاحقا أن وجهت بندقيتها نحو البوصلة الخاطئة؛ بل فقط نحو الاحتلال وهو ما تجيزه كل الشرائع الدولية.
لا يوجد فلسطيني واحد؛ يقبل بتوجيه البندقية الفلسطينية ضد إخواننا المصريين، ولا يوجد فلسطيني واحد قام بالانحراف عن بوصلته وهو الاحتلال.
شياطين الإنس يريدون أن تنحرف البوصلة الفلسطينية، وان توجه البندقية لغير وجهتها؛ ولكن كل المؤامرات ضد الشعب الفلسطيني التي تحاك وستحاك لاحقا ستبوء بالفشل، وتتكسر على صخرة الوعي والصمود الفلسطيني.
جيش وشعب مصر العظيم؛ لن تنطلي عليه أراجيف قلة قليلة؛ وبضع قرارات من محاكم صورية وهزلية مسيسة؛ فآلاف الشهداء من جيش مصر قدموا أرواحهم رخيصة لأجل تحرير فلسطين؛ وما زالوا كذلك إن أتيحت لهم الفرصة بعيدا عمن سلبوا قراره وتسلطوا عليه.
أواصر المحبة والتعاون مع شعب مصر العظيم، لن تزول بقرار محكمة وبجرة قلم من قاضي لا يرقب في مؤمن إلا ولا ذمة؛ وشعب مصر العظيم والشعب الفلسطيني المضحي والصابر؛ ينتميان إلى أمة واحدة، وهم شركاء في السراء والضراء، ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يتم السماح بضرر بين العلاقة بين الشعبين العظيمين.
الكل يعلم أن حركة حماس ومعها قوى المقاومة الأخرى؛ هي التي تقف بقوة وشموخ؛ تدافع عن شرف الشعب الفلسطيني وشرف الأمة العربية؛ بعد أن ركعت دول عربية أمام "إسرائيل" ورفعت علم الاحتلال فوق عواصمها.
الاحتلال "الإسرائيلي" هو العدو المشترك لمصر وحماس وللأمتين العربية والإسلامية؛ وهذه هي البوصلة التي لا يحيد عنها أي عاقل، وحماس ليس لها أي عدو سوى الاحتلال "الإسرائيلي"، ويجب العودة إلى الدور الحقيقي لمصر، والذي كان راعياً لجهود إنهاء الانقسام ووقف الحرب على غزة ورعايتها لصفقة الأسرى.
في المحصلة؛ هي موجة عاتية وستمر وتتلاشى؛ (فأما الزبد فيذهب جفاء، وإما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)؛ ومن تعامل مع الأمور بحكمة وروية وعقلانية لن يخسر؛ بل سيربح ويفوز، ويقود لاحقا.
خلق الله الإنسان؛ ليعمر الأرض، ويأنس بأخيه الإنسان؛ كي تستمر الحياة بهدوء، وطمأنينة، وسلاسة ورتابة؛ ولكن قلقة قليلة من البشر؛ لا يعجبها أن تسير سفينة الحياة بحب الله وهداه، وتواصل سيرها نحو شاطئ الأمان؛ فراحت تحفر حفرة في قعر سفينة الحياة؛ ظنا منها أنها ستغرق السفينة بمن عليها؛ دون أن ينتبه لهم أحد.
الإنسان السوي يرفض الظلم أيا كان مصدره؛ ولا يوجد ظلم اكبر من ظلم شعب بأكلمة، من قبل دولة الاحتلال، وبدعم غربي متواصل؛ ولا يوجد أحسن وأفضل من ذلك الإنسان الذي نذر نفسه لرفض الظلم ووضع حد له؛ وهو ما تجسد في حركات المقاومة الفلسطينية على مختلف مشاربها؛ والتي أبهرت العالم بصمودها العجيب خلال ثلاث حروب عدوانية على غزة؛ وغسلت العار العربي؛ ونشلته، ونقلته نقلة نوعية نحو قيم العزة والشرف والكرامة.
على وجه السرعة؛ أثلج وافرح قرار المحكمة المصرية اعتبار حماس حركة إرهابية؛ صدور "الإسرائيليين" الذين طالما راهنوا على تمزيق الفلسطينيين، والوطن العربي، وعلى الخلافات الداخلية العربية التي تسيء إلى الأمة، وراح ليبرمان يشيد ويرحب بالقرار ويدعو لسرعة القضاء على حماس وطرد فلسطيني أل 48.
لا يجوز لمن فشل أن يصدر أزماته للغير؛ ولا يجوز اعتبار حركة مقاومة للاحتلال مهما كانت؛ حركة إرهابية؛ ومن يعتبرها إرهابية فهو تلقائيا؛ يصطف بخندق أعداء البشرية والحق والخير؛ عن قصد أو غير قصد.
في الوقت الذي يرفع فيه الأوروبيون حركة حماس من قائمة الإرهاب؛ يأتي جزء من العرب والذي من المفترض فيه أن يدعم المقاومة؛ ليصدر قرارا بان حركة حماس إرهابية؛ تصديرا لمشاكله وفشله في معالجة وضعه المعقد.
( ولا يفلح الساحر حيث أتى)؛ فجزء من الإعلام عندما يسحر ويقلب الحقائق؛ فان ذلك لا يعتبر انجازا للنظام أي نظام؛ بل تراجع للخلف بدرجات كبيرة جدا، وحركات المقاومة الفلسطينية وتحديدا حماس لم يحصل سابقا أو لاحقا أن وجهت بندقيتها نحو البوصلة الخاطئة؛ بل فقط نحو الاحتلال وهو ما تجيزه كل الشرائع الدولية.
لا يوجد فلسطيني واحد؛ يقبل بتوجيه البندقية الفلسطينية ضد إخواننا المصريين، ولا يوجد فلسطيني واحد قام بالانحراف عن بوصلته وهو الاحتلال.
شياطين الإنس يريدون أن تنحرف البوصلة الفلسطينية، وان توجه البندقية لغير وجهتها؛ ولكن كل المؤامرات ضد الشعب الفلسطيني التي تحاك وستحاك لاحقا ستبوء بالفشل، وتتكسر على صخرة الوعي والصمود الفلسطيني.
جيش وشعب مصر العظيم؛ لن تنطلي عليه أراجيف قلة قليلة؛ وبضع قرارات من محاكم صورية وهزلية مسيسة؛ فآلاف الشهداء من جيش مصر قدموا أرواحهم رخيصة لأجل تحرير فلسطين؛ وما زالوا كذلك إن أتيحت لهم الفرصة بعيدا عمن سلبوا قراره وتسلطوا عليه.
أواصر المحبة والتعاون مع شعب مصر العظيم، لن تزول بقرار محكمة وبجرة قلم من قاضي لا يرقب في مؤمن إلا ولا ذمة؛ وشعب مصر العظيم والشعب الفلسطيني المضحي والصابر؛ ينتميان إلى أمة واحدة، وهم شركاء في السراء والضراء، ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يتم السماح بضرر بين العلاقة بين الشعبين العظيمين.
الكل يعلم أن حركة حماس ومعها قوى المقاومة الأخرى؛ هي التي تقف بقوة وشموخ؛ تدافع عن شرف الشعب الفلسطيني وشرف الأمة العربية؛ بعد أن ركعت دول عربية أمام "إسرائيل" ورفعت علم الاحتلال فوق عواصمها.
الاحتلال "الإسرائيلي" هو العدو المشترك لمصر وحماس وللأمتين العربية والإسلامية؛ وهذه هي البوصلة التي لا يحيد عنها أي عاقل، وحماس ليس لها أي عدو سوى الاحتلال "الإسرائيلي"، ويجب العودة إلى الدور الحقيقي لمصر، والذي كان راعياً لجهود إنهاء الانقسام ووقف الحرب على غزة ورعايتها لصفقة الأسرى.
في المحصلة؛ هي موجة عاتية وستمر وتتلاشى؛ (فأما الزبد فيذهب جفاء، وإما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)؛ ومن تعامل مع الأمور بحكمة وروية وعقلانية لن يخسر؛ بل سيربح ويفوز، ويقود لاحقا.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية