المقاومة الشعبية تشارك بمهرجان انطلاقة الجبهة العربية ال 45

الأحد 20 أكتوبر 2013

المقاومة الشعبية تشارك بمهرجان انطلاقة الجبهة العربية ال 45

شارك وفد من قيادة حركة المقاومة الشعبية صباح اليوم الاثنين ( 21/10) في مهرجان انطلاقة الجبهة العربية الفلسطينية الخامسة والأربعون ومرور عشرين عاماً على التجديد وبمشاركة أمينها العام جميل شحادة وكافة فصائل والعمل الوطنى والاسلامى وشخصيات ومخاتير وأهالى الأسري حيث كان على رأس الوفد الأمين العام للمقاومة الشعبية الشيخ أبو قاسم دغمش .

حيث أحييت الجبهة ذكري انطلاقتها بمهرجان ووقفة جماهيرية دعماً للقدس ونصرة للأقصى وإسنادا لنضال أسرانا البواسل في سجون الاحتلال أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة .

من جانبه تقدم القيادى بالمقاومة الشعبية الاستاذ رزق عروق بالتهنئة الحارة للرفاق في الجبهة بذكري انطلاقتهم ال 45 وذكرى التجديد ال 20 متمنيا لهم التوفيق والسداد وأن تكون الانطلاقة القادمة في رحاب المسجد الأقصى المبارك .

وفي كلمة الجبهة العربية الفلسطينية أكد صلاح أبو ركبة عضو المكتب السياسي للجبهة بأن القدس عنوان القضية وان لا امن ولا سلام بدون الإقرار بحقنا فيها عاصمة لدولتنا الفلسطينية المستقلة موجهاً التحية لأهلنا الصامدين المرابطين في القدس الذين يواجهون باقتدار وصلابة كل مشاريع الاحتلال في تهويد القدس، ونقول لأهلنا هناك نحيي صمودكم وثباتكم على هذه الأرض المباركة.. إنكم لستم وحدكم.. فكل شعبنا العظيم معكم في معركة الدفاع عن المقدسات، وكلنا يقين وثقة بأن القدس ستبقى عربية الهوية والانتماء عصية على المحتلين.

كما وجه التحية للأسرى في سجون الاحتلال الذين يمثلون إرادة الصمود والتحدي لشعبنا العظيم وإصراره على مواصلة معركته حتى دحر الاحتلال ونيل كامل حقوقنا الوطنية والذين يسطرون بصمودهم انصع صفحات المجد في تاريخ شعبنا المعاصر.

وأضاف أبو ركبة أن الأسرى في سجون الاحتلال لا زالوا يقدمون حريتهم في سبيل فلسطين والقدس، ويضربون لكل شعوب الأرض نموذجاً طاهراً نقياً للمناضل الذي يتجرع واقع الاعتقال المر والأليم وحياة الحرمان والبطش والتعذيب ويصنع منها جسراً من اجل الحرية والكرامة الإنسانية.

وفي سياق أخر قال أبو ركبة إننا في الجبهة العربية الفلسطينية نحتفل اليوم بذكرى انطلاقة الجبهة العربية الفلسطينية الخامسة والأربعين وبمرور عشرين عاماً على التجديد عندما اتخذ رفاقكم بالجبهة الموقف الشجاع الذي أكدوا من خلاله التصاقهم بشعبهم وتمسكهم بالقرار الوطني المستقل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وجسدوا في مثل هذا اليوم إضافة نوعية في تاريخ النضال الوطني وإسهاما مهما في مسيرة الثورة الفلسطينية، ليؤكدوا أن الجبهة التي انطلقت بوعي شامل وعميق لمسؤولياتها التاريخية الوطنية والقومية لا يمكن أن تساوم في استقلال قرارها الوطني ولا يمكن إلا أن تنحاز إلى نضال الشعب الفلسطيني، ليكون وبحق ذلك القرار بالتجديد الرد القوي على كل محاولات احتواء ثورتنا ونضالنا، وها نحن اليوم نجدد العهد والقسم على المضي قدما في مسيرة نضالنا الوطني، حتى تحقيق كامل أهدافنا الوطنية في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

من ناحيته هنأ النائب عن حركة فتح القيادي فيصل أبو شهلا في كلمة ألقاها باسم القوى الوطنية والإسلامية الجبهة العربية الفلسطينية بذكرى انطلاقتها مؤكداً على الدور النضالي الكبير الذي لعبته الجبهة ولا زالت مضيفاً بأن الجبهة العربية الفلسطينية انطلقت في عام 93 متمسكة في منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة الشعب الفلسطيني كممثل شرعي ووحيد.

وأضاف أبو شهلا إننا نلتقي بهذا اليوم وفي هذا المكان المخصص للتضامن الأسبوعي مع الأسرى في سجون الاحتلال نصرة لهم وتأكيدا على الالتزام في قضيتهم وحقهم في الحرية وكذلك تأكيدا على ما ضحى من أجل فلسطين ألا وهم الأسرى في سجون الاحتلال.

وأضاف أبو شهلا إننا نمر في هذه الأيام بأوقات مصيرية في تاريخ نضالنا الفلسطيني قد تكون من أكثر الأوقات خطورة منذ انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة حيث أن الطرف الإسرائيلي مستمر في عدوانه على حقوقنا الفلسطينية محاولا إفشال الجهود الفلسطينية والدولية للحصول على حقوقنا في إقامة الدولة الفلسطينية فها هو الاحتلال مستمر في الاستيطان في أراضينا بوتيرة عالية ومستمر في محاولته لتهويد القدس ووصولا إلى قيام المستوطنين باقتحام الأقصى ومحاولتهم لفرض انقسام زماني ومكاني على المسجد الأقصى كما فعلوا في الحرم الإبراهيمي بالخليل إضافة إلى سيطرتهم على حائط البراق وحفرياتهم تحت الأقصى بوهم وجود آثار لهيكلهم المزعوم.

من ناحيته رحب توفيق أبو نعيم القيادى بحركة حماس ورئيس جمعية واعد للأسري بكلمة ألقاها باسم لجنة الأسرى للقوى والوطنية والإسلامية بالحضور مهنئاً الجبهة العربية الفلسطينية بذكرى انطلاقتها الخامسة والأربعين وبمرور عشرين عاماً على التجديد.

وأكد أبو أنعيم أن مشاركتنا اليوم في هذا الاحتفال تأتي لنقول للعالم أجمع إننا كشعب فلسطيني مهما اختلفنا في الآراء وفي المبادئ فإننا نتفق على وحدة تراب فلسطين وشعب فلسطين ونتفق على أن القدس لنا وعاصمة دولتنا المستقلة ونتفق على أن الأسرى رمز وحدتنا ونتفق على أن اللاجئين الذين جابوا العواصم وبقاع العالم لهم الحق في هذه الأرض.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية