المقاومة الشعبية ترسل رسالة عاجلة للأمين العام للأمم المتحدة
خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها حركة المقاومة الشعبية في فلسطين أمام مقر الامم المتحدة في غزة قام وفد رفي المستوى من قيادة الحركة بتسليم رسالة عاجلة للامين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون وقد تسلم الرسالة من الوفد الاستاذ خالد عكاشة مدير مكتب غزة .
وتحتوي الرسالة في مضمونها على ضرورة نصرة اهل بورما وتقديم الجناة وعلى راسهم ثين سين الى المحاكم الدولية وارسال قوات الامم المتحدة الى بورما لحماية المسلمين هناك وتامين حياتهم .
السيد/ بان كي مون... المحترم
الأمين العام للأمم المتحدة
السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
الموضوع/ بشأن مجازر الابادة الجماعية والتطهير العرقي بحق المسلمين في بورما
سيادة الأمين العام
في الوقت الذي تنادي الأمم المتحدة باحترام حقوق الإنسان, وعدم انتهاك حقوق الاقليات العرقية والإثنية, وبينما تلاحق محكمة العدل الدولية والامم المتحدة مجرمي الحرب الدوليين, ترتكب اليوم بحق المسلمين في بورما واراكان, في مانيمار, أبشع الجرائم والمجازر, والتي عدها القانون الدولي بأنه جرائم ضد الإنسانية, وجرائم تطهير عرقي وإبادة جماعية, هو أبلغ ما يمكن وصف ما يتعرض له المسلمون في هذه المنطقة الفقيرة, على يد نظام المجرم الرئيس البورمي , ثين سين, وقادة اركان حكومته وجيشه, الذين تطلخت ايديهم بيد الأبرياء, من النساء والاطفال والشيوخ والفقراء والعجزة, وترتكب بحقهم حتى هذه اللحظة شتى صنوف العذاب والمجازر.
ولا شك أنه وصل إلى سيادتكم أخر الإحصائيات المتعلقة بضحايا المجزرة المتواصلة حتى هذه الساعة في بورما واراكان, دون ادنى اعتبار للمواثيق الدولية والشرائع السماوية ودون احترام حق الإنسان بالعيش بأمن وسلام واستقرار وفق ما أقرته مواثيق الامم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان الدولي.
فإن دماء المسلمين التي تراق في بورما على يد البوذيين, لهي جريمة يندى لها جبين الإنسانية, وهي مأساة حقيقية في ظل عجر الإمم المتحدة عن حماية أولئك المشردين الذين تجاوزوا اكثر من مائة الف, ومقتل اكثر من ألفين مسلم , بالاضافة الى إصابة نحو تسعين ألف مواطن بورما من المسلمين.
ونحن نسلمكم خطابنا هذا, يتوجب التحرك الفوري لحقن الدماء وردع نظام ثين سين, عن الاستمرار في جرائمه, أسوة بالتحركات التي قادتها الامم المتحدة والدول الغربية في ليبيا وعدد من الدول الأسيوية والافريقية, لوقف المجازر بحق الأبرياء كما في رواندا.
حيث أن استمرار صمت الأمم المتحدة عن الجرائم الفظيعة التي يتعرض لها المسلمون في بورما, ينذر بتداعيات خطيرة, يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأزمة وإلى تفجر الأمور واشتعال منطقة جديدة بالنار في وقت عجزت الامم المتحدة و أدواتها ومؤسساتها عن القيام بواجباتها الأخلاقية والتزاماتها تجاه الشعوب المستضعفة.
سيادة الأمين العام:
في غضون ذلك, نناشدكم بضرورة التحرك الفوري لوقف مجازر البوذيين بحق المسلمين في بورما, نطالبكم, بضرورة تقديم يد العون والإغاثة والمساعدة لأولئك المشردين الذين تركوا منازلهم عنوة وقسرا, و تقديم الحماية لهم ومنع وصول المجرمين لهم.
-كما نطالبكم بضرورة تقديم نظام الرئيس البورمي الإجرامي, إلى العدالة على ما اقترفه من جرائم بحق المسلمين في بورما واراكان, وإصدار مذكرة توقيف دولية من قبل محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي واتخاذ كافة السبل والوسائل الممكن التي يمكن ان توقف المجزرة.
-ضرورة عودة المشردين واللاجئين الذين فروا من جرائم التطهير العرقي, إلى منازلهم وقراهم, وضمان لهم العيش بكرامة وامان.
-نؤكد دعمنا للتحركات الاسلامية في بورما, وسعيهم للدفاع عن أنفسهم بكل الوسائل المتاحة لهم, وتقديم لهم العون والمساعدة بكل السبل الممكنة التي من شأنها وقف مجازر النظام المجرم في بورما.
سيادة الأمين العام:-
نحن نطالبكم والدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي, بضرورة اتخاذ قرار اممي يدين النظام الرسمي في بورما , ويحقق العدالة للمسلين, وتعويضهم عن الخسائر الفادحة التي لحقت بهم .
خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها حركة المقاومة الشعبية في فلسطين أمام مقر الامم المتحدة في غزة قام وفد رفي المستوى من قيادة الحركة بتسليم رسالة عاجلة للامين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون وقد تسلم الرسالة من الوفد الاستاذ خالد عكاشة مدير مكتب غزة .
وتحتوي الرسالة في مضمونها على ضرورة نصرة اهل بورما وتقديم الجناة وعلى راسهم ثين سين الى المحاكم الدولية وارسال قوات الامم المتحدة الى بورما لحماية المسلمين هناك وتامين حياتهم .
السيد/ بان كي مون... المحترم
الأمين العام للأمم المتحدة
السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
الموضوع/ بشأن مجازر الابادة الجماعية والتطهير العرقي بحق المسلمين في بورما
سيادة الأمين العام
في الوقت الذي تنادي الأمم المتحدة باحترام حقوق الإنسان, وعدم انتهاك حقوق الاقليات العرقية والإثنية, وبينما تلاحق محكمة العدل الدولية والامم المتحدة مجرمي الحرب الدوليين, ترتكب اليوم بحق المسلمين في بورما واراكان, في مانيمار, أبشع الجرائم والمجازر, والتي عدها القانون الدولي بأنه جرائم ضد الإنسانية, وجرائم تطهير عرقي وإبادة جماعية, هو أبلغ ما يمكن وصف ما يتعرض له المسلمون في هذه المنطقة الفقيرة, على يد نظام المجرم الرئيس البورمي , ثين سين, وقادة اركان حكومته وجيشه, الذين تطلخت ايديهم بيد الأبرياء, من النساء والاطفال والشيوخ والفقراء والعجزة, وترتكب بحقهم حتى هذه اللحظة شتى صنوف العذاب والمجازر.
ولا شك أنه وصل إلى سيادتكم أخر الإحصائيات المتعلقة بضحايا المجزرة المتواصلة حتى هذه الساعة في بورما واراكان, دون ادنى اعتبار للمواثيق الدولية والشرائع السماوية ودون احترام حق الإنسان بالعيش بأمن وسلام واستقرار وفق ما أقرته مواثيق الامم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان الدولي.
فإن دماء المسلمين التي تراق في بورما على يد البوذيين, لهي جريمة يندى لها جبين الإنسانية, وهي مأساة حقيقية في ظل عجر الإمم المتحدة عن حماية أولئك المشردين الذين تجاوزوا اكثر من مائة الف, ومقتل اكثر من ألفين مسلم , بالاضافة الى إصابة نحو تسعين ألف مواطن بورما من المسلمين.
ونحن نسلمكم خطابنا هذا, يتوجب التحرك الفوري لحقن الدماء وردع نظام ثين سين, عن الاستمرار في جرائمه, أسوة بالتحركات التي قادتها الامم المتحدة والدول الغربية في ليبيا وعدد من الدول الأسيوية والافريقية, لوقف المجازر بحق الأبرياء كما في رواندا.
حيث أن استمرار صمت الأمم المتحدة عن الجرائم الفظيعة التي يتعرض لها المسلمون في بورما, ينذر بتداعيات خطيرة, يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأزمة وإلى تفجر الأمور واشتعال منطقة جديدة بالنار في وقت عجزت الامم المتحدة و أدواتها ومؤسساتها عن القيام بواجباتها الأخلاقية والتزاماتها تجاه الشعوب المستضعفة.
سيادة الأمين العام:
في غضون ذلك, نناشدكم بضرورة التحرك الفوري لوقف مجازر البوذيين بحق المسلمين في بورما, نطالبكم, بضرورة تقديم يد العون والإغاثة والمساعدة لأولئك المشردين الذين تركوا منازلهم عنوة وقسرا, و تقديم الحماية لهم ومنع وصول المجرمين لهم.
-كما نطالبكم بضرورة تقديم نظام الرئيس البورمي الإجرامي, إلى العدالة على ما اقترفه من جرائم بحق المسلمين في بورما واراكان, وإصدار مذكرة توقيف دولية من قبل محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي واتخاذ كافة السبل والوسائل الممكن التي يمكن ان توقف المجزرة.
-ضرورة عودة المشردين واللاجئين الذين فروا من جرائم التطهير العرقي, إلى منازلهم وقراهم, وضمان لهم العيش بكرامة وامان.
-نؤكد دعمنا للتحركات الاسلامية في بورما, وسعيهم للدفاع عن أنفسهم بكل الوسائل المتاحة لهم, وتقديم لهم العون والمساعدة بكل السبل الممكنة التي من شأنها وقف مجازر النظام المجرم في بورما.
سيادة الأمين العام:-
نحن نطالبكم والدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي, بضرورة اتخاذ قرار اممي يدين النظام الرسمي في بورما , ويحقق العدالة للمسلين, وتعويضهم عن الخسائر الفادحة التي لحقت بهم .
وتقبلوا فائق التحية والتقدير
حركة المقاومة الشعبية
غزة- فلسطين
18-7-2012
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية