الكشف عن تفاصيل الصاروخ الإسرائيلي البحري الذي كُشف عنه مؤخرًا
كشفت شركة رفائيل الإسرائيلية الأمنية، عن صاروخ كروز جديد (Sea Breaker) طويل المدى ذكي يمكن إطلاقه من سفينة أو اليابسة يصل مداه حتى 300 كلم.
وبحسب قناة "إسرائيل 24" فإن الصاروخ الجديد يحمل رأساً متفجراً يزن 110 كيلوغرامات ويستخدم ضد أهداف بحرية وبرية، ويمتلك الصاروخ قدرة ملاحة تعتمد على "بصريات-كهربائية"، مقارنة الصور وتحليلها، وهو لا يتأثر من تشويشات أجهزة الـ GPS أو الحرب الالكترونية.
وأضافت الشركة، أن "الصاروخ الجديد يمتلك قدرة هجومية دقيقة للأهداف وهو ينطلق إلى الهدف بهدوء وبارتفاع منخفض، ومن دون أن يتم اكتشافه عن طريق أنظمة العدو".
وقالت إن "الصاروخ قادر على استهداف الهدف الذي حدد له، خصوصاً عندما يختبئ العدو في البحر أو البر، وإن القدرة التي طورتها رفائيل بالذخيرة الموجهة، وهو الجزء الذي يقوم بتوجيه الصاروخ نحو الهدف، وفي نظام التعلم والذكاء الاصطناعي للصاروخ، بطريقة يمكن تعريف الهدف أو البيئة التي يطلق إليها الصاروخ، ويتعلم ويتعرف على البيئة المستهدفة ويقوم بتحليلها ويجري مقارنة لتمييز الهدف ويعمل على الوصول إليه".
ولفتت على أن الصاروخ قادر على أن يخرج نحو الهدف الذي حدد له، والبحث عن مخبأه، وفقط أثناء الرحلة والاقتراب من الهدف يمكن كشفه، كما أنه قادر على تمييز الهدف الذي حدد له دون استهداف أمور أخرى في محيطه.
وقالت إن الصاروخ يطير تحت رادارات العدو، ويختار مسار الوصول، ويواجه وسائل الدفاع في بيئة الهجوم ويعرف كيف يمكن أن يقوم بمناورات للمراوغة إذا لزم الأمر.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية