المحرر رأفت العروقي بحوار خاص لموقع المقاومة

الأربعاء 26 أكتوبر 2011

المحرر رأفت على العروقي بحوار خاص لموقع المقاومة


المقاومة ـ خاص :

المحرر العروقي: البندقية والمقاومة هي صاحبة الفخر والاعتزاز


أكد الأسير المحرر رأفت العروقي في صفقة (وفاء الأحرار ) بحوار خاص لموقع المقاومة أجراه المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية " أن البندقية وضربات المقاومة هي التي جعلت لنا كرامة ولأبناء شعبنا وفكَّت قيدنا .

واليكم نص الحوار الذي آجراه موقع المقاومة مع الأسير المحرر رأفت على العروقي

بداية /عرفنا علي بطاقتك الشخصية ؟


الأسير المحرر: رأفت علي العروقي , العمر 40 سنة , سكان غزة مخيم الشاطئ .

كيف تمت عملية اعتقالك ؟


كنت مطلوب للعدو الصهيوني في العديد من التهم , وكنت مطارداً تابع للنسر الأحمر , الجناح العسكري للجبهة الشعبية ,تم اعتقالي في مخيم البريج أثناء مداهمة جهاز المخابرات الإسرائيلي للبيت الذي كنت اختبئ فيه – ثم تم تقييد يداي ونقلي إلى الموقع العسكري الإسرائيلي الذي كان يوجد على مدخل النصيرات بما يعرف ويسمى " موقع الخيام " مكثت فيه لعدة ساعات وتم التحقيق معي وتعذيبي, ومن ثم نقلت إلى سجن غزة المركزي , حيث تم التحقيق معي ومكثت هناك ما يقارب 25 يوماً كنت في صراع معهم أثناء التحقيق ثم نقلت إلى سجن عسقلان .


ما هي التهم الموجه إليكم ؟وكم المدة التي حكمت عليك ؟

التهم الموجه إلي هي قتل عملاء متعاونين مع العدو الصهيوني وقتل اسرئيلي وهي أنني ضمن مجموعات النسر الأحمر الجهاز العسكري التابع للجبهة الشعبية الذي كان يقاوم الاحتلال في تلك الفترة .

حكم عليَّ مؤبد مدى الحياة وقضيت تسعة عشر عاماً في الأسر وها أنا اليوم محرر بحمد الله .

هل أنت نادم علي قضاء هذه المدة من حياتك داخل الأسر ؟


لا لم اندم وافتخر بأنني سجنت وقتلت إسرائيلي , هذا شرف لي ولست نادماً إطلاقاً فهذا واجب عليَّ تجاه وطني وشعبي وقضيته .


صف لنا شعورك لحظة الإفراج عنك ؟


شعور ممزوج بالألم والفرحة , بالألم كان بفراق الأحبة والرفاق داخل السجن لأنه يربطنا بهم علاقة سنوات طويلة من الأسر , رفاقنا الذين تركناهم وراءنا بالسجن يحتاجون إلى ان نكثف جهودنا لكي يتم الإفراج عنهم , أما الفرحة شعرت بها عندما رأيت أهلي وأحبتي وأقاربي فهذه فرحة لا توصف بعد عشرون عام من الفراق لآ يستطيع لساني ان يعبر عن مدى سعادتي عندما وطأت أقدامي قطاع غزة , قطاعنا الصامد الحبيب .


أشعر بألم الفراق بمفارقة رفاقي الذي عشت معهم نصف عمري داخل سجون العدو الصهيوني .


ماذا تمثل المقاومة للأسري الفلسطينيين ؟


المقاومة تمثل لي الفخر والاعتزاز الكبير لي ولإخواني الأسرى ,البندقية وضربات المقاومة هي التي جعلت لنا كرامة ولأبناء شعبنا وفكَّت قيدنا , المقاومة هي الحل الوحيد لانتصارنا على الأعداء الغاشمين , البندقية والمقاومة هي صاحبة الفخر والاعتزاز .


تحدث لنا عن الأمور التي تعلمتها بالأسر خلال الأعوام الذي قضيتها بالأسر ؟


تعلمت في الأسر / الصبر وحب الوطن والانتماء للوطن , وتعلمت ثقافة , هي ثقافة الوطن والثورة التي هي أهم ثقافة في العالم ويجب أن ننقلها للأجيال القادمة وسوف نحافظ عليها .

ما هي رسالة الأسرى الفلسطينيين ؟


يؤكدون على انهم مستمرين في عطائهم لهذا الوطن حتى تحرير كامل تراب فلسطين , هم يحملون الثقافة الفلسطينية والذي يحمل هذه الثقافة لا بد ان ينتصر بإذن الله , ويؤكدون على وحدة الوطن والهوية وينادون ابناء شعبهم بالوحدة والتلاحم لكسر هذا العدو الغاصب ولهذا السجان القاهر وكلهم أمل ان تستمر المقاومة وضرباتها لكي يتم تحريرهم من الأسر .
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية