المقاومة الشعبية تشارك بصلاة الجمعة ومؤتمر صحفي تضامنا مع الأسير علان
شاركت قيادة حركة المقاومة الشعبية وعلى رأسهم القيادي ابو حميد دغمش وهيثم الأشقر بأداة صلاة الجمعة اليوم ومؤتمر صحفي بدعوة من حركة الجهاد الاسلامي أمام مقر الصليب الأحمر تضامنا مع الأسير محمد علان .
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش اليوم الجمعة إن ما حققه الأسير محمد علان وصموده الاسطوري 65 يوماً من الإضراب المفتوح عن الطعام هو انتصار وإنجاز كبير للإرادة الفلسطينية على الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد البطش خلال مؤتمر صحفي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن انتصار الأسير علان بدأ منذ أن رضخ الاحتلال لصموده بعرض إطلاق سراحه في الثالث من نوفمبر القادم الأمر الذي رفضه علان ما دفع محكمة الاحتلال لإصدار قرار بتعليق أمر الاعتقال الإداري مع ضمان حقه في استكمال علاجه.
وحذر البطش من محاولة محكمة الاحتلال التلاعب بصيغة قرار الإفراج عن علان إما لتخفيف وقع انتصاره أو للتغطية على استمرار احتجازه لأسابيع قادمة تحت غطاء العلاج، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي مكروه يصيبه.
وبين أن الأسير علان بدأ منذ أمس الخميس بتناول العلاج والفيتامينات وصحته بدأت تدريجياً بالتعافي من آثار الإضراب الطويل الذي خاضه، مؤكداً أن الجهاد الإسلامي ستواصل متابعة وضعه الصحي أو أي محاولة للاحتلال من التهرب من الاتفاق الذي عقده مع الأسير
وقرر علان مساء أمس وقف إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر منذ 16 يونيو الماضي احتجاجا على وقف اعتقاله الإداري وذلك بعد قرار ما يسمى محكمة العدل الإسرائيلية تجميد أمر اعتقاله الإداري.
واستنكر البطش الاعتداء الآثم الذي تعرض لها الأسير المحرر خضر عدنان أثناء مسيرة تضامنية في رام الله مع الأسير محمد علان، قائلا "لماذا يصر البعض عن تسويد الصفحة الفلسطينية البيضاء بالتضامن مع الأسرى؟".
وأشار البطش إلى أن محاولة للاحتلال التعمية على قضية المحامي علان بطريقة غير بريئة من خلال اتهام حركة الجهاد الإسلامي بالوقوف خلف الصواريخ التي زعم سقوطها شمال فلسطين المحتلة هو اتهام باطل ولا يستند لأي أساس من الصحة وهو ومحاولة مكشوفة للخروج من مأزقه والأزمة التي عاشها أمام صمود الأسرى.
وشدد قيادي الجهاد الإسلامي على أن سرايا القدس حينما تقرر الرد على الاحتلال الإسرائيلي فهي تعرف كيف ومتى وأين سترد وميدان عملها معروف وهو داخل أرض فلسطين.
وتوعد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي اليوم الجمعة بأن الحركة "تعرف كيف تدافع عن أبنائها" وذلك ردا على إعلان الاحتلال الإسرائيلي استهداف خمسة من نشطاء الحركة في سوريا.
وقال الهندي على هامش مؤتمر صحفي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة للحديث عن قضية الأسير محمد علان "إن الأخبار التي تتحدث عن استهداف الاحتلال سيارة في سوريا فيها خمسة نشطاء تتهمهم بأنهم من الجهاد لم تتضح لدى الحركة".
وأضاف الهندي أن "الحركة نفت أن يكون لها أي علاقة بإطلاق الصواريخ على الجليل الأعلى وأنها تقاوم على أرض فلسطين وفي فلسطين وبالتالي الاتهامات الإسرائيلية باطلة يقصد بها خلط الأوراق".
واكد الهندي أنه "إذا ثبت صحة هذه الأخبار (الاستهداف الإسرائيلي لنشطاء الحركة) فإن حركة الجهاد تعرف كيف تدافع عن أبنائها".
وأعلن جيش الاحتلال قبل ظهر اليوم الجمعة عن استهداف خمسة نشطاء في حركة الجهاد الإسلامي بقصف طيرانه لمركبة كانت تقلهم في عمق الجولان السوري بزعم مسئوليتهم عن إطلاق 4 صواريخ على الجليل الأعلى مساء أمس.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية على موقعها الإلكتروني عن ضابط كبير في الجيش قوله إنه تأكد مقتل 4 نشطاء في الغارة فيما لا زال مصير الخامس مجهولاً وذلك في منطقة تبعد عن الحدود مع الكيان مسافة 15 كم.
وتحدث الضابط مع مراسلين عسكريين صباح اليوم قائلاً إن الجيش راقب حركة الخلية منذ الأمس وبعد تلقي معلومات استخبارية تقرر استهدافهم من الجو صباح اليوم.
ولفت الضابط إلى أن منطقة الاستهداف تخضع لسيطرة الجيش السوري، مشيراً إلى عدم نية الجيش تسخين الجبهة السورية ولكنه "سيدافع عن أمن" مواطني الكيان على حد قوله.
وأشار إلى أن الخلية التي أطلقت الصواريخ على الجليل الأعلى مساء أمس تابعة للجهاد الإسلامي "لكنها موجهة وممولة عبر فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي نفت بشدة الاتهامات الإسرائيلية لها بالوقوف وراء إطلاق الصواريخ التي سقطت في الجليل.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية