المقاومة الشعبية تشارك بمؤتمر انطلاق فعاليات المسيرة العالمية إلى القدس

الجمعة 09 مايو 2014

المقاومة الشعبية تشارك بمؤتمر انطلاق فعاليات المسيرة العالمية إلى القدس

شاركت قيادات من حركة المقاومة الشعبية وعلى رأسهم مسئول دائرة القدس بالحركة أ : نبيل أبو سيف في المؤتمر الصحفي للجنة الوطنية لمسيرة القدس العالمية حيث أعلنت انطلاق فعاليات المسيرة في محافظات غزة اعتبارًا من اليوم السبت وحتى موعدها المقرر في السادس من يونيو/ حزيران المقبل.

وقال رئيس اللجنة أحمد أبو حلبية خلال المؤتمر الصحفي إن المسيرة العالمية نحو القدس ستنطلق يوم الجمعة الموافق السادس من يونيو القادم الذي يوافق الذكرى الـ47 لاحتلال شرقي القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وأوضح أن المسيرة ستنطلق بعد صلاة ظهر الجمعة من دوار حمودة في بيت حانون شمال قطاع غزة، بمشاركة جماهيرية واسعة، بالتزامن مع انطلاقها في مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.

وأضاف أن المسيرة ستنطلق أيضًا في كل من مصر وسوريا ولبنان والأردن، بالإضافة إلى ما يزيد عن 45 دولة عربية وإسلامية وغيرها من الدول.

ودعا أبو حلبية جماهير الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين، وجميع القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، والمؤسسات الشعبية والرسمية للمشاركة الفاعلة والقوية في هذه المسيرة، وفي كافة فعالياتها المختلفة.

وأكد أن المشاركة الحاشدة في المسيرة تأتي من أجل توجيه رسالة قوية للاحتلال الإسرائيلي أننا "أبناء الشعب الفلسطيني الصابر المرابط، ومعنا أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم لن نترك قدسنا وأقصانا ومقدساتنا وسنحافظ على ثوابتنا، وفي مقدمتها القدس والأقصى".

وأشار إلى أن القدس تتعرض لهجمة إسرائيلية شرسة، وجرائم حرب خطيرة طالت البشر والشجر والحجر، وكل شيء، لافتًا إلى أن العدوان الإسرائيلي لا زال متواصلًا عليها من أجل تحقيق الأهداف الممكنة في تهويد المدينة وطمس معالمها وآثارها العربية والإسلامية، وتدنيس قدسية وحرمة المسجد الأقصى.

ولفت إلى استمرار عمليات الحفريات، وإقامة شبكة أنفاق متشعبة أسفل المسجد الأقصى، مما أدى لحدوث انهيارات عديدة في ساحاته ومنازل المقدسيين، ناهيك عن الاقتحامات المتواصلة بهدف فرض سياسة الأمر الواقع بالمسجد، ولتقسيمة زمانيًا ومكانيًا بين المسلمين واليهود، تمهيدًا لإقامة الهيكل المزعوم.

واستعرض أبو حلبية العديد من الانتهاكات الإسرائيلية بحق القدس والأقصى، وكذلك دور طلاب مصاطب العلم والمرابطين في التصدي لاقتحامات المستوطنين والاعتداء على الأقصى.

وتابع "إننا نعاهد الله عز وجل بأن نبقى الأمناء على القدس والمقدسات وعلى رأسها الأقصى، ولن نفرط بحبة تراب واحدة فيها.

من جانبه، قال عضو اللجنة عطاالله ترزي في كلمته نيابة عن المسيحيين إن" القدس في قلوبنا وأفكارنا، وفي كل جزء من حياتنا، ولن نتخلى عنها وسنبقى نسعى لأن تكون للجميع، ولن نصمت ونسكت إزاء ما تتعرض له من تهويد وإبعاد وعزل وإقصاء".

ودعا كل المحبين للسلام والعدل، وكافة المسلمين والمسيحيين إلى الوقوف صفًا واحدًا بجانبنا، والمشاركة الواسعة في المسيرة العالمية نحو القدس، مؤكدًا تمسكه بكل جزء من تراب المدينة.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية