وقال بيان منسوب لمجموعات الشهيدين (مروان القواسمة وعامر ابو عيشة): "إن العملية جاءت بعد رصد متواصل للمكان، وأكّدت أن أحد مجاهدي المجموعة

القسام تتبنى عملية قتل مستوطن برام الله

الجمعة 19 يونيو 2015

سبقها 20 عملية بالضفة

القسام تتبنى عملية قتل مستوطن برام الله
 
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام مسؤوليتها عن عملية قتل مستوطن وإصابة آخر بعد إطلاق النار على سيارتهما، الجمعة، قرب مستوطنة "دوليف" غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

 
وقال بيان منسوب لمجموعات الشهيدين (مروان القواسمة وعامر ابو عيشة): "إن العملية جاءت بعد رصد متواصل للمكان، وأكّدت أن أحد مجاهدي المجموعةنصب كميناً لإحدى سيارات الصهاينة، وأطلق عليهم النار من الصفر بعد أن تأكد من أنهم صهاينة".

وأكدت الكتائب:" أن المجموعة التي نفذت الهجوم عادت إلى قواعدها بسلام، وأن هذه العملية تأتي كحلقة متواصلة من سلسلة عمليات بدأت بتنفيذها منذ شهور في إطار الرد على ما أسمته بـ(جرائم الاحتلال)، ورداً على استشهاد عدد من المواطنين كان آخرهم: عز الدين بن غرة من جنين، وعبد الله غنايم من كفر مالك".

وأشارت إلى أن هذه العملية تأتي قبل أيام من الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشهيدين مروان القواسمة وعامر أبوعيشة.

وأضافت:" إن هذه العملية توجه عدة رسائل: "الرسالة الأولى، أن المقاومة ورغم حرب الاستئصال التي تتعرض لها فهي باقية وموجودة وتستطيع أن تضرب في الوقت والمكان والزمان الذي تختاره".

أما الرسالة الثانية:" فهي التأكيد على استمرار المقاومة والجهاد، وأن هذه العملية تأتي في هذا السياق، وأن هذه العملية لن تكن الأولى ولا الأخيرة، فسبقها أكثر من 20 عملية مختلفة من إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة في مختلف محافظات الضفة".

ردود أفعال

وأثارت العملية ردود أفعال غاضبة في صفوف قادة الاحتلال، إذ صرّح رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" قائلاً: "إن الدلائل تشير إلى أنها عملية إرهابية"، مطالباً جمهور المستوطنين بعدم الانخداع بالهدوء القائم.

وأضاف نتنياهو أن المساعي تتركز الآن على الوصول للمنفذ بالسرعة الممكنة.

وتابع: "لا يجب أن ننخدع بالهدوء القائم والذي جاء بفضل جهود قوات الأمن فمحاولات تنفيذ العمليات مستمرة طوال الوقت وسنواصل مجابهتها بكل الوسائل المتاحة لدينا".

ووصف رئيس الكيان "روبي ريفلين" العملية بالإجرامية مطالباً قادة فلسطينيي الداخل بإدانتها بأشد العبارات متوعداً بعدم التسليم بهكذا واقع.

أما وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت فقد عقب على العملية قائلاً: "إنه في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بمقاطعة إسرائيل، فإن الفلسطينيين منشغلون بقتل اليهود. على حد تعبيره.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية