القرعاوي: ثبات عائلة الشلبي يدعو للفخر ويؤكد وجود حاضنة شعبية للمقاومة
أكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس في مدينة طولكرم فتحي القرعاوي أن مشهد ثبات عائلة الأسير البطل منتصر الشلبي أمام التضحية بالمال والنفس في سبيل الله يدعو للفخر والاعتزاز، ويؤكد وجود حاضنة شعبية للمقاومة التي تستعد لبذل المال والأرواح في سبيل تحرير الوطن.
كما وجّه القرعاوي التحية لعائلة الأسير منتصر وتحديدا زوجته مؤكدا أنها ضربت مثالا رائعا للمرأة الفلسطينية التي تتحلى بالصبر والثبات والصمود أمام عنجهية الاحتلال.
وأوضح أن الموقف البطولي لعائلة الشلبي قدم رسالة للأمة العربية والإسلامية العاجزة عن نصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
وحذر القرعاوي من أن منزل عائلة شلبي لن يكون أول أو آخر عملية هدم في حال لم يكن هناك رد فعلي قوي من المستويات كافة.
وطالب السلطة ومؤسسات حقوق الانسان بضرورة التحرك دبلوماسيا وإعلاميا ًعلى مستوى العالم لمنع مزيد من الجرائم حفاظا على ممتلكات الفلسطينيين وللحيلولة دون سياسة هدم المنازل.
وقال إن الوقوف موقف المتفرج أمام جرائم الاحتلال يعطيه الحق في هدم ما يريد من ممتلكات الفلسطينيين.
وشدد القرعاوي على ضرورة أن تتحرك السلطة الفلسطينية لحفظ ممتلكات الشعب وبيوت لأن ذلك من واجبات السلطة القائمة في الضفة.
واستنكر النائب في التشريعي سياسة غض الطرف عن جرائم العقاب الجماعي التي تنتهجها قوات الاحتلال ضد عائلات المقاومين الفلسطينيين.
وكانت قوات الاحتلال قد فجرت صباح اليوم الخميس الأسير البطل منتصر الشلبي في قرية ترمسعيا شمال غرب رام الله.
وخلال ساعات الليل اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قرية ترمسعيا وشرعت بمداهمة المنزل والقيام بأعمال حفر الجدران وزراعة كميات من المتفجرات بداخله.
وبعد ست ساعات من عمليات التفخيخ فجرت قوات الاحتلال المنزل المكون من طابقين، ما أدى لانهياره.
ونفذ الشلبي عملية إطلاق نار بطولية على حاجز زعترة مطلع مايو/أيار الماضي ما أدى لمقتل مستوطن وجرح اثنين آخرين.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية